دلى قدميه قرب الزبد المتطاير، ورأى ثلة من النوارس مندفعة فوق الماء، جاءت بسرعةٍ واستقرت فوق عمودٍ شائخ. جلستْ كلُ واحدةٍ منها فوق قضيبٍ من قضبانه، ومضتْ تحدقُ في الشاطئ.
طالع الرصيفَ الفارغَ فعجب لعدم مجيء أحد. من الغريب أن لا يظهر أي سائح في هذا الصباح الجميل. سمع ضجة السيارات في الشارع القريب، وخمن إن السيارة الزرقاء ستترك الطريقَ العامَ وتنحرف نحو الرصيف. اقتربت فعلاً، ولكن بدلاً من أن تتجه نحو البحر ألقت نفسها في طريقٍ فرعي وغابتْ في الأزقة.
صعبة هي الأيام في كوخٍ من السعف، والوحدة تنفردُ بك، وتنزعُ أوراقك.. ورقة ورقة، وهي تلتفُ معك كقالبٍ من الثلج وتأكل قلبك قطعة قطعة، منذ أن غابت المرأة هبط الليل فجأة، وصار الكوخُ وحشاً تنامُ بين أنيابه واحتضانه كم كان الشتاءُ بارداً هذا العام! وغدت رائحة الفراشِ عطنة، وماتت السدرة في الحوش، وغادرتها العصافير، وبدأ كأن المنزل قد ابتلعه البحر. وتذكر إن كل أولاده قد تركوه ونسوه. ولم يأت أحدٌ نهم كي يراه. وجلس تحت الشجرة العارية شبه المحطمة تعباً، ورمقَ أغصانـَها الجافة الميتة، وتناهت إليه أصواتُ الأطفال وهم يتصايحون ويقذفون حجراً نحو عصفور شارد. كانت السنون قد امتصتْ ماءَها، وتركتها عجوزاً محنية الظهر، شبهَ عمياء. كمْ من الضرباتِ مزقتْ جسدَها! كمْ من الآلام تجرعتها في الصباح والمساء!
والتفتَ إلى بداية الرصيف فرأى طفلين واقفين على الحافة وهما يؤشران نحو الماء. لقد أحضر أطفالاً عديدين إلى البحر، غطسهم فيه وعلمهم السباحة واصطياد السمك، والتجديف، وهم الآن قد كبروا ومضوا.
ورآهما يتركان موقفهما ويسيران نحوه. إنهما ليسا طفلين، إن الفتاة شبه عارية، وذراعاها يتألقان تحت الشمس، وشعرها قصير كفتى صغير وسيم. والشابُ يضعُ ذراعَهُ على كتفيها كأنه يخافُ أن تطير. ووقفا على الحافة، غير بعيدين عنه، واشارا بفرحٍ إلى سربِ الأسماك الصغيرة المنطلق بسرعة، ثم نظرا إلى قاربه بانتباه كبير.
كانت الفتاة ذات بشرة وردية، وشعرها فاحم السواد وقد وضعتْ فيه زهرة بيضاء. وطالعتهُ بعينيها الواسعتين فدهشَ لأن الفتى بدا صغيراً، رثاً ، عادياً، وهي بهذا الجمال الباهر! إن هؤلاء الصغار يقومون بكل الأفعال القبيحة بعد أن اندفعت الحياة كمجموعةٍ من الخيولِ الوحشية في مضمار واسع. إنها تبتسمُ وهي تحدقُ في القاربِ والبحر والجزر المتناثرة، ثم أسْرَت شيئاً في أذن الفتى. سمعَ ضجة محركٍ خافتة. قال الشاب:
- إننا نودُ أن نمضي في نزهةٍ قصيرة، هل يمكن ذلك؟
وفوجئ بالسؤال، ورمقَ الشابَ لحظة، فرآهُ جاداً واثقاً من القبول، وفكرَ بأن يصبرَ وينتظرَ حتى يأتي سائحٌ غني وزوجته، أو يقدم سائح سكران مليء الجيب، أو مراهق أجنبي يبعثر النقود، فماذا يمكن أن يعطي هذا الطفل الذي ربما قد حلق لحيته لأولِ مرةٍ في حياته!
- لا يجب أن تقف فوق رأس الرجل هكذا. أنزلْ إلى القارب فلا شك أن هذا الأب الطيب قد وافق!
ابتسمت في وجههِ فأحس بعمقِ ابتسامتها، ودخلتْ صورتـَها قلبه، فرأى ضوءً يرتعشُ في ظلمة كوخه، فودَ لو ينام الليلة فوراً حين يضع رأسه على وسادته، ويمضي في حلم بلا أشباح أو موتى.
واقتربت ضجة المحرك، وظهرَ قاربٌ بخاريٌ مليءٌ بنسوةٍ حاسرات الرؤوس، متعبات. ووقف الفتى والفتاة يتطلعان إلى القارب الذي توقف عند الرصيف. وصاح رجلٌ على النساء أن ينزلن، فرحن يشتمنه بوقاحةٍ، ويسألن عن السيارة التي لم تأت، ورفضن النزول.
صدتْ الفتاة عن المنظر، وبدا وجهها محتقناً بألم وغضب غريبين، فكأن أحداً أهانها، وسمع النساء يضحكن بافتعال، ويتحدثن عن سهرة ورجال ومال، وراحت احداهن تغني بدلال، فودَ لو يحتازها ويهربُ بها إلى كوخه. ستتألم وهي تنصهرُ تحت عظامه الناتئة ووجد الفتاة تبصقُ في الماء، والفتى يلتفتُ إليها وهو يعضُ شفته السفلى، ووضع يدَهُ حول رقبتها، وصارا يتطلعان إليه، فابعد نظراته عنهما ومسح ببصرهِ الرصيفَ والشارع، فلم يرْ أحداً. نهضَ ثم نزلَ إلى القارب. ابتسم الأثنان. جاء الشابُ ثم دعا الفتاة للنزول. انحنتْ فحضنها وأنزلها. كانت تكتمُ ضحكة في صدرها. تهامستْ النساءُ وحدقن فيها باستغراب.
جلسا على صدر القارب، تشابكت أيديهما والتصقا بشدة، فبديا كما لو كانا جسداً واحداً.
غرز العصا في الماء وابعدَ القاربَ عن الرصيف، ثم أمسكَ كفي المجدافين وصار يخدشُ البحرَ ويتلمسُ طريقـَهُ في الامتدادِ الأزرق الأخضر الشاسع..
صمتتْ النسوة وهن يتطلعنَ إليهما فكأن ماءً بارداً صُب عليهن فجأة. وأخذ يجدفُ مبتعداً وسمعَ صوتَ تقيؤ امرأةٍ فبصقَ مشمئزاً والتفتتْ اليه لكنه تطلع إلى النوارس التي راحت تطير واحدة بعد أخرى، مشكلات خطاً أسودَ منطلقاً نحو الشمال. وبقيتْ واحدة، تبدو كطائرٍ عجوزٍ تقاعد عند الشاطئ..
رمق الشابين، وانتابته مشاعرٌ غريبة، فأحسَّ بلسعِ الألم وهو يراه يحتضنها ويهمسُ في أذنها كوشوشة الموج، وهديل الحمام، كيف تقبل مثل هذه الطفلة أن ترتمي في حضن الفتى المحترق بألسنة الشمس؟ بل كيف سمحا لنفسيهما أن يخرجا بهذه الصورةِ الشنيعة؟ أنظرْ إليه وقد راح يلتهمُ خدها وفمها ويديها..!! يبدو كضارٍ جائعٍ ، يحملُ سنيناً من الشوق والهم، بودهِ لو يغوص فيها، ولكنها باردة، تصدهُ بلطفٍ وتوجه نظرَهُ إلى الماء. نعم، ثمة سمكة كبيرة متلألئة قفزت من اليم وشكلتْ قوساً لامعاً، هتفت:
- أنظرْ إلى السمكة الجميلة!
ولكن الشاب لم يهتم بالسمكة وغاص في عينيها. ماذا يرى هناك؟! إنه لم يرْ زوجتَهُ إلا في ليلة العرسِ، جاءه أبوه قبل أسبوع وطلب منه أن يخرجَ، توقف قليلاً وكأنه تذكرَ شيئاً وقال «ستتزوج ليلة الجمعة القادمة!». لم يعرفْ من هي، وخجل أن يسألَ أمَهُ، وظلَّ حائراً متشوقاً، حتى مرَ ذاك الأسبوعُ الطويل، واحتضنَ فتاة صغيرة خائفة مذعورة!
لاحتْ لهُ الجزيرةُ الصغيرة، وأخذ يبحثُ عن القصر المتواري خلف الأشجار. كان الهدوءُ يخيمُ هناك. في الليل يعزُ الصمتُ وراء سور القصر. الفتاة تحدقُ إلى الجزيرة وتنصتُ إلى أغاني الطيور المغردة، وتقولُ له:
- هل يمكن أن ننزلَ على هذه الأرض؟
- لا ، هذه جزيرة خاصة.
وأخذت تبحثُ عن ملامح القصر والشاب ينظرُ إليها ببرود، ووضع يده تحت ذقنها ولف وجهها نحو عينيه برفق. يا للشاب الوقح! إنه لا يعي ما حولَهُ، ذاب في عينيها. غرقَ في البحيرةِ وطابَ له الغرق.
واحتضن الفتاة المذعورة ليلة العرس، ورأى الأطفال الصغارَ الذين تدلهم واحداً واحداً، وسمعها تعاتبهُ وتشتمه، وأبصر ضربات يديه في جسدها وعينيها الباكيتين، والعريشَ الذي احترقَ وتركاه، والخرابة التي أويا إليها والأطفالَ الذين كانوا يبكون جوعاً.. وأخترقَ شيءٌ ظلمة أيامَهُ وأنارَ كالشهاب، فأحسَّ إنه إنسان غريب في بلدةٍ معادية. تلك المرأة كانت دائماً معه، في صدرهِ، وعروقهِ، في ليالي الشتاء الباردة، كانت أيديهما تتدفأ معاً قرب (المنقلة). كرهت حبه للسجائر، لكنها وضعت رأسها على صدره، بعيداً عن عيون الصغار، في ليالي القيظ الحارة ، تحت الطل والبعوض، نامت بقربه، وراح يشعل سيجارة وهمست عن مصير الأولاد، فتطلع إلى السماء باطمئنان، وسمع حشرجة الصغار وتكلم أحدهم بصوتٍ مسموع، فابتسم بفرحٍ وحضنها بودٍ كبير..
إنهما يلتصقان وراح يلتهم شفتيها. هل تنهض وتحطم رأسه بالمجداف؟ ألا يخجلان قليلاً؟ وأراد أن يبصق باشمئزاز لكنه نكس رأسه ثم تطلع إلى الموج، ورأى الجزيرة تبتعد، ثم سمعَ صوت محركٍ وأبصر القارب البخاري يعودُ إلى الجزيرة .
قال الشاب:
- ماذا بك ؟ لماذا أنت سارحة؟
- لا شيء، لا شيء.
- كيف لا شيء. يبدو أنك مترددة في حبي، حائرة بيني وبين أهلك!
- لا تقل ذلك!
- وهذا الصمت.. إني أقرأك بسهولة. أنت تخافين النزول إلى عالمنا. فماذا يمكن أن أعطيك غير الهمَ والفقر والتعب؟
وتطلعتْ إليه بهدوءٍ، بل ابتسمتْ. ياله من أحمق! أهذا وقتُ الشجار؟ وأضاف:
- لا تترددي يا عزيزتي، ودعي بيتك وأهلك وعالمك وتعالي إليّ. أتركي نفاقهم وأنانتيهم وتعالي معي. سنبني بيتنا، ونحيا بين الناس. ستكون حياة صعبة، مؤلمة، ولكنها حياة جميلة.
وبانت ملامحُ الجزيرة البعيدة وظهرَ جبلٌ صغيرٌ وتحولت المياه إلى لون أزرق عميق. ورفرفت بعضُ النوارس وسارت بمحاذاة الموج ومضت نحو الجزيرة.
- لم تقل ذلك؟ لقد أتيتُ إليك..
- ولكنك لم تهجريهم بعد. إنهي حياتك معهم، أنهيها! إنهم يريدون تكبيل يديك، ومعي فحسب ستجدين حريتك.
- إنني معك دائماً.
- معي دائماً؟! إنني قلما أراك. أنت هناك بينهم. تنظرين باشمئزاز إلى عالمنا. لم تحترقي بعد بنارنا. حائرة بين النزول والبقاء..
وكبر الصغارُ وغرقوا في الحياة. وذات يومٍ وجدا نفسيهما وحيدين، وأبصر تجاعيدَ الزمن تخططُ حياتَــهُ وتحيلهُ إلى جذعٍ خاوٍ تتقاذفهُ ريحٌ عاتية. ورآها محنية الظهر، شبه عمياء سقطت تحت السدرة، وأخذت تتأوه، وكان هو جالساً يعدُ خيوطَ الصيد. أسرعَ إليها ورفعها. كانت باردة كقطعة ثلج. أخذت تهذي وتتمتم. أحتضنها فأحسَّ بها عوداً يابساً، ولو أنه ضغط قليلاً لأنكسر. «لقد انتهينا، انتهينا!».
اقتربتْ الجزيرة، وأتضحت معالمُ الجبل فبدا كسفينة جاثمة على الرمال، أحسَّ بالتعب في ذراعيه، كأن أحداً مزقَ كتفيه فجأة، أنصتْ إلى الهمس الخافت الذي أشتعل بني الشابين، وراودتهُ فكرة سرقتهما، وخيل إليه إن هذه آخر مرةٍ يخرجُ فيها من منزله. من سيعطيه نقوداً؟! رأى تجمعاً كبيراً من النوارس، التي نام بعضها على الشاطئ، فيما مضى البعض الآخر يصطاد السمك. انفجرت طلقاتٌ في الهواء، كان ثمة عمودٌ من الدخان في عمق الجزيرة. بحث عن مينائه المعتاد وأخذ يقترب.
تطلع الشابان إلى الطيور وتلفتا إلى الجزيرة الواسعة الفارغة. تلمسَ المياهَ، ابتعد عن الأحجار البحرية المزروعة. أخذت بعضُ الطيورِ تغادرُ المكان. أوقفَ التجديفَ واستخدم عصاهُ في الدنو من الشاطئ، حتى غدا الماءُ ضحلاً. نزعَ الشابُ حذاءهُ وجوربه، ورفع بنطلونه ونزل. ضحكت الفتاة، فتحت ضحكاتها نوافذَ غرفتهِ المظلمة، ولم يجدْ شيئاً يدعو إلى الضحك لكن المسرة دغدغتْ نفسَهُ، فود لو أنه أحضر زوجتَهُ إلى هذه الجزيرة وقاما يبحثان عن الفطريات ويشويانها ويدعان الصغارَ يلعبون في الأرض الفسيحة.
نزلتْ إليه فاحتضنها وأخذت تضحكُ وهو يتساءلُ عن أسباب الضحك الخبيث ، و لم يتذكر لزوجته ضحكة ما. وفجأة ترنح الشابُ وسقط في الماء! انتفخ فستانها وتناثر شعرها وغاصت الزهرةُ في الموج وأخذت الفتاة تترنح وأمسكها وهو يضحك. قادها إلى الشاطئ، وكانا ملتحمين.
أوقف القارب ونزل. خاضَ في الماء وتسربت برودته وفكر بالمال والمرض والموت وتخيل نفسَهُ يسرق الشابين. كانا نائميين، وضعت رأسها على صدرهِ، ولحفها بيديه، ووضعَ يدَهُ في جيبهِ فلم يجدْ شيئاً، فأراد أن ينتزعَ قلادتها، وضعَ يدَهُ على صدرِهِا فالتهبتْ أصابعُهُ، أحسَّ بالخوف والأسى، تذكر السدرة، ورأى عينيها غارقتين في النوم والأحلام، وشفتيها تفتران عن أبتسامةٍ طفولية، وعلى حين غرة صحا الشابُ، وطالعهُ في غضبٍ مجنونٍ، فضربهُ بحجر صلدٍ على رأسِهِ.. وضعَ قدميه على الشاطئ.
كانا قد توقفا عن الضحك. رغب لو ساعدهما في شيءٍ جميل ، لعلهما يتذكرانه غداً حين يظلهما سقفٌ واحدٌ ويجابهان الليالي السود. دهشَ لأنه تخيلَ نفسَهُ لصاً وقاتلاً. راح يدفعُ الشبحَ الذي جاءَ من مغارتهِ. تناول حجراً وقذفهُ فمتلأت السماء بالطيور المذعورة، صاح به الشابُ، فانتبه إلى الصوتِ والجبلِ البعيد ورفرفة الأجنحة والأعشاب المتناثرة والزهور البرية. كانت الفتاةُ ترتعدُ برداً. اندفعَ يجمعُ الأعشابَ وقطعَ الخشب، وشكلَ كومة كبيرة منها، وامتلأ بالسرور وهو يرى الأثنين يساعدانه بمرح. أخرج علبة كبريته وأشعل الكومة. أخذت الفتاة والفتى يصطليان بالنار، سمع الأعشابَ تبكي والأخشابَ تتأوه بألم، اندفعت ألسنة النار تتكلمُ بحرارة. جلسوا حولها، أخرج علبة تبغهِ وأستل واحدة ثم تناول عوداً وأشعلها. كانت الطيورُ قد غادرت المكانَ، وتقاطرتْ نحو تلٍ بعيد، فيما بدت بقعٌ خضراء صغيرة وقصر كبير عند الأفق الغربي.
لمحهما وراء النار ومتعانقين. ألا يكفان لحظة عن هذا الهوى؟ كأن النارَ تصهرهما. انتهى زمننا، وحل هذا الزمنُ الغريبُ الناري. يدعوها للفقر، يدعوها لرحلةِ عذاب طويلة، ولكن لم ؟ إلى أين يريدان المضي؟ وسمعهما يتهامسان، وبدأت النارُ تشاركهما الحديث.
- حين أغيبُ عنكِ، فأحيا في الأقبية.. فأعملي بصبرٍ وانتظريني.
- إنني مستعدة لكي أمضي معك.
تزايد الألمُ في صدرهِ فغدا كاللهب، تذكرَ كيف تجمدت زوجتُهُ بين يديه، فأخذ يدفئ صدرها وكان بارداً كالأيام المريرة، ورنتْ إليه بحزن وهمست «انتهيت»، قالتها بهدوءٍ واختلجَ وجهها بظلِ ابتسامة، وسكن رأسُها بين يديه، وأندفع الألمُ ضارياً في صدره، نهضَ عن النار، سمع عدة طلقات نارية، شعرَ بحاجة شديدة للهواء، ابتعد عنهما ودقت مطارقُ الصداع في رأسهِ. جلس على الأرض وسكن، هدأ قليلاً قليلاً، وكانت النارُ تخبو، ونهض الشابان، أنصتْ إلى صهيل فالتفتْ ورأى سحابة تندفعُ من طريق القصر..
انطلق الآخران نحو التل، وتصاعدتْ في نفسهِ المخاوفُ، وتخيل ثلة البدو المشاكسين وهم يفترسون الفتاة ويضربون الفتى وقد حمل عباءة الأحلام الممزقة، وأوراق السدرة الصفراء، أرهفَ السمعَ إلى زوجتهِ المتسائلة عن الصغار، ودبت حوافر الخيل فوق صدره، نهضَ بتثاقل وألم، أبصرَ النارَ خافتة وقد أكلت الخشب وبدأت تموت، بحث عن الشابين فوجدهما عند التل. هربتْ الطيورُ إلى مسافة أبعد، وأخذ الغبارُ الصحراوي يقتربُ. صرخ عليهما بقوة. التفتا، فأطلق صرخة أخرى، واتجه نحو القارب.
هرولا نحوه، ووصلا بسرعة. كانت الفتاة منهوكة القوى، الشاب يتطلعُ إليه باستغرابٍ، فأشار نحو الخيول وقال:
- اسرعا إلى القارب!
خاضوا في الماء حتى ركبوا. أمسك مجدافيه واقتربت الخيولُ وسمعوا صرخات القادمين ووقع السنابك، لكنه جدف بقوة وسرعة ودفعَ القاربَ بعيداً.
رأى القادمين يقفون على خط الأرض المتعرج ويحدقون فيهم. كانت الخيولُ ترمقُ الماء بتوجس. جلس العاشقان أمامه، فأبعد عينيه عن نظراتهما وأدرك إنه يأخذهما نحو شاطئ آمن.
1979.2.3
معتقل جزيرة جدة
ـــــــــــــــــــــــــــ
2 – الرمل والياسمين «قصص»، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير – علي بابا واللصوص – شجرة الياسمين – العوسج – الوجه – الأرض والسماء – المصباح – نزهة – الصورة – اللقاء –لعبة الرمل– الأحجار– العرائس – الماء والدخان».
المقالات العامة
- جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- عبدالله_خليفة : القرامطة .. الجذور التاريخية
- عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي
