أغلقْ الكتابَ أيها الشيخ ، أغلقهُ ، لهذا الصباح مذاقُ اللهبِ ، تغطي يا حروف ، فلونـُك لونُ التعبِ ، وخمرك ماؤك يترجرجُ فيه الأنهيار .
أشعلَ سيجارة .
(أيتها النارُ التي لا تحرقُ سوى القلب متى ستسكنين هذي السطور ؟).
أغلقَ الشيخُ الكتابَ ، ما عاد يتكلمُ إلا في ذاتهِ . حجرٌ ، حجرٌ من ورق .
تناهتْ إليهِ أصواتٌ حادة . توقف القلمُ عن الكتابة الليلة الماضية . ترنحَ في منتصف الطريق وارتمى في حفرةٍ واسعةٍ . جاءتْ النخيلُ، جاءت الينابيعُ ، جاءت الفصولُ ، جاءت الأحجار ، والثمارُ والأسماك والأزهار ، جاءت القبورُ ، جاءت الكتبُ والسهول .
سمعَ طرقاً عنيفاً على الباب . بعد لحظةٍ خرجَ ابنهُ من الغرفة واتجه لفتحه . وما كاد حتى اقتحمتْ المرأة الخرساء واندفعت نحوه . الوجهُ يعرفهُ جيداً ، وانتظرَهُ ، وحلم به ، وفكر فيه ، وجاءَ مع الينابيع والثمار ، ودار في دهاليزهِ ، دارَ كدوامةٍ ، واختفى في ظلال الأغصان ووقفَ في الخلاء ، تقتربُ المرأةُ بعينيها الوحشيتين ، وثيابها السوداء الممزقة ، دار مع الظلال والأنوار ، واشتبكَ مع الحجر ، وجهها المعروق المصفر ، كان يطفحُ في الجدول المتعفن . اقتربي أيتها المرأة ، يا غلقة الكتاب .
وكان ابنهُ يلاحقها بتوجسٍ وخوف . سقطتْ تحت قدميه . عيناها تنوران يشعلان غاباتٍ بأكملها . صوتها يطقطقُ ويتكسر :
- آ . . آ . . آ . . .
مدت يدَهَا إلى جهةٍ ما . أمسكتهُ بالأخرى . راحتْ تصيحُ ، خوفٌ مرعبٌ يسكنُ وجهَهَا . ليست مثل المرة الماضية . أشارتْ إلى المكان البعيد . بكتْ تحت قدميه . نادته بنظراتها ، دعتهُ للقيام ، الأمواتُ نهضوا فأنهضْ أنت ، تكسرتْ أحجارُ العالم وأنت لم تتكسرْ ، تزحزحْ عن مقعدك وتعالْ معي . دعتهُ للمسير ، دعتهُ وصاحتْ على المربعِ المصيدةِ المميتِ . لم تكن مثل المرة الماضية .
دخلتْ بصغيرها تلك الساعة ، وكان المساءُ قد زحفِ بتروسهِ الحديدية فوق ضلوع الوقت ، أدخلتْ أبنها فوقفَ بين يديهِ وهو يبتسم . اشارتْ بيدِها وأشعلتْ الضوءَ . أندلعتْ النارُ في وجهها وأحرقتْ سعفَ النخيل ، وترنحتْ على الأرض ، أمسكته بيديها ، وابنها يبتسمُ . غضبتْ عليه واشارت إلى رأسه المحروق ، إن ابنها مسلوخ ، مشوه ، ولكنه يضحك وهي تصفعه . أشارت له أن يعاقبه ، أن يعلمه ، كأنها تقول :
( ليس لدي سوى هذا الصغير يا سيدي ، أشعلَ النارَ وأحرقَ نفسه وبيتنا ، لا أدري ما الذي يفعلهُ مع أعواد الكبريت والعصافير . علمه يا سيدي كلمة ! ) .
- تعال أيها الصغير . . قل لي لم فعلت ذلك ؟
- أردتُ أن أرى النار .
طالعهُ بابتسامةٍ شيطانية .
- لقد احترقتْ العصافيرُ ولم يحترق الحجر !
رفعتْ يديها ورأى حفرة يغوصُ فيها الطفلُ ، ثم كهفاً واسعاً يدخلُ فيه . انزلقَ في بئر ربما . ماذا حدثَ لهُ حقاً ؟ إنها تحركُ يديها ، وتلوي شفتيها ، وتشكلُ قضباناً وبشراً وظلاماً . المرأة تحاولُ أخراجَه من البيت .
( أين تريدين أن تقوديني أيتها المرأة الضائعة ؟ ) .
- ماذا حدث ؟ إنني لا أفهم شيئاً .
راحت تؤشر بيديها : شكلتْ جمعاً من الناس يحاصر ولدها . لا يدعه يفلتُ إلى البحر أو البرية . يحاصرهُ ، ويقتربُ منه ، يخنقه . قضبانٌ من السواعد تعصرهُ .
(يا إلهي ، لم أعدْ أفهمها ! ) .
عندما لمستهُ في صباحٍ سابقٍ رأى الماءَ يبتلعُ الصبي والبردُ يأكله . لبسَ عباءتـَهُ ووضعَ قدميهِ في نعالهِ وانطلق وراءها . دخلَ الكوخَ فالفاهُ شبه ميتٍ على الحصير . شم في البيتِ رائحة العفونة ، وكان الهواءُ يتحرك كأنفاسِ الجثث ، ركعَ فوقهُ ووجدَ قلبهُ لازال ينبضُ . أوقدَ النارَ فأفدأه . فتح الولدُ عينيه . . وأبتسم !
في هذه اللحظة جرّتْ المرأةُ الشيخَ من ثوبهِ وأشارت إلى الباب . نهضَ . أشعلَ سيجارة أخرى . لبس عمامته . ربما قد غاصَ في بركةٍ وحلِ الشيطان الحقيقي . وربما قد خرج من القرية وهرب ، فكيف سيجدهُ ويساعدها ؟ ولكنها ترسم قفصاً . هل أخذته الشرطة لأنه سرق ؟ !
جاءته زوجتهُ :
- ألا تترك هذه المرأة ؟
- أتركها ؟ !
سار وراء الخرساء . أندفعت أمامه وقد ارتخت ملامحها اليابسة .
( ليست زوجتي حتى أتركها . ليست أرضي حتى أبيعها . لا أعرف من أنتِ أيتها المجنونة . شكلٌ مألوفٌ ظلَّ يترددُ أمامي حتى سكنَ الطرقَ . وجهٌ طورد بالحجر واللعنات فما أختفى . فتاة ضائعة ، امرأة بين القبور ، مجنونة تشيرُ إلى النجوم والمآذن وتضحكُ . ثيابها الممزقة ، صيحاتها الوحشية ، سكونها الغريب ، بطنها المتكورة فجأة ، زانية وملعونة إلى الأبد ! ) .
وتمضي في الطريق وتشيرُ إلى جهة الشمال . لا يرى سوى البيوت . .
( إلى أين تريدين أن نمضي ؟ سيري وأجمعي العابرين ، سيري وأيقظي النائمين . لن تستطيعي أن تفهمي الحلمَ الذي رأيته . حتى لو تحولتُ إلى ممثلٍ بارع . لن تفهمي . أنت أيضاً حجر . يا حجراً غارقاً في الجنون . لا بيوت ، خلاءٌ واسعٌ ، بحثتُ عن ورقةٍ فما وجدتُ ، وأنت موثقة على خشبة ، عارية وشعرك يغطي وجهك . لا أعرفُ أين كنتُ أنا ؟ ولا أعرفُ من أين انطلقَ الحجر . حجرٌ رشيقٌ سريع الخطى . أنقذفَ على صدركِ . ارتجَ وانبثقتْ صرخة !
( تألمتُ . تألمتُ . تألمتُ ، وأردتُ أن أخرج فلم أستطع . حجرٌ آخر يندفعُ ويشقُ ثديك ، صرخة أخرى . هذه الصرخة علمتني أن فمي هو الذي أطلقها . لكن هل ارتجافُ الأرضِ كان ارتجافي ؟ حجرٌ ثالثٌ في الرأس . حجرٌ رابعٌ . ورحتُ أنتفضُ حتى طلعتُ من الكابوس . ) .
تسيرُ في الأزقة ، يرفعُ الناسُ رؤوسَهم ، يهزونها استغراباً واستكاراً . يلتحقون بالركب . هذا الصبي سببَّ أزعاجاً وقلقاً ، كلماتهُ وضحكاتهُ تنبئ بشيءٍ غريب .
حضنهُ بين ذراعيه مرة ورأى الحريقَ قد شوهَ جلدَهُ . أعطاهُ أقلاماً ودفاتر وكتباً وتفاحاً .
- أريدُ أباً !
- إنني كأبيك .
ابتسمَ بفرح :
- هل أمي زوجتك ؟
اقشعرَ واشمئزَ . تصورَ الحصيرَ الممزقَ والرائحة العفنة وبقايا الطعام والوجهَ الابله فنكسَّ رأسَهُ . .
- ألستَ أنت أبي ؟
- كلا . ولكني . .
- من هو أبي ، أتعرفهُ ؟
ارتفعَ الضريحُ أمامهُ والراياتُ والوجهُ الغائبُ الحاضرُ في الأنفاس .
- إن أي طفلٍ لا أبَ لهُ يكونُ شيخنا الأخضر أباً له .
طالعك وعيناهُ على اتساعهما ، كأنهُ وجدَ حلاً لمسألةٍ تؤرقهُ . انهمرتْ أسئلة كالوابل . .
أين تريد المرأة أن تمضي . ها هي الأزقة قد كُنست ، وبدأت البساتينُ تقتربُ . التفتَ فإذا الجمعُ صار حشداً . يغمغمون ويتطلعون إلى المرأة بسخريةٍ وكره .
( إنها تقودني إلى شيءٍ غريبٍ . أحسُ في خطوات الحشد رهبة . )
ماذا حدث في هذا الصباح ؟ سألَ أحدُ الرجال فهز كتفيه .
( ماذا أصابك أيها الصغير ؟ لعل اباك يسيرُ معنا الآن ، ويتمنى في قرارة نفسه أن تموت . أيها العار أطلعْ من الصمت . أيها الحجر المستكين في قرارة الوحل أنهض ! )
رأى الصبيُ الحجرَ يلمعُ في لجةِ البحر . سار على الشريط الحجري ثم تدلى . نزل إلى الماء شيئاً فشيئاً . كان بارداً ومتلألئاً . وضع قدمه وأحس بلسعةٍ كلسعة السوط . وضع القدمَ الأخرى وانهار في الماء !
- لم أغرقتَ نفسك أيها الأبله !
- رأيتُ ديناراً يلمعُ في الماء !
أخذه إلى البحر . طالعهُ الأولادُ بدهشةٍ . ابتسم بحارٌ كان متوجهاً إلى قاربه . أخرج الخيط والشصَ والقاهُ في المياه . ابتسم الصبي وهو يمسكُ الخيط بيديه الصغيرتين . وضحكا وهما يسحبان معاً سمكة بطول الأصبع .
أمسكت المرأة يدَ الشيخ واشارتْ إلى نهايةِ الطريق المحصور بين البساتين . لم يرَ شيئاً يستحقُ هذه المسكة الخشنة . تأوهتْ وتحشرجت الألفاظ بين شفتيها وتكسرت فلم يخرج سوى الزبد .
انتهت البساتين وبدأتْ البرية . آه ، يعرفُ ماذا يوجد وراء التل ! أصطخبَ ماءُ قلبهِ . وتساءل برعب : هل يمكن أن يحدث هذا حقاً ؟ . جنونٌ ( كيف قدت الصبي إلى هذا السبيل ؟ ! ) .
حين بدأ التلُ ينطوي تحتَ قدميه رأى جمعاً غفيراً يحيطُ بالضريح . طالعوه بتوجسٍ عندما نزل إليهم . شقَ طريقَـَهُ بين الدمدمات والغمغمات حتى وصل إلى البناء . ارتعبت الأمُ عند الشق الصغير وقالت شيئاً بلغتها . رمق الشيخُ البناء وكأنه يراهُ لأولِ مرة . حجرة صغيرة مربعة متهاكلة . رُممتْ هنا وهناك وانتشرتْ فيها الملابسُ والنقوش . حجرٌ ، لستَ سوى حجر .
( أعينيني أيتها الكلمات على هذا الرمل المعجون بالهم والقهر ) . .
أنفاسُ الجمعِ تحرقهُ . ترقبُ يديهِ ، شفتيه . عيونٌ ملتهبة متحفزة .
- ابتعدوا قليلاً . .
انصاعوا لرغبتهِ ولكنهم ظلوا ينتظرون . ظهرت دائرة خالية أمام المدخل . جلسَ على الأرض ثم انحنى . كادت عمامتهُ أن تسقط لكنهُ ثبتها على رأسه . ناداهُ باسمهِ فسمعَ صوتاً واهناً .
- ألا تعرفُ صوتي ؟ !
وبالكاد سمعه .
- تعالْ اقتربْ . ماذا بك ؟
- لا شيء .
- هل أنت جائع ؟
- لا .
- هل أنت خائف ؟
- لا.
- إنني أبوك ، الا تعرفني ؟ !
غمغمَّ الجمعُ واحدهم صرخ ، فرفع صوته مجدداً :
- إنني أبوك ، ألا تسمعني ؟
- إنني جالسٌ مع أبي هنا .
- تعالْ أخرج .
- . . . . .
- هيا تعال ، سوف أريك لعبة جميلة .
- لقد سرتُ طويلاً في الليل ، ضربتني أمي فهربتُ . سرتُ في الليل وبحثتُ عن أبي في الدكاكين . طرقتُ أبواب المنازل . حتى أتيت إلى هنا . كلمتهُ فلم يسمعني . بكيتُ فلم يسمعني . ناديتُ فلم يجيبني . بكيتُ وقلتُ يا أبي تعالْ أطلعْ فلم يسمعني . فدخلتُ إليه .
- ألم يصبك شيءٌ ؟
- دخلتُ فجرحتني الأحجارُ ، ورجلي الآن نائمة ولا تقوم .
- تعال أخرجْ من الظلام . لن تضربك أمك مرة ثانية .
- . . . .
نهض . أخذت الأمُ تفحصُ وجهه . راحت تضربُ الجدارَ بعنف . اقتربوا منها ، أمسكها وأبعدها .
جاء الشيوخ إليه . تكلم أحدهم :
- إننا لن نسمحَ بأن يُمسَ المكان بأي شكلٍ من الأشكال !
أضافَ آخرٌ :
- ابن الزنا ، يبدو إن هذا عقاب له . .
- لا تفكر في إنقاذهِ أبداً . ستحدث كارثة لو . .
قال الشيخ :
- ألا يمكن أن ننقذ الصبي ونحافظ على المكان معاً ؟
- ستزال نقوشٌ قديمة . تذكرْ أنها آياتٌ . تذكر إنها رايات .
- وماذا يساوي هذا النغل ؟ !
- لكننا لن ندمر شيئاً . مجرد فتحة أكبر ، سأزحفُ أنا بنفسي وأخرجهُ . لن يُدنس الداخلَ أحدٌ . بذاتي سوف أزحفُ تحت الحجر .
- كائناً من تكون لن نسمح لك . .
( أيتها الأحجار أدخلي في عيوننا وأشربي دماً . أيتها الأحجار كلي لحماً وروحاً وأسكري ! أيها التنينُ الأصفر ، أيها . . ماذا تريدين أيتها المرأة ؟ ماذا يمكنني أن أفعل ؟ لو كان غائصاً في وحل لغصتُ وأخرجته . لو كان ضائعاً في صحراء بحجم الأرض لمضيت أبحثُ عنه . ولكن هنا . . ! أتفهمين ؟ بيني وبينهُ جلودٌ وارواح ودم . بيني وبينه كهوفٌ وأجيال . خطوة واحدة وتمضي القرية إلى الحريق . لا تفهمين أبداً ! ) .
اندفعتْ إلى الجدار وصارت تحفرُ بإظافرها . تصرخُ وتحفر . يندفعون إليها وتقاذفها أيديهم . تندفع بين الأجساد المحاصرة . تترنحُ تحت أقدامهم . فمها مليءٌ بالدم ، لم تعد تصرخ .
( يا أحجار ! ) ، ويشقُ طريقه ( ياجنوناً بالتراب ) وتسقط عمامته ، ( يا . . ) وينتزع المرأة من بين الأقدام والأيدي . التفوا حوله . دائرة من اللهب . مسح الدم . أكلتْ بعضَ التراب . ليبق الابن مع الأب . هذه ليست أرضاً ، إنها وجرٌ للوحوش . رفع المرأة بين ذراعيه . زانية وأمٌ ومجنونة ، فماذا تنتظرون للحصول على البطولة ؟ داسوا عمامته وكلمته ورايته ، تعالوا أشربوا الآن دمه !
يضعها على التلة . يصغي للنزيف وهو يتحدث . يسمع العينين وهما تتحدثان عن الابن ، ويخطو بين الجمع .
- اسمعوني ، اسمعوني . .
ولا أحد يرضى أن يسمع . كيف هيجتْ أيها الصبي هذه القرية النائمة ؟
اصغوا ، ولا أحد ينتبه . يخطو بينهم ويزيح الأجساد .
- سأقولُ لكم كلمة ، سأفتحُ قلبي لكم فتعالوا اقرأوه . سأشقُ أعصابي فسيروا وأعبروا . . احصدوا أيامي واشبعوا . . اسمعوا !
ولكنهم كلهم أحجار ، ويرى شاباً يمسكُ معولاً . يصرخ . لكنهم تحاوطوه .
- انصتوا !
ولكن هل تصغي القبور ؟ انتزعوا المعولَ وقــُذف الشاب بعيداً . انتزع نفسَهُ بصعوبةٍ من الحشد . جلس عند القبر وحدق في المستطيل المظلم .
- هل نمت يا ولدي ؟ لم دخلتَ هنا وتركتَ البحرَ والحدائقَ والنهر ؟ حركْ رجلك وأيقظها من النوم وأزحفْ ببطءٍ . تعالْ إلى حضني ، إنني لم أكمل لك بعد قصة الحمامة المأسورة . . أزحفْ . إنك لا تسمعني..!
نهض ورأى العيونَ ترمقه . استهزاء وشكٌ واستغرابٌ ولكن لا أحد يريد أن يغادر أكفانـَهُ . أيها الحجرُ الضجرُ من يباسنا . أجمعْ وجعاً وانشرْ خراباً . ابعدوا عني ودعوني أتنفس ، تريدون أن يموت ، حسناً أنتم اخترتم اليباب . دعوني أسير وأجمعُ الهواءَ النقي ، سأموتُ من الأختناق ، أبعدوا قليلاً . . .
سار غلىالتل . أكلته نارٌ غريبة . لم تزل الألم مرضوضة في التراب . صعد ، حدق في الجمع ، رجالاً ، نساءً ، أطفالاً ، القرية كلها بين يديه ، الآن هذه اللحظة المقدسة ، تحتشدُ فيها كلُ الخيوط ، ليسوا أحجاراً ، يطالعونهُ ويهمسون ، ماذا يريدون منه ، الشيوخُ انتصروا والطفل في عين الموت ، الآن ، العيون ، كل الكلمات ماذا تضيء ، قف في المقة وأصرخْ :
- اصمتوا !
تعجبَ كيف أطلق هذه الصرخة التي افزعتْ الجميع .
- ماذا أقولُ ؟ هل ستؤثر فيكم كلماتي ومنظر الطفل المعتقل في الظلام لم يحرك نفوسكم ؟ هل أتسطيع أنا الرجلُ المثقلُ بالأخطاء أن أقنعكم أكثر من هذا الصغير الذي لم يعرف الخطأ بعد ؟ إنني عاجزٌ أن أقولَ شيئاً وأمامي إنسان يحتضر . اسمعوا لهؤلاء الشيوخ فهم يملكون كلَ شيء ، الحياة والموت ، وإذا أرادوا أن يقتلونني فأنا مستعد . .
صمت وكان سكونٌ شاملٌ وانتظارٌ مرهفٌ . غمغم أحدُ الشيوخ لكن صوته غرق .
- هذا الطفل كلكم آباؤه ، إلا حين يتجرأ الأبُ الحقيقي ويعترف بأبوته . كلكم قاتلوه إلا حين تخرجونهُ من الظلام . ماذا يهم لو انكسر الحجر ؟ مذا يهم لو تغيرت كلُ الخطوط والنقوش العتيقة ؟ ما ييهم لو تزلزلت الأرضُ واستعاد الإنسانُ النورَ وحضنَ أهله ؟
نزل بينهم ببطءٍ ، عيونهم على شفتيه .
- ها انذا انتزع المعول لهدم الجدار ، وعلى من اتخذ الأحجار بديلاً عن الإنسان أن يرجمني بحجر !
12 / 7 / 1979
معتقل سافرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ツ 2 – الرمل والياسمين «قصص»، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير – علي بابا واللصوص – شجرة الياسمين – العوسج – الوجه – الأرض والسماء – المصباح – نزهة – الصورة – اللقاء –لعبة الرمل– الأحجار– العرائس – الماء والدخان».المقالات العامة
- #جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- #عبدالله_خليفة #القرامطة .. الجذور التاريخية
- #عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- #عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- #عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- #عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- #عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- #عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- #عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- #عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- #عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- #عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- #عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- #عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- #عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- #عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- #عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- #عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

