اطفئت الأنوار، عيناه تبحلقان في الظلام، زاغ العفريت وغرق القصر والملك في قاع البحر. سمع امه تشتم مصلحة الكهرباء والمصابيح والعالم كله. تأوهت وهي تنهض وتتجه الى جهة ما. قام وفتح النافذة فرأى الحارة كلها غارقة في الظلام والصمت. التفت إلى الطريق فوجدها مستلقية بين المنازل وقد تدثرت ببطانياتها السوداء الثقيلة واستعدت للنوم. طالع السماء فرآها تشعشع بالانوار، وقد اقام القمر مائدة ضوئية ودعى النجوم لحفلته.
يتناهى اليه صوت شيء يتكسر، وانفجرت الام في ضجة مدوية، ثم قذفت جسماً معدنياً في الحوش. سمع تأوهات الجسم المعدني وتذكر ان شخصية صاحب هذا الصوت ليست بغريبة عليه.
جاءت وهي تسير ببطء، فرأى كأنها تحاذر ان تدوس على قطع زجاج متناثرة، أو أجزاء عفريت خبيث متبعثرة.
وبدا انها ترفع الجسم المعدني المتكسر. وحين لمع قليلا، وحدق فيه القمر مشمئزاً، عرفه! وتألم كيف انها ازاحت أكداس الأغراض العتيقة وجرته من ذيله لتطيح به فوق الأرض وتبعث الصورة القديمة والأثر الحاد كشفرة الموسى وتخدشه بزجاجة وتحز فرحه بصدئه وظلامه!
قالت:
- يا الهي الرحيم، لقد عضني هذا الشيطان!
وأخذت تعرج، قفز الى الدواء والقطن. أمسك قدميها وأحس بالسائل الحار يندفع من احدى الاصابع .
- لِمَ وضعت المصباح هناك أيها المجنون الأحمق! ها قد خسرناه وجرحني، والأسوأ ان علينا ان نشتري مصباحاً آخر! هيا، ماذا تنتظر؟ هل تريد أن ينشف دمي!
وجد الاصبع المجروحة، نظفها بقطعة قماش ثم وضع قطعة القطن المبللة بالدواء ربطها بخيط دقيق.
- أجلسي الآن، ولا تقومي من مكانك. أحذري الإبر التي تركتها هنا...
انصاعت لقوله، وجلست وهي تتأوه وتشتم مصلحة الكهرباء والشياطين التي تتعمد الاساءة اليها وتعذبها.
فكر بالقصة التي تركها ماذا سيفعل الفتى بهذا العفريت العملاق الذي وقف بين يديه وصاح: «شبيك لبيك.. عبدك بين يديك!» وقف كأنه عمود من نار، وتألق وجهه تحت أضواء الشمس النيرة ومد ذراعيه الهائلتين، كأنه يستعد لحمل القصور والكنوز والبساتين والمراكب الثمينة.. إليه.
رآه منبطحا على الأرض، بقرت امعاؤه وتمزق وجهه الزجاجي المسود ولم تبق فيه نقطة من نور ولا ذبالة ولا رعشة من فرح.
احس بالأم تبحث عن ابرها وقطعة القماش التي كانت تخيطها. وغمغمت وهي تتلمس الأشياء، فبدت وكأنها امرأة فقدت بصرها فجأة.
عليِّ ان أكمل خياطة الثوب يا علاء. ان صاحبته امرأة غنية طويلة اللسان. ولقد تأخرت عليها اسبوعاً بأكمله، هل توجد شموع في اغراضك؟
ولم تنتظر جوابه وعادت الى المرأة الثرية. راحت تصف منزلها. ادخلته من الباب الواسع الرابض على الشارع الرئيسي وعبرت الحديقة الى الطابق الاول. أسمعته عزف الأطفال على البيانو، وصياح المدُرسة عليهم وسخرياتهم منها.. ثم الغرفة المليئة بأقفاص العصافير.. وتذكرت فجأة الشموع والمرأة الغنية ولسانها اللاذع اللاسع فصاحت:
- لم أنت جالس هكذا، تحدق في هذا الكتاب الأصفر لم لا تبحث عن الشموع؟ هل تريد ان تصبح اعمى لتزيد شائقي؟! هيا انهض وأشعل واحدة (وبألم).. عليَّ ان أكمل هذا الثوب النحس.
وانتظرت جوابه فقال:
- لقد انتهت الشموع. لا توجد حتى واحدة.
حاولت أن تقوم فتألمت ثم تماسكت بصبر وتناولت ثوباً معلقاً على الجدار دست يدها فيه. سمع رنين قطع نقدية. كانت تتلمسها بشدة وتطل في وجوهها.
- خذ الدينار واشتر مصباحاً قوياً، جديداً وانتبه جيداً حتى لا يلعب الحاج منصور على عقلك ويبتلع الدينار.
صاح: اعرف. اعرف. اعرف!
وبحلقت في وجهه، ورفعت يدها وحاولت أن تصفعه لكنه فرّ منها بسرعة فكادت تسقط وراحت تتأوه بألم، وتلعنه بشدة ، وتعدد المصائب التي امطرت على رأسها حين قدم هو الى العالم.
وقف عند الباب وأبصر السماء شفافة، كماء ازرق مضاء بملايين المصابيح. سمع الأم تقول انها لا تريد أي مصباح جديد، ستغط في نومها ولتأت المرأة الغنية وتطردها من منزلها، سوف تذهب الى المقبرة وتموت هناك، أو تذهب عند البحر وتغرق.
أحسَّ بكلماتها تدفع شيئاً حاراً نحو عينيه، وجاءته ضجة الموج كأصوات جنازة رجل فقير. تذكر أباه وتفجرت في صدره غصة حارقة وود لو يهرب الى اصدقائه عند الدكان، أو يندس في المصنع بين العمال..
لكنه تذكر أيضاً العفريت، والفتى البائس، والملك الظالم والمدينة الجائعة والمخازن محكمة الاقفال والجنود بسيوفهم اللامعة وشواربهم المصقولة، وعمود النار العملاق واليدين الطويلتين الهائلتين والبطون الخاوية والحقول الخضراء الممتدة.. وود لو يلمس، لو يرى، تلك المدينة، تلك المملكة، تشبع وتفرح.
اتجه إليها، بحث عن خدها وقبله. لمس الاخاديد التي حفرته، وطافت في خياله صور قبور اخوانه الصغار، وارتعش برائحة امه الغريبة. وذاق دمعها المر، فتصلبت قبضته ثم بحث عن يدها فلمس الورقة النقدية الميتة في الكهف الحار النابض..
2
فتح الباب وارتمى في الظلام. صاحت به مجدداً، فرجع قليلا ورآها تحمل معطفه الأزرق العتيق وكوفيته الحمراء.. ابتسم وتناول الثياب بلا جدل.
- اذهب بسرعة، ولا تتأخر. أحذر العجوز الحاج منصور فهو غشاش ومخادع. وقد يجدها فرصة الآن كي «يتضرب».. تغطَّ جيدا بالكوفية فلم اعطك اياها من اجل الزينة!
سار وهو يتأفف. أمتد الزقاق امامه كنسوة تغطين جيدا بعباءاتهن وغرقن في الصمت. رأى كلباً يعسعس قرب الزبالة. وانفجر صوت طفل يبكي. تصاعد من النافذة وفاض في الحي ودّ لو يطل عليه، وبما اضحكه بالحركات التي يجيدها، والتي جعل بها العمال يغرقون من الضحك، أو ربما هدهده بحكاية غريبة مسلية فتجعله مفتوح العينيين من الذهول، ثم ما يلبث ان تسلل النوم الى أجفانه فينام على وسادة الفرح والأحلام.
تأمل الزقاق وبيوته المتغضنة «تذكر خد أمه» وأبصر أضلاعه المحدبة وعيونه المطفأة وقذاراته التي تذروها الريح فتحمل الأوراق وتلعب بها في الطرقات والزوايا، فتخسر الحارة كلها وتربح الريح.. ودّ لو كان بيده أن يضغط على الزر فيشعل الأنوار ويقيم فرحاً بهيجاً، كما يفعل القمر في خيمته الزرقاء الشاسعة.
سيتناول المصباح من يد الحاج منصور، صاحب العينين الخبيثتين، الذي سيرمق المصباح العتيق بتشكك، وينطلق الى اقرب بقعة مظلمة. ربما أطل الحاج برأسه الأشيب، بل لعله سيدس قدميه الموهنتين في نعليه ويسير ورائه. لكنه لن يدب على الأرض بل سيخبئ المصباح بين طيات معطفه ويطير في الهواء!
في زاوية مظلمة آمنة، سيضعه على الأرض، ويفرك يديه حبوراً، ثم سيتلمسه بحنو ويبدأ في إيقاظ العفريت. سيصحو العملاق على صوت طرق عنيف على نافذته، سيلقي الدثار حانقاً، وينطلق فاتحاً باب غرفته المظلمة، ويخرج الى النور. سيرى أمامه شيئاً صغيراً لا يكاد يرى. سيفتح ذراعيه ويصيح: «لقد نهضت أخيراً يا سيدي فقل ما شئت!»، لاشك انه مزحوم بإعماله فربما يكون حارساً في مصنع، أو صاحب سفينة تمخر عباب الظلام.
الحيرة تداهمه، لا يعرف ماذا يختار، ثمة آمال كثيرة، وأحلام وفيرة، الأزقة، امه، امه الكئيبة الحبيبة، منزلهما، اصدقاؤه، العمال، المصنع، الظلام، النور، الفرح، الحزن، وينظر إليه العفريت باستغراب ويقول: «لقد أخرجتني في هذا البرد يا سيدي فقل ما تريده بسرعة حتى يمكنني تنفيذ رغباتك والعودة مجدداً الى فراشي الطيب. إنني تعب جداً!». يقول له: «اريد ان تكون امي سعيدة» أبتسم العفريت وقال: «هذا أمر بسيط» وأضاف هو «اريد بيتاً جديداً رائعاً »، تطلع إليه العفريت وكأنه يقول: ألهذه التوافه أيقظتني من نومي الهانئ ودعوتني في هذا البرد؟! قال بصوت ساخر مسموع «حسناً جداً، وماذا بعد؟» فكر بعمق، وتطلع الى الحارة بأسى، ورأى نوافذها العمياء وسمع بكاء الطفل يتحول الى بحث أظافر مجنونة عن ماء في التراب وأعشاب وجذور. هتف: «أجعل الحارة جنة!». حك العفريت رأسه مفكراً وقبل أن يقول شيئاً لمع ضوء نحيل أصفر كحربة مضيئة تنغرز في الماء تصطاد الأحياء.
صاح رجل بهيبة، وسلط الضوء الكريه في عينيه، فأزاح اسنانه الحادة بإصبعه، وحاول أن يبحث عن ملامح الرجل وهو ينحني مبتعداً عن الحربة.
صرخ الرجل:
- قف ايها الشقي وإلا اطلقت النار عليك!
تبين شرطياً قصيراً ممتلئاً يتقدم نحوه. تفحصه الشرطي باستغراب ثم اطلق ضؤه في امعاء الزقاق وصار يقلب بحربته الاوراق ويتفحصها.
- ماذا تفعل ايها الصبي هنا؟
رأي كم هو عجوز وتعب! لعله يريد ان يلقي بجذعه الواهن عند جدار أو على كرسي أو يستريح على مسند بين أطفاله الاشقياء.
- ان بيتنا هنا يا عمي. هل تريد شاياً يدفئك أم تريد مساعدة ما؟
- أشكرك يا بني. واصل طريقك واحذر المشاغبين والأوراق السيئة.
ابتعد وهو يبتسم بسخرية.
3
خرج من الزقاق فرأى الشارع الواسع والأضواء المتألقة والبيوت الكبيرة وسمع السيارات وأصوات سينما قريبة يبدو الشريط الاعلى من شاشتها وجاءه حفيف موسيقى راقصة من بيت كبير يجثم على الشارع فكأنه يسمع تأوهات البيانو تبعثها ايدي الصغار العابثة. وأحس بالنصل يرتعش على صدره ثم يحز جلده ويمضي بطيئاً بطيئاً الى القلب.
تذكر حين وقف بين طابور العمال وأبصر الأوراق تعد بدقة وتدس في الجيوب بين الفرح والتجهم. ودّ لو يرقص فرحاً ويسرع بالتقاط النقود ثم يجري سريعاً إلى أمه ويلقي الاوراق في حضنها، يبهرها بهذه الالوان الزاهية ثم يأخذ ورقة أو ورقتين وينطلق إلى المطاعم والسينما.
وراح يتقدم نحو النافذة، نحو النقود. واخيراً.. حدق في العامل والنقود والورقة الكبيرة المخططة وهتف الرجل: «وقع!» ولم يعرف شيئاً، واحتار بين الخطوط. ثم قال: «انني لا اعرف القراءة»، وحدق به الرجل مستغرباً وصاح: «أعامل صغير مثلك لا يعرف القراءة!» وسمع العمال يضحكون، ثم ربتوا على كتفه ساخرين، وفكر في وفاة والده وكيف جرته أمه الى المصنع بعد ايام قلائل، فغابت المدرسة والتلاميذ والفصول، والقي في هذا المكان الغريب، وتحاوطته اكداس السمك والثلاجات والزنود والرائحة الكريهة والزعيق والشتائم والأوامر، فنسيَّ أشياء كثيرة، تلاشت الرسوم والكلمات الجميلة لتظهر هنا، غريبة، مسجونة في خطوط وقضبان. اعطاه العامل النقود وأخذ ابهامه ووضعه في الحبر ثم على الورقة. ولم تزل التعليقات تتحاوطه، وتذكر منزلهم الكئيب والمدرسة البعيدة واباه الغارق في الماء وكيف جرته امه الى المصنع ودفعته الى الداخل وراحت تتضرع الى صاحبه، وذهل كيف ان البشر قساة الى هذا الحد، واخذ سائل حار يلهب عينيه وأراد أن يقذف بنفسه بعيداً، وتسلل من بين الواقفين وعبر الساحة وانهار تحت الجدار واخذ يبكي ويبكي حتى انتبه الى الجمع الذي احاط به، وكان لا يجرؤ على النظر إليهم، وأحسّ انه سبب ازعاجاً لهم بهذا العمل، ومسح أحدهم على رأسه وقال: «ليس هناك ما يدعو الى البكاء يا علاء. ستتعلم هنا، ستتعلم هنا كثيراً!»
4
بان دكان الحاج منصور وراء محلات الشواء. وتصاعدت الرائحة اللذيذة وأحس بلعابه يسيل، ولكنه تجاوز مناقل الشواء ودخانها المتصاعد المخدر، واقترب من العجوز الواهن الناعس، الذي أسند رأسه قرب راديوه الكبير العتيق وراح يسمع دندنة غير واضحة.
- أسعدت مساءاً يا حاج منصور .
رفع الحاج رأسه المتثاقل، وأخذ يتبين القادم بعينيه المتعبتين ثم رد التحية ببرود.
طالع سلع الدكان فرأى مجموعة قليلة من المصابيح تتدلى من السقف وقد علاها الغبار وتجمعت سلع اخرى على الرفوف: صحون، أباريق، كراريس، أقلام، كتب..!
- أريد يا حاج مصباحا جديداً قوياً.
نهض الحاج وراح يتمعن في المصابيح ثم اختار واحداً ذا شكل غريب ووضعه امام عينيه وقال:
- أنه متين ويصمد للسنين القادمة والقاتمة.
ابتسم وأحضر شيئاً من الكيروسين وصبه فيه.
- هذا يكفي للطريق.
اعطاه الدينار. ولم يساومه. وشعر بالإحراج، وتذكر سياط امه المنتظرة، ورمق الحاج بخجل، وطالع الكتب بأمل. وأخذ الحاج يبحث في درجة عن شيء ما وبدا كأنه قد نساه. وفجأة زقزقت النقود المعدنية الصغيرة في يده وناوله شيئاً منها. عدَّها بفرح وأضاء الفتيل فبهره النور الساطع. وتذكر أمه وكتابه والفتى والعفريت والملك والمدينة الجائعة والصغار والكبار فأدرك أن الجميع ينتظرونه بفارغ الصبر.
وقف متردداً وحدق بانبهار في الكتاب الصغير وقرأ عنوانه بلمح البصر، طالعه العجوز مبتسماً، وناوله الكتاب وأخذ القطع الصغيرة. دس الكتاب في معطفه وتمتم شاكرا.
انطلق وعبر السيارات الواقفة والمشترين والشارع وتذكر في تلك اللحظة. انه نسى اللحم المشوي لكنه لم يهتم وأخذ يلهث وهو يحاذر المارة والرواد المتجهين الى السينما وفكر بأنه يجب أن يصل بأقصى سرعة إلى أمه الجالسة على الجمر.
راح يطالع المصباح. كم هو جميل ومضيء! ولم يدر كيف تسللت الى ذهنه صورة المصباح القديم، وتساءل باستغراب: لم خبأه بل حطمه، تحت أكداس بقايا المنزل والإغراض المشوهة؟! وحاول ان يبعد الصورة التي نزلت عليه بكل ثقلها، وأراد أن يطردها بالنور الجديد لكنها ارتسمت بحدة على الشاشة.
توقف عزف البيانو وسكنت أصابع الأطفال العابثة. وصمت الشارع وصمت كل شيء.
وأنصت إلى أمه تدعوه للنهوض من مرقده. لم يستجب لها وكان الدفء لذيذاً. وعما قريب سيأتي أبوه فيختبئ في صدره ويشم رائحة البحر والسمك والصيادين، ولكن امه تسحب الدثار، وتصفعه بقوة على خده فيصحو ويعي ويرى المصباح في يدها كالحية. وتجره من يده، وتصيح بأن اباه اختفى، ورأى جمعاً من اهل الحارة يمضون معهماً، وغاص النوم في الأرض وأحس بأنه يرى كل الأشياء، فيعرف الهواء الهائج والسماء الغائمة وعيون الناس الباحثة على الشاطىء. وراحت تقلب الأشياء وتطرد الظلام و.. توقف الجمع عند الرجل المتمدد بين الماء والحجر. و.. قرَّبت الضوء من الجسم الممزق. ورأى وجه أبيه بشكل لم يسبق له مثيل. عيناه مطفأتان. وشفتاه ممزقتان. وأبعد وجهه وترنح فوق الماء. جسمه ممدد وقد أكل منه البحر ورماه. وانفجر بكاء واهتز المصباح وارتجفت الظلال. ترنح في الماء وأحس به بارداً، ثلجياً...
5
عندما دخل الزقاق رآه يضاء بمصباحه. شعر بالسعادة لأن أمه ستواصل عملها، والمدينة الجائعة سترى النور والملك سيتفحم في الأرض.
بغتة سمع صيحة الشرطي، ورأى رجلاً يجري نحوه. ولم يستطع ان يلمح وجهه لأنه ذاب في احدى فتحات الزقاق العديدة وبقي صدى خطواته يرن في جنبات نفسه. ولمح أوراقاً صغيرة تحبو بمحاذاة الجدران، ثم جاء الشرطي يسعل ويلهث. ولم يحتج لإشعال مصباحه هذه المرة. وأخذ يحدق في الطريق باستياء.
- لقد هرب مني هذا اللعين.
وطالعه بتفحص وكأنه عرفه. حك رأسه وهو يزيح قبعته قليلا.
- هل تريد مساعدة ما يا عمي؟
- نعم، نعم ايها الفتى الطيب. هلا جمعت معي هذه الأوراق الشيطانية.
أسرع لتلبية طلبه. وضع المصباح في وسط الطريق وراح يجمع الاوراق بسرعة.
- أنك تعرف القراءة جيداً يا عمي؟!
ضحك الشرطي وهو يقول:
- ابداً. أنني لا أفرق بين الأسود والأبيض.
انتزع الكتاب ووضع الوريقات مكانه. وجد الشرطي مستمراً في بحثه. انتزع الغلاف وفتق الأوراق وفلها بسرعة وواصل البحث وتذكر ان امه قد انزعجت ولا شك الآن، ودس الوريقات في جيوبه ووضع بعضها مع أوراق الكتاب. جلس الشرطي على عتبة احد الابواب وهو يتأفف ويشتم المشاغبين ومصلحة الكهرباء معاً.
أعطاه الأوراق فاستغرب كثرتها. ونهض بتثاقل وأخذ يشكره بامتنان ثم مضى وهو يتأوه.
رأى الزقاق يستعيد بعض النور الذي فقده، وأنصت الى الصمت الشامل فكأن البيوت اغرقتها الظلمة.
وكأنه يسمع نداء أمه وكأن غرفته الرائعة الوادعة تدعوه، ولكنه حين تحسس هسهسة الوريقات في معطفه رمق كل الجهات.. وراح يسربها عبر فتحات الأبواب والنوافذ..
26.11.1978
معتقل سافرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ツ 2 – الرمل والياسمين «قصص»، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير – علي بابا واللصوص – شجرة الياسمين – العوسج – الوجه – الأرض والسماء – المصباح – نزهة – الصورة – اللقاء –لعبة الرمل– الأحجار– العرائس – الماء والدخان».المقالات العامة
- #جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- #عبدالله_خليفة #القرامطة .. الجذور التاريخية
- #عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- #عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- #عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- #عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- #عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- #عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- #عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- #عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- #عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- #عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- #عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- #عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- #عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- #عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- #عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- #عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

