https://www.youtube.com/@AbdullaKhalifaAlbuflasa
-
اطفئت الأنوار، عيناه تبحلقان في الظلام، زاغ العفريت وغرق القصر والملك في قاع البحر. سمع امه تشتم مصلحة الكهرباء والمصابيح والعالم كله. تأوهت... -
همسَ البحرُ بخفوتٍ شديد، وتناثرت موجاتهُ تحت الرصيف الهرم، وأخذ يسمعُ أغنيته الجديدة التي راح يسربها إلى الحجر المتآكل. يبدو إنه فرحٌ بالربي... -
قال الرجل: ـــ لقد أضعنا القبر. ـــ أنا أعرف الطريق جيداً. ـــ أليس هو ذاك؟ ـــ لا، انه بعيد. التفتت المرأة إلى جهة الشمال. جاءت نسما... -
صحوت من نومي على أثر رفسات في بطني. شاهدت ثلاثة أشخاص في المنزل. رجلان وامرأة. الرجل الكبير السن ضخم، متين البنية. راح يتكلم لغة أجهلها تمام... -
إلى أين يسيرُ هذا الطابورُ الدامي الأقدام ؟ لا أثر للقرية أو القصر أو البحر أو الحدائق أو النسمات الشمالية ، تلالٌ من الرملِ وحقلٌ من النخي... -
عندما كان خالد يقرأ، مستمتعاً بموسيقى خافتة سيمفونية تنبعث من جهاز صغير، نائياً عن إنشاءات الطرق وصيحات الصبية في الحي، سمع طرقاً متواصلاً ع... -
تمضي السنون وأنت تحدق في هذا الشارع الكئيب. أعوام وأعوام والقلب ينتظر، والغربة مطارق وزوابع. كيف جئت إلى هنا؟ كيف تنقلت مطارداً تحمل الأمطار... -
سارتْ المحققةُ في الممرِ الطويل المعتم ، كان ثمة مصابيح صغيرة تومضُ لسيرِ الأقدام ، الصمتُ الرهيبُ يغلفُ المكانَ ، رسوماتٌ لوجوهِ رجالٍ ذو... -
أغلقْ الكتابَ أيها الشيخ ، أغلقهُ ، لهذا الصباح مذاقُ اللهبِ ، تغطي يا حروف ، فلونـُك لونُ التعبِ ، وخمرك ماؤك يترجرجُ فيه الأنهيار . أشعلَ ... -
ـــ 1 ـــ الآلاتُ الكاتبة تدقُ. تأكلُ الورقَ وعينيها. تصطكُ في سمعها. عباءتُها معلقةٌ على كرسيها. منحنيةٌ ع...