كنا في حي واحد.
من يصدق أن أمينة، الطفلة المشاكسة، التي تقذف عجلاتنا الحديدية الفارغة من إطاراتها، والسائرة بدفع الجريد، والمندفعة على خطوط القار المتآكلـة، بما وسـع يديها من قشـور البرتقـال والمـوز، ستغدو هذه الفتـاة جهنمية الجمال؟
لو كنت أستطيع في ذلك الوقت، لربما غدت من نصيبي؟ ولكن كيف لي أن أقدر وأنا الغارق في أوراق الدراسة والكتب والجداول؟!
كنا، نحن أولاد الحي، نتجمع قرب العين، حيث بناء كبير، جزؤه الشمالي للرجال، وجزؤه الجنوبي للنساء، ونحلم بالفتيات، والمال، ولكن الضمائر الحارقة تنجز كل شيء، فلا تبقي سوى أظافرنا تتغلغل في وجوه بعضنا، وسوى مجموعة من الكلاب نجرها لتتصادم وتتناهش ونحن نتراهن عليها.
أو كنا نتمتع بمشاهدة معارك التي لا تنتهي، حيث قفز الشاب الوسيم أحمد عدة بيوت ونزل في بيت الجارة الجميلة، ذات الزوج الصامت أبداً، والغائب دائماً، أو عندما أمسكوا مؤذن الحي في بيت «ظبية» ذات السمعة السيئة.
أمينة نبتت في بيت ظبية هذه، التي كان أزواجها يتبدلون بسرعة لا تمكننا من معرفتهم، وحيث كان يطلع الأطفال بصورة جعلتنا نتشكك في كتبنا المدرسية التي تقول إن المرأة تلد مرة واحدة في السنة.
كان هؤلاء الأطفال القذرون يلبسون مزقاً ملونة من الثياب، ويختلط فيها المخاط بعصائر قشور اللوز والرمان والعصائد، ويطلعون من تحت الأسِّرة، ومن قفف الثياب ومن «كارتونات» الحليب والطماطم.
كان على ظبية أن تُطعم هذا الجحفل، بكدح لا يعرف الهدوء والاستسلام. فتظهر من بيتها منذ الصباح الباكر، وتأتي في الظهيرة مكدودة الحيل، محّملة بقراطيس السمك والأرز والشاي، وحينئذ نسمع هبة عاصفة العيال حولها، وصيحاتهم الرهيبة، وأصوات المواعين المحذوفة، ونرى الأطفال المتناثرين في الهواء.
وفي بدء المساء، تعود إلى خروجها.
وكنتُ أدهشُ كثيراً من نوبات العمل هذه، وأسأل عنها الأولاد، فيضحكون عليّ.
وكان أزواجها المتعددون والمتعاقبون يؤلفون مدينة عمل فهذا حلاق وذاك صباغ، وهؤلاء نجارون وبقالون وأولئك صيادو سمك وحفارو قبور.
وأخيراً استقرت على صنف جديد هم الدلالون والسماسرة وأصحاب سيارات الأجرة. وقادني ولد إلى مكان عملها. فرأيت بيت سعف ذا «كُبر»✶ كبير. ودهشت، ورحتُ أسأل صديقي: أين المكائن وأشياء العمل.. إنني لا أرى سوى نساء متبرجات «متعلكات» ثرثارات؟
وجاء رجال وراحوا يختلون بالنسوة. وكانت ظبية، بوجهها الضخم، وعينها الناتئة الوحيدة، آخر الداخلات. فسألت صديقي: ماذا يفعلون في الداخل؟
ضحك عليّ، وأخيراً فهمت!
أصبتُ بصدمة عاطفية، وبكيتُ وصحتُ في وجه الفضاء. «من لك يا أمينة في هذا العالم القاسي؟».
لكن صديقي هدأني، وقال إن ظبية تعمل جيداً، حين يعم الظلام، وتنطفئ حتى مصابيح الأكواخ القريبة، وينتشر السكارى الذين لا يميزون بين أعمدة الأسِّرة والسيقان.
وأذكر حينذاك أنني استجبت لدعوة أستاذ اللغة العربية لكتابة موضوع عن «العطف على المساكين» بقوة، فاندفعت لصياغة عبارات مثل «انظرْ إلى هذه العائلة المسكينة وكيف تعمل الأم منذ الصباح في السوق لبيع الفلفل. إن العرق الغزير ينهمر من جبينها لكي توفر اللقمة الهانئة لفراخها الصغار» وقد نلت على هذه الكلمات الدرجة الكاملة.
كانت أمينة تذهلنا بشقاوتها، تصعد فوق سطح العين، وتكمن هناك وتنصت لحكاياتنا، ومنشارنا الذي يقطع عظام الأشرار والأخيار، حتى يفاجئنا وجهها الضاحك الطفولي متدلياً من السماء وهو يفرقع بالأصوات، فنتجمد مرعوبين خائفين.
نتابعها وهي تكبر، يتدلى شعرها كسحابة سوداء، ويتكور صدرها، وأرجلها البيضاء تقفز الحبل بخفة، وتضرب «القيس» في المربعات، قافزةً الخطوط والأيام والأنام، ونسأل: نصيب من ستكون؟ ويتنطع ضارب طبل أو صبي جزار، للإجابة على السؤال، ولكنني كنتُ أدرك أنني الأفضل بين الجميع، فأنا ابن موظف، وبشرتي متفتحة وليست معتمة ككل أصحابي.
وكاد أحدهم أن يدهس أمينة بجسمه على جدار العين، فأبعدته وأطلقتها حرة، فأهدتني نظرات جميلة.
وصرتُ أشبه بالمحامي والمدافع عن هذه الحمامة الغريبة في الحي البشع، الضاري، فأمشي قربها حتى تشتري الخبز، أو أحمل إليها الحليب وطاسات الفول، فتتقارب خطواتنا وأيدينا وكلماتنا..
تقول لي في ضفاف الليل الهادئ الساحر الخالي:
- رجب.. إنني خجلة من بيت أمي.. إنه عار يغطيني.
- اصبري.. واصمدي.. وانتشلي هؤلاء الصغار من هذا المستنقع.
- إنني أعاهدك.. على أن أكون شريفة إلى الأبد، لأخلص أخوتي من الشر!
كانت النسائم تدغدغ حواسي وتلهبها، وكأنها حنان سماوي، ولايزال ذلك الفضاء البهي، ذو النجوم الوضاءة، مستقراً في أعماقي حتى الآن، وكأنه نداء أو رسالة غير منشورة.
أعطيها «عبرات» و«نظرات» المنفلوطي، فتأتي دامعة العينين، مغسولة الشفتين، محمولةً على أجنحة ملائكية، وتقول:
- يا أخي، يا مخلصي، عرفت الآن الطريق!
حين وضعت العباءة على كتفها، تاركةً جسدها المتراقص في فضائها، حراً، أيقنت بأن أمينة بدأت تجفف المستنقع، وأن صدرها البارز، ووجهها المتألق، وعينيها الواسعتين المخيفتين، كافية لصرع الفقر.
ولم يكن يعجبني فيها ذلك الكسل الغريب، فهي لا تصحو سوى في الظهيرة، وتدع أخوتها يصنعون الغداء، الذي يكون عادة مضطرباً، تذوب فيه الأسماك، وتنشب عظامها في الحلوق الآكلة المتسرعة، وهي بالكاد تتصفح الكتاب الذي أعطيها إياه، وتنام بعد ورقتين. ثم غدت مجنونة بالأصباغ والمساحيق والمرايا والخواتم والحقائب اليدوية، دائمة الشكوى من تقتير أمها وقسوتها وكثرة صراخ إخوتها وشغبهم الدائم وفوضى المسكن وأزواج أمها المتغيرين الذين يترصدون طيفها من وراء الستائر.
- أنت أختهم الكبيرة وتستطيعين أن تتعلمي وتعملي..
- أي علم الآن وأي عمل! إنني لا أنتظر سوى ابن الحلال ينتشلني من هذا الجحيم!
وأتخيل نفسي متأبطاً ذراعها، وهي في حلة بيضاء ناصعة، ونحن داخلان نادي الحي، وحشد من النساء الصادحات وراءنا، يضربن الدفوف والطبول، وينثرون الياسمين والنقود الصغيرة، والنجوم مثل المصابيح معلقة قرب رؤوسنا.
أدخل على أبي في غرفته، وهو جالس وراء مكتبه، يدقق في الأوراق، ويشطب بقلمه على التقارير والمذكرات، فيضع نظارته على الطاولة، متسائلاً عن سبب مجيئي المباغت..
- يا أبي.. إنني أريد أن أتزوج!
وعلى طريقته الساخرة الفظة يقول:
- ومتى.. إن شاء الله؟!
يضعني وجهه في فوضى داخلية غريبة، فتتبخر كل المقالات التي دبجتها على كرسي الدراسة.
- لاشك أن مهر عروسك.. من صندوق الادخار الذي كسرته في الأسبوع الماضي.. ومن هي صاحبة السعادة التي استولت على قلبك؟
- إنها أمينة..
وتوقفت، ولما لم أكن أعرف اسم أبيها تماماً، فقلت منساقاً لما هو شائع:
- بنت ظبية..
ولم أُكمل، لكنه أكمل:
- العوراء! هذا رائع! انظروا.. ابني خطب فتاة كاملة. أصبحنا نتشرف بالانتماء إلى عائلة ظبية العوراء. الابن الذي نعده ليكون مديراً لمدرسة أو لمصنع ينتمي إلى أسرة لا يعلم بأمرها إلا الله. وسيغدو أنسباؤنا الكرام هؤلاء..
وراح يقذف ألفاظاً رهيبة في سمعي، كانت تفتت النسيج النوراني الأخضر المغزول بأرق الليالي وخيوط الحب والدموع، فأُضيء كوخ اللذة المحرمة بأنوار الكشافات، وجاء حفل الزواج السكارى المتعتعون وانفجرت ضحكاتهم في وجهي، وراحوا يستعيدون أولادهم من حضن زوجتي وبيتي.. وتساقطت قطع الحلم شفرات زجاجية على رأسي.
واقتربت من يد أمينة المهتزة في الهواء، حاولت أن ألتقطها لكن الأصابع فزت بعيداً، والتفت إليّ جامدة، وصاحت:
- ماذا تريد.. يا رجل؟
اهتزت أعصابي.
- ماذا بك، ماذا جرى؟!
- أنا لا أستطيع أن أكلم الرجال الأغراب في عرض الطريق. أليس لديك أخوات؟ ألا تخاف على عرض؟
وسارت بهدوء، وبهذا الاهتزاز الجسدي المتراقص الجديد، وعطرها يخلب لبي وذاكرتي. وصحتُ: هل معقول إنها لم تعد تعرفني، ماذا أصابها؟
سألت السماء أن تساعدني. انتزعت مصروفي وكسرت بيضتين في مسجد «الخضر» ونذرت أن أخطفها من جوف الوحش مهما كان الثمن..
ولكنني التزمت بدروسي، ونجحت، وواظبت على الأكل المغذي، وصرت أراقبها من بعيد، خائفاً من ثوراتها العنيفة التي بدأت تتفجر في كل مكان، وعلى المارة الباصقين، والمتحرشين الأغرار، وإخوتها، وأمها، واستولت على البيت طاردة أزواج أمها وأشباحهم إلى الأبد وبغتة بدأت أحوالها تتغير.
من يمكن أن يعرف هذه الصبية الحسناء، التي تقود السيارة الصغيرة الحمراء، ذات المقعدين، التي تنفتح مصابيحها مثل العيون الساحرة، وتنزل نوافذها «لوحدها» وتتدفق موسيقى راقصة تلوك اللبان؟
الفتاة النازلة ذات بنطلون ملون، وكعبها العالي يتأفف من حصى المكان، ونظارتها السوداء ستار لسخرية واستعلاء وإغراء!
كانت عجلاتها تدوي قربي، وترفس الغبار والتراب عليّ، فيصبح الأولاد متعجبين متفاخرين بابنة حيهم الغنية الجميلة!
من يصدق أن كل اللغات انقطعت بيننا؟ كانت تمضي في الليل كالسهم الناري، وتتوارى كالشبح في النهار. ورحت أكلم الكلاب والجدران، فلا تجيب، وأترصد السيارة الحمراء وأجري وراءها فأمسك دخاناً.
ومرة رأيتها مع رجل. السيارة تجمعهما في شارع، وأنا واقف على الرصيف كأنني أعطي إشارات المرور للعشاق.
يا إلهي.. ما الفرق بين الوعود والأكاذيب؟ ما الذي يحيل الزهرة إلى أفعى؟ كيف تصير الرموش الطيبة منشاراً؟
نقلنا أبي في ذلك الوقت من الحي، الذي بدأت بيوته تتراكم قرب بعضها البعض، فتشكل تلالاً من الحصى والحيوانات النافقة.
لقد درست وتخرجت وتوظفت، ولم أزل محتفظاً بكلمتي، كاشفاً الأخطاء والنواقص في أي مكان تتشكل فيه، حتى راح رؤسائي ينقلونني من المكاتب إلى المخزن والمحاجر والمنافي، كما مضيت أتنقل بين بيوت الإيجار، والشقق والعمارات المزدحمة، مرافقاً العمال الأجانب، مصراً على أبحاثي وأوراقي، ونبضات الضوء الأولى.
وكان أبي يقول:
- لقد انتدبت نفسك لتخريب عالمي.. وتشويه سمعتي!
وذات مرة اتصلت من أجل السكن في عمارة كبيرة، وكان الإيجار مرتفعاً، وقد أخذني السمسار إلى الطوابق العليا، متجاوزاً بخبث الشقق السفلى الخالية.
اتصلت بصاحبة العمارة، فجاءني صوت نسائي مألوف غريب. كان يمتد إلى قلبي بسلك ذي ضغط عال، وراحت مركبات الكربون تتفاعل في مائي. سألت بدقة:
- من أنت؟
- أنا صاحبة العمارة يا قليل الذوق..!
- أعرف، لكنني أصر على معرفة الاسم!
- سآتي إليك وأربيك يا جحش!
جاءت سيارة مرسيدس أكبر من آخر غرفة سكنتها. ونزلت امرأة محجبة، ذات ملابس حديثة زاهية. وكانت لا تزال تتحدث في تليفونها النقال بألفاظها المتفجرة.
وصاحت وهي تدخل مكتب السمسرة:
- أين هذا الرجل.. قليل..
وحين وقع نظرها عليّ تجمدنا نحن الاثنان.
جلست أمينة قرب مقعدي، وطالعنا نفسينا بذهول وحزن. كانت نظراتها تتلمس شعري الأبيض، ووجهي ذا النتوءات والحدة العظمية، والنظارات السميكة، والشوارب الغليظة، وأنا أفحص وجهها الذي لم يزل وسيماً، رغم التجاعيد الخافتة الزاحفة وعمليات الشد الخفية.
جلسنا برهةً نتبادل عظام اللغة المحطمة، وصور الأمس المدهوسة، وأقول لها إنني لا أزال محتفظاً بصورتها القديمة، وبكلمتها وراءها: «إلى رجب.. عسى أن تكون الصورة ناقوساً يدق ظلام الأيام».
تقول:
- وأنا أذكر سؤالك المستنكر: كيف تكون الصورة ناقوساً يدق الظلام؟
وراحت تضحك.
استطعت أن أحصل على أفضل شقة وإيجار في العمارة، وحين تتوقف مضخة المياه، ويمتلئ الوجه بالصابون، أو يتشقق السقف وتكاد تسقط قطع «السراميك» قرب رأسي، أو تنفجر أنابيب دورة المياه، ويتشقق السخان، كنت أسمع صوت أمينة، وأدهشُ من حاجتي الدائمة إليها..
وبدلاً من أن نتحدث فقط عن الحنفيات والأسمنت والقطط الكثيرة في العمارة، نقوم بجمع خيوط الحي الممزقة، وحكاياته المتشظية، فنعرف كيف يمضي أحمد سنوات حياته الباقية في السجن بعد أن خنق عشيقته، وكيف تحول مؤذن الحي «مبارك» إلى صاحب فندق بعد طرده من الوظيفة، ثم تقوم بتعداد إنجازاتها المذهلة في الحياة: كيف حولت أخواتها إلى ربات عمل وصاحبات شركات ومخازن، وإخوانها وأبناءها إلى مدراء في أكبر البنوك ومحامين وموظفين، وعددت أملاكها فدار رأسي.
ورغم الغم أعود إلى أبحاثي، واكشف تلاعبات جديدة في الصرف الصحي، وأنشر مقالات دقيقة عن الأنابيب، مما أدى إلى فصلي من العمل بصورة مباغتة وعجيبة.
وظللت عدة شهور وأنا أتجول في أدغال الشقة بين أنين زوجتي وشقاوة عيالي، حتى رن ذات يوم جرس الباب، وفوجئنا بدخول أمينة وضمها للأولاد وثرثرتها اللطيفة مع أمهم.
كانت مستغربة من عدم دفعي للإيجار مدة طويلة، ووعدتها بتسديده في أقرب فرصة. وهنا أخبرتها زوجتي بطردي من الوظيفة.
ولا أعرف لماذا تحسنت أحوالي فجأة، فحصلت على وظيفة ممتازة، وأُعطيتُ أرضاً بتسهيلات بسيطة، ولكنني لم أهمل رسالتي، فواصلت التدقيق في مأساة الصرف الصحي، حيث كانت البلد كلها تتحول في أيام الأمطار إلى مستنقع كبير.
وبغتة، سُرقِ ذلك الملف من شقتي، وجننت في البحث عنه.. اندفعتُ إلى فيللا أمينة في بر الحمام، فراعني ذلك البناء الواسع، وكم الحدائق، والبلاط المتعدد الألوان، وأطباق البث الفضائي، والبرك، ورأيت أن كل الموظفين المرتشين الذين خربوا الأنابيب كانوا هناك، يقرعون الكؤوس، ويقطعون اللحم المشوي من ذبيحة كبيرة.
صرختُ نحوها:
- لماذا فعلتِ ذلك؟!
تطلعت إليّ بحزن ممض، وفجأة قهقهت، فانفجر الجمع كله بالضحك. رأيت أترابي هناك: بعض الطبالين، والجزارين، والمتلصصين على الحرمات ولحظات العشق.
- لماذا تفعل بنفسك هكذا.. تعال واشرب وانس الماضي!
وصبتْ إليّ كأساً، وتَقَدّمتْ كالماسة.. الزائفة!
- «أجببتك!»...
هذه الصرخة الملتاعة لم أطلقها. كانت تلف في ردهات روحي. كنت أدفنها بذوراً وأحلاماً، وكان وجهها النبيل يزود أيامي التعسة بزاد الصبر. كانت عشقي الخفي وتعويذتي.. كانت لعنتي..
تقدمتُ وأمسكت أصابعها. واغرورقت عيناي بالدموع، ولم أعد أرى سواها، مثلما كانت عروساً في البحر الصافي وبين الرمال البيضاء. ركعتُ، قبلت يدها.
صحتُ:
- من هو زوجك الآن، أتعرفينه.. ماذا تختلف أمينة عن ظبية؟ هل أنت راضية حقاً؟ إنك لم توفي بعهدك وقسمك أبداً، أبداً! كانت السماء شاهدة عليه!
شيعتني الضحكات إلى الخارج.
عزّلت من الشقة، ووزعت أسرتي على أقاربي، وداومت على بحثي، وأعدت كتابته مرة أخرى، ونشرته، فتطايرت رؤوس، وانهالت علي رسائل الثناء والتقدير، فانتعشت.
ومرة أخرى وقعت في محنة. أصيب أبي بمرض خطير، ورحت أجري من دائرة إلى مركز لأجل نقله إلى الخارج، أوصدت كل الأبواب في وجهي.
كانت الجدران أمامي، ورأسي تدكها بعنف، ولا تنفتح كوى.
صحتُ: لو استبدلت كلماتي بقطع معدنية! لو بدلت أوراقي وخطواتي.. لو بعتُ الرقيق أو المسحوق الأبيض.. لو خنتُ!
وترنحتُ قرب قدمي أمينة.
كانت تطالعني مثل ملكة متوجة على الأذلاء والمغمورين والمشوهين. كانت مسافة شاسعة بيننا تتقطعها أخاديد من الألم وعصارة الكبرياء المسحوقة والعجز. كأنني كنت أسلم جثتي لجزار.
في اليوم التالي، كنت أصعد مع سرير أبي المحمول إلى الطائرة، وكان يتمتم شاكراً لأبناء الحلال الذين أنقذوه!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 6 – ツ جنون النخيل «قصص»، 1998.
* حجر من طين❖ «القصص: بعد الانفجار – الموت لأكثر من مرة واحدة! – الأخوان – شهوة الدم – ياقوت – جنون النخيل – النوارس تغادر المدينة –رجب وأمينة – عند التلال – الأم والموت – النفق – ميلاد».
المقالات العامة
- جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- عبدالله_خليفة : القرامطة .. الجذور التاريخية
- عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبــــدالله خلـــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

