حملني أبي فوق ركبته ، وتطلع إلى وجهي ، وقال:
- «سوف نقطعُ الوسخَ الزائد من هذا . .».
وأمسك لحمة صغيرة بين الفخذين ، وظل يلاعبها ، وأنا أمصُ الحلوى مبتسماً ، وأكمل:
- «سوف تـــُقطعُ ، ولن تحس بألم ، وتصيرُ رجلاً . .».
لم أعهد هذا الحنوَ منه ، وهذه الحلوى والدينار الموعود ، والرحلة إلى السينما ، وكنتُ أتحسسُ الوسخَ الزائد مستغرباً من اتصاله الحميم بذاتي ، ارتعشتْ يدي فجأة و . . هربتُ !
في ذلك الدغل الوحشي من أرضٍ مهجورة ، شممتُ رائحةَ الأرض . ذكرتني بدواخل جسدي ، بعرقي ، وانحبست خائفاً بين حشائشها وجذوعها ، وسمعتُ أصواتاً تصرخُ باسمي . احتميتُ وراء جذعِ نخلة . لكن يداً مرعبة رفعتني إلى السماء ، وأطلت بوجهي .
رمقتْ أختي ثوبي الأبيض الشفاف ، ضحكت . أمسكني الرجلان وأنا أصرخ وأبكي ، وفتحا ساقي ، وتكهربت أعضائي وتخشبتُ ، وإذا الدم يفورُ ، وشيءٌ مني يــُنتزع ويـُلقى بعيداً . والرجلُ الختان يضحك ويضعُ دواءً وقطناً .
قال أبي كلاماً غريباً ، لكنني لم أفهم . تعكزت على كتفِ أختي ومشيتُ في الحارة . فتح أولادٌ كثيرون ثوبي ، وأدرات أختي وجهها بعيداً ، وهم يكشفون ثيابهم ويتباهون ويضحكون .
لم أعد أحتاج إلى الثوب الأبيض ، رحتُ أركضُ مع أختي على الشاطئ الرملي الطويل . تقفز فوق قوارب ، نعبثُ بالشباك ونتقاذف القواقعَ والأسماك الميتة ، ونتحدى الموجات المشاكسات للرملِ ولأقدامنا .
ذات يومٍ لم تعد أختي من البيت ، نما جسدها ، وانتفخت رمانتان في صدرها ، وعلقت ملابسَ داخلية دامية فوق حبل الغسيل . ارتعبتُ . هل فعلت الفاحشة ؟ ونامت مع أحدهم ! سوف أذبحها !
كانت متكورة داخل ملابس سوداء ، وتتكلم من وراء قضبان النافذة وتضحك «سأتزوج!».
أركض وحيداً في البرية ، أصطاد غيوماً ، وأطير فوق بالونات تأخذني إلى الشمس . أحمل كلبـاً إلى البيت ، يصرخُ أبي «لا تدخله !». وينبح الكلب ويهرب .
تنتابني حمى وأرى غيلاناً ، ويدخلُ رجلٌ ذو قرون صدري ، وتنغرز لحيته الإبرية في جلدي . وكان هناك صوتٌ مخيفٌ يأتي من وراء الجبل ؟ لا تتعرى في الحمام ! أبعد نظرك عن لحمك !
وأسمعُ همسَ المدرس « ناكح يديه في النار !»، وأغفو في غرفة الفصل ، تحملني دراجة إلى برتقالة الشمس ، وأيقن إن الحمى والصداع أثم لأنني سرقتُ الكرة الصغيرة الملقاة في الشارع فأعيدها ، لكن المسام تنضحُ رماداً مشتعلاً ، ويصرخُ المدرسُ: ناكح يديه في النار! ويربتُ سلامة موسى على رأسي ، ويمشي معي في الأفق .
كلما هربتُ إلى الأرض المهجورة والدغل الوحشي ، شممتُ رائحة غريبة ، فأدخلُ يدي تحت ثوبي . كلما دخلتُ الحمام اغتسلتُ وعيني في السقف ، أحسه مرتعشاً ، الماءُ ، يتدفق نظيفاً ، طاهراً ، قادماً من الجبال والله والغيوم . والحسرةُ التي تأكلني ، والخوفُ من العيون الشامتة ، والشياطين المحدقة إلى يدي وظهري ، تلقي بي في دهاليز معتمة أكلمُ قطة مخنوقة الصوت .
ظلمة ، ظلمة واسعة ، غبة بحر مشتعل بالدبابيس والأباليس ، وأنا أمشي فوق حبل دقيق ، مهتز ، أمسكُ هواءاً وفراغاً ، أصابعي وعيني تلتصقُ بالحبل المرتعش ، أهتزُ، لا تمسكُ قدمي الثعبان الهارب ، وأهوي ، طائرة ورقية مشتعلة ، وطواطاً بلا حساسية ، تلتصقُ بي النارُ!
جلدي ينتفخُ بالبالونات الحمراء ، وفقاقيعها تنفجرُ ، عاراً وقاراً ، وعظامي تصكُ متشققة ، يتفتتُ لحمي ، لكنهم يعيدونه ثانية ، ويضعون جلداً جديداً ، لينتفخَ بالحمرة ويصرخَ منتفضاً بالدم . .
كان عرسُ أختي بهيجاً ، تلألأت السقوفُ بالمصابيح ، وامتدت القدورُ في الحوش ، مبقبقة بالأرز الزعفراني النهكة ، واللحم المقطع الملتهب المفتت ، وأحسهم يمضغونني في أفواههم ، وهذا الأرز الطيب أظافري وأصابعي ، ويهزني أبي:
ــــ لم لا تفرح ؟
جاثمٌ وراء كيس أرز ضخم ، ورائحة الليمون الأسود اليابس تهيجني ، وليس ثمة سوى النساء يغنين ويهزن الدفوف ، والرجال وراء الحائط ، وثمة رجال غريبون يرقصون بين الجمع ، أجسادهم لينة ، وحركاتهم أنثوية فاقعة .
أخذني أحدهم إلى الظلام ، حاذاني بجسده . كانت رائحته منعشة . تحسستُ أصابعه فخذي . تنملتُ . اشتعلتُ . كانت رائحة الأرض الوحشية تتفاغم إلى دهالزي ، ترعشني ، وكأن اليد القاسية التي أطبقت على فمي تلاشت ، وتصاعدت اهتزازات راقصة في خلاياي .
ما هذا المطر الناعم المتغلغل في أعضائي ؟ ما هذا الدبيب الأنيس المشتعل المرتعش ، على نغمات الطبول ، على صياح أختي المكتوم ، وبكارتها تفتضُ راية دامية وزغاريد منتفضة ، على رائحة الشواء اللذيذ ؟
ثم لماذا انطفأ كلُ شيءٍ ، وأحسستُ بالخجل والعار ؟ كانت الوجوهُ ترمقني ، كانت ملابسي مرفوعة ، وجلدي مضاء بالآف المصابيح ، ما هذا الدمع الذي يتصاعد شلالاً ولا يغسلني ، أهربْ ! أهربْ بعيداً ! كل العيون تتطلعُ إلى عارك ، والجميعُ كله يتهامسُ حولك ! أركضْ إلى الأرض الوحشية ، ثلة النخيل العجفاء الميتة تحرسني ، وأفواه الحفر تبتلعني ، تغطيني بالرمل والسعف والألم ، وأنا شتاءٌ افترسه صيفٌ ، وعواءٌ مخيف . .
البيوتُ الصغيرة الساكنة ، والنساء المتغطيات بالأسود ، والطرق الضيقة الشاحبة ، والسماء المحترقة ، والجنون الممطر ، والدكاكين الصغيرة الفارغة إلا من الشيوخ وقناصي الأولاد ، وغابة الأكواخ السعفية القريبة النائحة بالمزامير ، والأرض السبخة الملتهبة بالأسربة ، والعصافير التي تأكلُ يديك و لا تخاف .
تحولني إلى قطرة ماء متبخرة ، مستفزة ، أعضائي تموتُ في السأم ، والكراساتُ لا تدفئني ، وثوبي يكادُ يطيرُ من فوقي ، وأنا أمشي مع هذه الثلة من الرجال الأوفياء ، المتفجرين ضحكاً وغضباً ، والمتعطشين للزجاجات الفائضة بالسائل المخدر المشعل، وعيونهم تسحقُ الورقَ ، أو تهزُ الأوتارَ وتطلقُ الحمامات الأسيرة من الروح ، والثياب . . .
وهذا الوجه القوي ، الساخنُ ، يحدقُ فيّ ، أنا هنا الصبي العطشان للكلأ ، والناقة البدوية تذبحني ولا أدفأ ، وذراتي ماء غوري متأجج ، هذا الليل سيعطيني نجوماً لم أحلم بها ، وأنا وحدي معه . .
من يحدق بي في هذا الليل ، العسس أم الضمير أم الملل ؟ خذني جمرة ، لا شيء يبللني . سأخترقُ هذا الزقاقَ الكئيب ، والعششَ المضجرة بالكلاب والمستنقعات والبعوض ، وأقفز إلى العسل المشتعل.
لكن لماذا أسقط من علٍ ، كجلمود ليلٍ مهشم ؟ الأرض لا تحمل قدمي ولا ألمي ، من رآني هل سيفضحني ؟ سينسى الدفء والغلام الحنون المجنون ؟
في النهار الفاضح ، وفي الشمس المليئة بالإشاعات ، علقني أبي من قدمي ، وانهالت لسعات المسامير . أكلت العصافير نثارَ الخبز من عيني . صاحت أختي من وراء جدارها البعيد . لكن الدم النازف والشمس والأبالسة لم يجعلونني أفهم كلمات أبي . ها أنذا أعطي يدي لليل ، والهمس ، والحب ، وأجري بعيداً عن مملكة الضجر، والعباءات الكثبان .
لم يفتح أبي لي البابَ مرة أخرى . احتضنني الهجيرُ ورأيتُ لعاب الكلاب يتبخر في الظلال المشتعلة .
انضممتُ إلى ثلةٍ تسكنُ خرابة . تسكعنا ، سكرنا ، حششنا ، سرقنا ، نمنا ، سجنا .
عندما قادتنا عربةُ السجنِ فوق الهضبة ، رأينا مجموعةً من الرجال الغلاظ يحدقون فينا بنهم . اندفعَ إليّ أحدهم وقادني بصرامةٍ إلى زنزانته . جسدٌ نحيفٌ ، عظمي ، ذو وجه مليء بالأخاديد والثنيات الصلبة المتهدلة كجلد الزواحف . شرسٌ في صراخهِ ، وهياجهِ ، وزحفه الليلي المفعم بالشهوةِ ، يدبُ في الأرض السوداء المليئة بالروث ، والبذور لا يهدأ طوال النهار ، يفحُ الماءَ بين القنوات ، جسدهُ العاري الأسمر ، مخططُ بالشمس والسياط والرصاص . يفترسني في الظلمة ، ويقودني في الضوء إلى بستانه لأجمعَ الثمار ، وأهرسُ العصافير ، وأصرخَ بالضوء والمدار ، وأنهش الجذوع ..
أضرب ضلوعه الصلدة ، أبكي ، يسحقني بشراسة . سلحفاة ضخمة ثقيلة تجثمُ فوقي. أبر حادة تدخلُ جلدي . أعضه ، لكن أياديه تعلقني على الجدار ، وتخنقني في الفراش . أين النار والطبول والزمهرير اللذيذ ؟
أغوصُ في التربة المنتعشة بالماء . أغرسُ البذورَ عميقاً . أحسُ بأيدي الأوراق والطين والسماد كأن الأشياء تتوحدُ في خميرة ، كأن الأرضَ تنفرجُ ، وها هو جسدي يكبرُ ويتألق ، تعطرهُ الشمسُ بفضتها ، وشعري يزهو بغزل الريح .
سأسجدُ للطمي ، للورق ينفجرُ بالزهرِ ، والزهرةُ تكبرُ في القدوم المسائي حاملةً كل روائح الليل والشهوات ، وسأحنوا على هذه العضلات المجروحة المتوترة ، وأختبئ وحيداً ، منتعشاً ، معداً للرجل السلحفاة سكيناً حادة تكفي لغيابه .
أي توتر مخيف ، يحصدني وأنا أرقبُ وجوهَ النساءِ الورقية ، والرجلُ يفتحُ الأستارَ ويجيءُ منتشياً بخمرتهِ الثقيلة ، ويبحثُ عني ، قمامة تقتحمُ وجهي ، والسكين انغرزت في فخذه وأخطأت قلبه . .
في زنزانة رجلٍ ذي لحيةٍ كثة ، سمعتُ تراتيل سماوية عذبة ، وفتحَ لي الرجلُ الهادئ، الهامس ُ ، نافذةً كبيرة في قلبهِ ، وهبتْ فراشاتٌ ، وأحتسيتُ شراباً تغلغلَ في الروح ، فصعدتُ إلى نجيمات ذهبية ومراعٍ وأغنامٍ وتربةٍ محروثة تنفثُ شعراً ، وكلمتُ آباراً وعذارى .
سأذهبُ إلى أبي ، سأنحني تحت قدميه وأقبل دعواته ، وأضم أختي إلى روحي ، سأسجدُ لإلهه ، سأحيلُ جسدي صخرةً صلدة ، تعضُ الأفاعي ، وتغسلُ خرقَ الدراويش .
لماذا لم استكن في المدارس ، لأمشي خفيفاً على الخيطِ الرفيعِ ، بين تصفيق الملائكة المشجعين ، لأسقطَ في البستان ذي الكروم والحور والغلمان ؟
الرجلُ ذو اللحية الكثة ، يدفقُ الكأس في فمي عيناه تنضحان ببريقٍ غريبٍ ، والنجومُ تنطفئُ من شاشةِ المساء ، تتكاثرُ وجوههُ وأقنعته ، يمتزجُ بي ، ولا أراه ، وأتحسسُ شعيراته السكاكين ، كأنه يسافر بي إلى حصن مليءٍ بالفئران والسحالي ، نمشي تحت الأرض في ممراتٍ مليئةِ بمياه المجاري ، وهو يتأوه ويعضُ جلدي ، ولا أشعر إلا بموجٍ كثيفٍ كنملٍ ، ودغدغة تهرشُ أمعائي .
وأصحو في النهار على ضجةِ النواطير ، وألم البطن ، وأسمعُ الرجلَ يتهجد ، والحراس البدويون يأخذون تمائمهم منه ، واللصوص والقتلة يتبركون بثيابهِ .
أغرسُ معولي في الصخر ، أصرخُ بوجهِ الشمس والبحر ، أحيلُ عرقي انتفضات وحكايات وأسفاراً ، أقرأ الوجوه ، وأفتش في لحية الرجل عن روائح الدغل الوحشي ، وأعود إلى الليل والهيمنة المبهمة وأجراس اللغة ودهاليز العواء القادم من الأرض السفلى ، وأصابعه الغريبة تستحيلُ إبلاً تتحسس صوتي وموتي .
تمتد يده بالكأس ، أضحك ، أدغدغ وجهه ، يشرب ، لا أشرب ، نقهقه ، يحطيني بذراعيه الضخمتين ، وغابة سكاكينه الهامسة ، فاجعله يتعرى ويمشي في الهواء أمام عيون الحراس والسجناء المذهولة !
يستدعيني الضابط الأبيض الجميل إلى منزله المرتفع المنتشي بالنخيل والظلال والمياه ، يمدُ ساقيه الناعمتين المبللتين ، داعياً إياي إلى تنشيفهما .
آخذ الفوطة المعطرة ، وأجمع لآلئ الماء الزاهية من بين شعيراته الرقيقة الخافتة . أصابعي ترتعشُ وعيناه تتسمران على أنفي . يضع يده تحت ذقني . أنهض بتصدعٍ مريعٍ .
يذهبُ إلى غرفة النوم ويدعوني . أظلُ متشبثاً بالباب ، يأتي حانقاً ، يصرخ:
«أنقل كل ذلك التل من السماد إلى الحديقة !».
العربةُ عتيقةٌ ، ذات عجلةٍ واحدة مهترئة ، أسنان الأحجار نهشتها ، والممرات الحجرية المناوئة المفاجئة تصطكُ بها بعنفٍ ، وتنتزعُ السمادَ ، ذا الرائحة المخدرة المهيجة ، أسقطُ فوقها ، نترنحُ نحو السفح . أصعدُ مرةً أخرى ، كتفاي ليستا لي ، والصقر ذو الشعر الذهبي يحدقُ فيّ منتشياً ، والكومة الكبيرة من بقايا الثيران ، تقل وتنتقلُ إلى أرض عطشى للحب ، وأيدي العاملين تسرعُ في حمل العربة ، ورأسي ترتعشُ في مياه البركة . أرى جسدي مختلفاً . رجلٌ آخر ينتزعُ الصبي من غفوته ، ويرفعهُ فوق الأغصان والأشواك والجمر ، يداه الناعستان ضاريتان ، ويرفعه فوق الأغصان والأشواك والجمر ، يداه الناعستان ضاريتان ، وصدرهُ المفتوح المتوردُ يملأهُ فحمُ الشمس المشتعل .
لا يجثم عند السفح ، يصعدُ الذروة الصخرية ، يطعنُ السمادَ المهشم ، ويحصر الصقر في قفصه البعيد ، ويندفع إلى الأرض السمراء المورقة ، قدماه تفجران الينابيع بين العبيد ، وتوحدُ أغنياتهُ الأجسادَ الأصفاد .
قادني الشرطي إلى المستشفى . عبر بي الردهات حتى حذفني عند سريرها ، رأيتُ أطفالاً ، لا أعرفهم ، يبكون . أبي كان هناك لا يراني . رفعتُ القماشَ الأبيض ، ورأيتُ جثتها . صارت أختي عوداً يابساً مشققاً . «كانت رغبتها أن تراك قبل أن تموت !».
في يدي جلود ضفادع وأحزان من الطين اليابس .
أقتحمُ زنزانة رفيق جديد . هو الآن رسام رقيق ، يعلق لوحاته على الجدران ويصفق من البرد . يجلسُ على سريري محدقاً فيّ ، يقول: «جسدك جميل ، أريدُ أن أرسمه». يتحسسُ يدي ، فأدفعه بعيداً . وأنام على صوت شجرة تموت .
في السماء المفتوحة على الأخضر اشتريت تذكرة وذاكرة وسافرت . شويتُ سمكة على الشاطئ ودفنتُ نفسي في الرمل .
تأملتُ الأجسادَ البضة الحرة ونهضتُ مفزوعاً !
صحوتُ . كان الرسام يتحدثُ مع نفسه ويده تحت اللحاف مهتاجة ، كان موظفاً مختلساً يسرقُ الأغنياء والآن جلدٌ نازف يمدُ قنواته لجدار والقطط . مسحتُ على رأسه.
كان الضابطُ في البركة يسبحُ ، فوق رؤوس الأشجار المرتعشة والشمس الوديعة . يخرجُ وجسده متألق بالهواء والضوء .
أنشفهُ وألبسه ثيابه .
يقول:
« وهل تريد حفر الأرض الآن ؟».
اندفعُ لحمل الحطب ، وتجفيف المستنقع ومطاردة البعوض المنغرز في الدم . لم أعد سوى هيكلٍ عظمي كبير ، رجلٌ ذو لحية كثة ، وأسمال من بقايا الرجال المغادرين . أتحسسُ جلدي المضيء فأجدُ يراقات تطيرُ وبنفسجاً مشتعلاً . . أمشي على حفوف التلال وأرفعُ المعول ، والبشر تحتي كالنمل ، ولا أسقط ، جلدي حصى وصمت ، وذئبٌ يعوي كل ليلة ، وروحي شبح مشرف على الهلاك .
الآن تفتح البوابة ، تعطيني الدروبُ نهودَها . أصرخُ ، أصرخ ، وأنا ألتفُ حول جسدي ، حرٌ ، حرٌ !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ツ 4 – سهرة «قصص»، 1994.
❖ «القصص: السفر – سهرة – قبضة تراب – الطوفان – الأضواء – ليلة رأس السنة – خميس – هذا الجسد لك – هذا الجسد لي – أنا وأمي – الرمل والحجر».
المقالات العامة
- جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- عبدالله_خليفة القرامطة .. الجذور التاريخية
- عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- #عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

