مستنقعٌ هائلٌ يحيطُ بالأرض. تخرج كائناتٌ مشوهة، بشر بذيول، نسوةٌ مجنحات يطرن ويسقطن، ضفادع تتكلم..
ثم يخرج رجلٌ هائل يمسك النجوم كالمصابيح، تهجم عليه الكائنات، تصير جزءً من وحله ورماده وحلمه.
أخيراً مات عبدالإله. طال عمرهُ المتحد مع عمر الشجر العجوز وقواقع البحر وهضاب المدينة التي تحيطُ بها مثل القوس المعد للانطلاق.
الرجل الكهل الذي لا أحد يعرف كيف جاء وأسس المدينة مع الأشباح وجنيات البحر وحكايات البدو الرحل الهاربين من الثأر وضجيج الرمل الذي لم يكن له سلف كأنه نيزك سقط من السماء على الأرض، وبعده ظهرت السحالي والثعابينُ والبشر ثم تكاثر نسله حتى لم توجد بينهم صلات إلا الثأر والعداوات.
مات ببطء في زمن عاقر ممل فاجر، عروقه تخرج من نوافذ غرفته لتصل الزروع والبط والخرائب والهوام.
مات ميتة (طبيعية) ومع ذلك أْتهم علاء بقتله. لم يجدوا سماً أو لقاحاً مضراً أو حتى تميمة سحرية. كانت زيارات علاء نادرة لا تتعدى بعض الكشوفات على أخاديد الجلد وتهويمات ليلية في غبش الذاكرة وأحياناً معارك سباب ورفع الأقلام مثل الخناجر.
جمهور الحي ثم بالتدريج جمهور المدينة لم يصدق ذلك، كان يستبطن حياة خلاقة لـ عبدالإله يعتبره مثل الماء والهواء والزواحف والتمائم، كان عبدالإله هو المسؤول في ظنهم لتدفق أول ينبوع مائي ثم لسلسلة من الأنابيب الصدئة لدائرة إسالة المياه، وهو أول من ختن وعرس وتشاجر وقتل وسرق، فلم يكن علاء سوى صبي صغير تعلم في إحدى كتاتيبه وإحدى مدارسه بعد ذلك وفجر معمل الكيمياء ولجأ للجبال.
وجدوا صلة بين تمرده وسوائله الغريبة وعودته للطاعة ونشره للبخور حول عبدالإله ثم موت هذا الأخير دون أن يُعرف له نسل أو مواريث لكن موته صار حياة كذلك.
كانت في حياة علاء قصة حب تمنعه من قتل أحد.
إلهام صبية جميلة لم تعرف سيرتها الرملية بل ظهرت فجأة كجنية، كعاصفة من السحر، وبدت جزءً من الشواطئ الذهبية، وفي أول رقصة لها تحرك عبدالإله على جثمانه الأرضي السماوي الواسع، وحين أسست محلها كاد أن ينهض لكنها مضت لـ علاء ووظفته في معملها، وهذا الشاب الفقير، وليد الحارات القذرة ذات الشجارات والمعارك المستمرة ذُهل من هذا الاهتمام لكنه ظل عاملاً في سرب المعدمين.
ازدادت انتفاخات عروق عبدالإله صارت مثل لحاء الشجر المسوس المريض، وراحت تنتشر وتخنق النبتات الصغيرة الكثيفة في الأحواش والممرات.
حب علاء المتفجر بقى حلماً، تنهيدات في مقهى، تجديف في قارب، صيد سمك دائماً هارب.
المرأة التي صنعت بيتاً آخاذاً حولته لما يشبه الجزيرة الخضراء عند البحر، تتراقص عندها أسراب السمك دون أن يصطادها أحد!
مجالسها خلوات شعرية، حكي سحري يفند ألف ليلة ويجعل الحرفيين يصنعون الطائرات، والنسوة يحبسن ألف شهريار.
جثوم عبدالإله صار عواصف، ظهر كرسيه في الآفاق وفي معيته زوابع الغبار وهجرات القبائل، كلما تحركت سيقان إلهام انتشر الجراد والغبار.
وحين انفجر العرس في الحارة الكئيبة قـُلعتْ غابات وترنحت معامل الحرفيين البسطاء ولاذوا بالفرار واعتبروا المزيج الغريب المكون من إلهام وعلاء خطراً.
لكن الحبيبين اختليا ببعضهما ونثرا الورد في الأسرة والعبق في الأزقة، وحلقا حتى السماء العاشرة بين قناديل النجوم وفوانيس علاء الدين المليئة بالسحرة والأطفال.
تحولت عروقُ عبدالإله لأفاعٍ كبرى هجمت على محلات الحلوى وصارت غرباناً ملأت الأزقة بالنحيب، والنعل المقطوعة الهاربة للصحارى.
وتعالت زفةُ العرس والسرير السماوي ذو الشموس الأربع وتعلق الزوجان من شعريهما في سقف حتى سقطا كل في جهة قصية من الأرض.
في البرية القاحلة وجد نفسه، وضواري الأعشاب تلتهمه وهو يتجدد شجراً وأغان.
من البدو الرحل، والإبل الجائع، والطرق المفتوحة العيون غدا جمعه السائر بين الكثبان والضواري والممالك والركبان.
إلهام وجدت نفسها جارية في زجاجة ضوئية علاجاً للعشق والعمى والأسى.
راح الأمير يمشط شعرها بأظافره، ويقذف جسدها بين أسرته وماعزه فيجدها تتوارى وتصير غيمة ويطعنها فتغدو نجمة.
يمشي علاء في الصحراء وصحبه، يرعون الغنم، يصطادون، يصادقون القرويين الذين يمدونهم بالخضار والفواكه.
يرى علاء عابدي الأصنام يقيدون ويضربون فيفك أسرهم ويطلقهم.
ثمة جموع تـُؤخذ لانتزاع أضحية منها، يعلو صراخ الضحية ويكاد يُحذف بين التماسيح فينجو.
القرويون يغضبون ويقذفون الحجارة على جند المملكة الذي ينتزع الصبايا ويسلب البساتين.
البدو يساعدونهم فيتدخل علاء، ويصرخ عبدالإله:
- هؤلاء عبيدي فكيف يقاومون ويهزمون ويطردون من الأرض الخضراء التي أعطيتهم إياها؟!
تتفجر الزوابع في السماء وتنزل بروق وسيوف لامعة من الضوء والنار، تلتهب بيوت تتشرد نساء وأطفال ويلجأ الرجال للجبال.
يُحبس علاء في كهف، يقول عبدالإله:
- لا أريد لهذا الصبي أن يخرج للبرية، للناس، لقد أسقطته من عل للطاعة لا للتمرد.
كان يصادق الحراس والسحرة والباعة فأنفك أسره وحلم عبدالإله به وهو يجيء ليقتله فأسقطه فوق حجارة مسنونة فرح وهو يسمع صرخاته الأخيرة!
لم يعد فراشه عرشه مريحاً، حلق في السماء، تمدد في الزرقة، حول النجوم لقناديل، لكن ضجيجها كان يزعجه والقمر يدور متقلباً بمزاج سيء.
ينزل للحارات. مزدحمة، ملأى بالدخان والغبار والرماد والإشاعات والنيران والقار المشتعل.
البيوت صغيرة ضيقة متراكمة فوق بعضها البعض، مزدحمة، نساؤها متغطيات لا تظهر سوى عيونهن، والرجال مختنقين في ثيابهم الضيقة.
يبتسم بفرح حتى تختنق ابتسامته وهو يرى صبياً وصبية يمشيان معاً.
- لا بد إنكما أخ وأخت؟
- بل صديق وصديقته!
يغضب، يخط أسميهما، ياسمين ووليد.
يا للمنكر!
تهب العواصف الغبارية من الصحارى وبلداتها، تضج صرخات البدو، وتشخب خناجرهم وبنادقهم بالدماء، يجلس على مقعده الرفيع الواسع الوحيد تحيط به برك الدماء.
تنهال الطائرات على صحب علاء بالقنابل، يسرعون نحو الجبال والكهوف، تتقطع أجسامهم، تغدو وجبات دسمة للذئاب.
يتطلع بضراوة لياسمين ووليد الجالسين في مقهى يتجاذبان أطراف رواية.
طاولة وسخة وذباب كثيف وحب غامض.
يقول وليد بغضب:
- أي حارات ! أي بؤس؟
- لنصبر وننشر كلمات النور لا بد أن ثمة حياة أخرى في نهاية الممر.
قال بحماس:
- بالتأكيد! لدي جماعة في العمارات مسلحة بوعي صارم!
- لكن أغلبهم من خارج الديرة.
- هم بسطاء شجعان مستعدون لمعارك ضارية!
- يا وليد لا تبالغ.. لقد قلت أشياء ثمينة عن صديقك إسماعيل الشملان.. وأنظر ماذا صار؟ بعد أن أفتتح شركته صارت كلماته غريبة غامضة.
- لا يزال فيها نفس.
- إنه يحلق بعيداً، والحارات المخنوقة والزحام والنار والقار كلها بعيدة عنه!
رجع وليد لفيضانه، تحلق حوله الشباب، يلتهبون لصوته، يرجع لشقته الضيقة متأففاً.
والدته العجوز تختنق. تتكاثر عليه الرؤى، الورق الأبيض يظل مصقولا، لا يعرف لماذا أصابعه لا تطاوعه؟
يقول له إسماعيل:
- مضت عليك سبعة شهور لم تكتب قصة واحدة!
- تغسلني رؤى كثيفة، لم أعد قادراً على هذا القالب الصغير، تهفو نفسي لعمل كبير . سوف أزيح هذا الظلام في الحارات، ستساقط القيود التي صنعها هذا المسخ المسمى عبدالإله...
- خفضْ صوتك!
- لدي أساطير غريبة، وكيف أن هذا المسخ يظهر من مستنقع ويصعد للسماء!
يتوارى عن ياسمين، يتزوج بدوية لم يمسسها أحد، نقية من البراري.
يأخذها في زفة مع حشد البسطاء، تحيط بها الجدران والصمت وأواني المطبخ.
يذهب للوزارة تعباً، حتى جاءته الترقية الغريبة المفاجئة.
مكتب كبير، سجادات لامعة تقود لموظفين كبار.
يقول إسماعيل:
- قرأت الرواية بل هذا العمل الضبابي، أنسه!
- أنت تحسدني على إنجازي.
تضخم مكتبه وراتبه وأسكنته الوزارة في بيت فخم. وظل على بعض صخبه، أخذت كلماته تبرد، ازداد نفوره من إسماعيل وكتابته.
كوابيس تلاحقه وعبدالإله يسحب عشتروت على الأرصفة الدامية.
يحال أن يكتب، كلمات تتناثر، صراخ الزوجة في المطبخ والسرير، يركض للسوق والمقهى والدخان.
عبدالإله يضحك مسروراً. راح يتمشى في الحارات وينثر الكراسي.
الرثاث في كل مكان. باعة كهول تلتصق أخاديد جلودهم والمعلبات. مشترون مثقبة أرواحهم وتسقط ذائبة قطعُ النقد الصغيرة. زوجات حوامل يضعن أشباحاً في كل الدروب.
يقف عبدالإله مرعوباً وهو يرى الشاب الغريب ذا النظارات السحرية. كلما قرأ عينيه رأى أدغالاً ومتاهات، يحاول أن يقبض على شيء فتلسعه حشرات.
أصطاده مع ثلة تهرج وتكسر طبقة السماء الأولى فتتساقط على الناس نظريات وخرافات وحشرجات.
بكوا طويلاً، كتبوا قصاصات ورق ملأتهم بالحشرات، ظهروا على هيئة وزغ وحيات
حميد ظهر وكله ورق مليء بالكلمات وخرائط الكنوز والمناجم. يجثم مع صحبه فلا يعرفهم. يحيطون بطاولة تتأوه من بقاياهم ولعابهم وأظافرهم.
حميد العجمي ذو شعر كثيف ولحية ونظارة يؤكد على مقولات الدين الأولى، الحصى المقذوف على أصحاب اللذة المحرمة، الأيدي المقطوعة لمسك قطعة نقد ساقطة، يضحك ويهتف:
- هذا هو دينكم فأرجعوا للنصوص يا منافقين!
يصرخون عليه:
- ألست أنت الذي لا تحضر صلاةً وتسخر من الملائكة والجن وعذاب القبور؟
يقرأ من ذاكرة ملآى آيات وأحاديث وهو يضحك، يكتسح زجاجة الفودكا:
- ليس ثمة سوى هذه البقايا فلا تدّعون جدةً وإضاءة!
يصرخ رضي:
- ما لك وهذا الحقد على هذه الديانة؟
- أنت تقول ذلك؟ ألست ملحداً؟!
الثلاثة الباقون يثرثرون وكأنهم لا يسمعون، رضي يصرخ ولعابه يتطاير:
- كل ما تقوله هراء، أنت مزدوج بين عبادة الأصنام وكسرها!
يغمغم سعيد:
- أنا لا أعرف من أنت؟ تسخر من الدين وتجلب أقدم النصوص وترفعها لمقام سامٍ!
يرد حميد:
- هذه قراءتك الرديئة!
يكمل بحزن:
- أرسلت بحثاً مبتكراً للجريدة فلم يقولوا كلمة واحدة!
يرد رضي:
- تشتم الناس وتريد أن يفتحوا الباب؟
يقف وحيد غاضباً:
- سوف أدمر هذه الحارات الرثة، وأنسف عبدالإله، لدي من الوسائل التقنية المبتكرة ما يصنع حضارة جديدة!
يمشي نحو شركة الصرافة الوحيدة التي يملكها عبدالإله. تتراقص أعضاؤه كأن ريحاً تضربها.
يتجاوز الطابور الرصيف، ويصل حتى فندق الأمير ويعبر المقبرة وقلعة الرشيد وسور جلجامش حتى يصل لأكبر محل فلافل.
لا زال حميد يتراقص في الريح، يضع المتفجرة في معطفه، كأنه أضاع محل الصرافة ودخل فندقاً، حشد متدفق من العاهرات يختلط به ويضج حوله ويدغدغه.
تنفجر العبوة، تطيح ببراميل القمامة التي لم يرها، تتشرد العصافير في السماء بلا شجرتهم الوحيدة، إحدى الراقصات تـُرفع كأشلاء.
يصرخ عبدالإله:
- الكلب عدو الله شرد زبائني! لماذا هؤلاء لا يكفون عن صنع المحن؟ هذا النسل الذي لا يتوقف عن... الخراب! في التاريخ الملعون عند الله ورسوله قاموا بموبقات لم يعرفها الناس من قبل
ها هم يقطعون الأرض الزراعية والبساتين ويخربون الزراعة وهم يبعثرونها ويحرقونها على أهل الفلح الأغبياء!
ها هم يخرجون في عصابات مسلحة نحو بيت الله العظيم! يسكرون وينادمون الكواكب والنجوم ويغنون. يهجمون على المصلين والركع السجود ويخطفون الحجر الأسود!
يقول أحدهم واسمه مجيد:
- سوف نبيض هذا الحجر الأسود من أعمالكم ونعيده!
يقول حميد:
- سوف يجهز كتابي في بضعة أشهر قليلة.
كان عبدالإله يغمغم:
- ماذا يفعل بي هذا المعتوه؟
يصرخ حميد:
- من أين جاء هذا؟ إذا عرفنا من أين جاء بطل سحره!
أستغرق في البحث.
عرف إنه قاطع طرق، أستوطن خرابة مع مجموعة من أتباعه ثم كون قصراً فوق السحاب.
أندس لأهل الحارات وحول لنفسه لمعبود!
حين جهز الكتاب وضعه في المكتبة، لكن لا أحد يشتري.
تبين العنفوان منذ يهوه ذاك الذي يصرخ: أنا الموجود الأوحد!
منذ مردوخ. جاءت رياح بابل ساخنة وعواصف نبوخذ نصر .
(أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء. قال إني أعلم ما لا تعلمون)
أنا رب الأرباب فاعبدوني!
أنزل عليكم من السماء غضبي فاتقوني، وأجعلكم بين الأمم أمة فريدة!
أنظروا صواعقي شردت الأمم الغازية ولكنكم الآن في الأسر لأنكم خنتم الميثاق ونسيتم إلهكم!
حميد يمشي في الحارات ويتطاير عطره، يملأ الورق الذي يدس تحت عتبات البيوت، السماء الأولى تتكسر، يشعر عبدالإله بالدوار، الزوجات المسلسلات يخرجن من الحظائر ومسلسلات الشهد والدموع والنوم.
صرخ عبدالإله:
- سترون ما أنا فاعلٌ بكم؟
تتصاعد ألسنة النيران وسط الحارات، تعجز وسائل الإطفاء عن الدخول بين الأزقة الضيقة، تشوى أجسادٌ كثيرة، يشعر الصاخبون بضحكات عبدالإله المجلجلة، يرون السماء حمراء، والجثث تسير أكثر من النجوم والشهب.
الجنازات ترفع اسم الإله، الحشود تعود للأكل في اليوم الثالث.
تتصاعد صيحات لا إله إلا الله، تظهر جنازات طويلة عارمة في الحارات الضيقة، تكتظ وتضيق وترتفع الصلوات فتجيء ريح قوية، تقلقل النعوش ثم تحركها وتطيرها فوق رؤوس وأكتاف البشر حتى لا يرونها ويعتقدون أنها سقطت في المقبرة فلا يجدونها فترتفع أصواتهم بالحمد والشكر!
الأبصار شاخصة للسماء.
يحاول أناسٌ آخرون الانتحار لكن جنازاتهم تكون رتيبة غير خفيفة.
مرة أخرى يذهب حميد للجريدة، لم يقابل مدير التحرير بل رئيس التحرير هذه المرة. أحتفى به الرجل:
لم لا ننشر الكثير عن هذا الكتاب!
استرخى حميد في موقعه، أخذه أحمد صالح رئيس التحرير لبستان وبركة وجماعة تعزف وتغني وورق الشجر والعمر والأيام يتساقط.
كلما أراد أن ينشر فكرة أو فقرة وجد أصابع أحمد تتغلغل في يده. منظره الأنثوي يدعوه للداخل، لغرفة تبديل الملابس والأشياء والوجوه.
تأنق حميد وجلس خلف مكتب فخم، قلمه الضخم يضرب فقرات الكتاب ويطي بها، يجد فيها حشرات كثيرة للحرية ونشر السموم.
يكتب، يصرخ:
- سوف تقرأ الملايين هذه الكتب، الآن هي تزدحم في المطبخ وفي الغرف لكنها سوف تنتشر، ستتعلم أجيال منها.
يضع الغوري على النار، يدبج رسائل لجهات متعددة في الأرض، ساعات وهو يطعن عبدالإله الذي يصرخ متأوها.
يشم رائحة غريبة في الشقة، ثمة دخان يتغلغل في القاعة، الغوري حرق ورق الكتب المكدسة تحت طاولة المبطخ، النار تلتهم المكان!
يضطرب، يتعثر، السنة النار تحيط به، وتفرح بكم الورق الكثيف المنتشر في كل مكان!
كوارتين الكتب المنتفخة النائمة تحت طاولات المطبخ، المنتشرة في الصالة تطلق ألسنة النار الواسعة، تشتعل الشقة وتمتد النيران للخارج، للعمارة الراقدة، للشقق التي تضج بصراخ الأطفال والنساء.
يقوم إسماعيل بانقلاب، العسكر يحتلون الشوارع ويسيطرون على الحارات وتعطى الجماهير أكياس الأرز والخبز فتخرج ثائرة على عبدالإله وخدمه.
ينتزع مكانه الاسطوري شبيه القصر شبيه الحلم يقذف بالحصى والغلمان يصرخون يبحثون عنه.
يدور عبدالإله حول نفسه لا يجد أجزاءه.
كرسيه في الأعالي يهتز.
2014
_____________________________________
10 – إنهم يهزون الأرض! «قصص»، 2017.
❖ «القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر – الأسود – عاليةٌ – جلسةٌ سادسةٌ للألمِ – غيابٌ – عودةٌ للمهاجرِ – دائرةُ السعفِ – الضمير – المحارب الذي لم يحارب – الموتُ حُبـَأً – إنهم يهزون الأرض! – حـُلمٌ في الغسق – رحلة الرماد – أعلامٌ على الماء – گبگب الخليج الأخير – المنتمي إلى جبريل – البق – رغيفُ العسلِ والجمر – عوليس أو إدريس – المفازة – قضايا هاشم المختار –أنشودة الصقر – غليانُ المياه».
المقالات العامة
- جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- عبدالله_خليفة : القرامطة .. الجذور التاريخية
- عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي


