استقبلتنا ضجة المرضى المتكدسين في ردهة الإستقبال. حشودٌ من الوجوه المتعبة والقلقة، ومن الملفات والصراخ والسعال.
راحت «بشرى» تلاعب طفلاً، تقرصه قرصة خفيفة، وترفرف بيديها وأذنيها وتهزُ شعرها، غير أنه كان واجماً، مترنحاً وراء ظهر إمرأة، ورقةً صفراء على وشك السقوط.
آخذها من يدها، فتنفلتُ راكضةً، قافزة، متراجعة إليّ فجأة وهي تقهقه.
الممرات الأنيقة، المصاعد الدقيقة، الجدران اللامعة، الممرضات الهنديات، الأطباء العرب الهادئون المشغولون وراء الطاولات وأكداس الورق وعلب الدواء، كلها تبعثُ على القلق والحيرة والخوف.
أحمل قلبي في يدي، أضيع بين الغرف والممرات والوجوه، أسأل عن طبيبي، وتأتيني إجابات لا أسمعها، وأذهب الى أمكنة لا أريدها، وتطل عليّ ذات الحشود من المرضى والممرضات، بين أكداس الورق والحقائب والكراسي البلاستيكية الصفراء المزروعة في البلاط كالتعاويذ الأخيرة عن الموت، و«بشرى» تضيع بين سيقان الزوار ومعاطف الأطباء البيضاء والأسّرة الحية للمرضى والجثث.
في نهاية الممر، رأيت الغرفة التي كنتُ أتوه عنها.
مقبض الباب البارد، الإنفتاحة السريعة على المكتب، وبروزُ وجه الطبيب وهو يتحسس جبينه في حركةٍ مباغتةٍ متوترة، قطعت قلبي تماماً عن جذوره في الهواء.
مقدمات الأبحاث ترهقني، لكن في مقدمة الطبيب الطويلة الثقيلة، كنت أنشرُ على الكرسي، وأجد إن كتفي لا يخصني ولا يؤلمني.
- أرجوك.. أرجوك.. قل لي الحقيقة.
يتطلع اليّ بابتسامة صغيرة، وهو يخاطب أبنتي:
- ألا يمكنك أن تلعبي قليلاً في الردهة؟
كان طاقةً من الثلج موضوعة لخدمة العذاب.
ثم بدأت الحرائق وراء ظهري وأمام عيني. وكأن أشباحاً جاءت وإنتزعتني من مقعدي، وألقتني في الممر الوحيد المفتوح على الفضاء، وأنا أتدلى، وأرى السيارات تتدفق في الشوارع، وكرات الصياح لا تصل الى الزجاج.
- ماذا.. ماذا.. تقول… إنني لا أفهم!
- دمُ أبنتك ليس على مايرام. كريات الدم البيضاء تلتهم كريات الدم الحمراء، التي لا تتكاثر.. لذا ترى أبنتك شاحبة…
- كانت تريد أن تصوم هذه الطفلة، وأردت أن أمنعها، لكنها أصرت.. فحدث .. تعرف شهر رمضان وحماس الصغار..
- لا! لا! ليس الأمر ذا علاقة بالصوم..
- ماذا تعني؟!!
- إنه مرض نادر. قليلون الذين يُصابون به. إنه داء عميق في العظام. إن العظام تعجز أن تنتج دماً، ولذا علينا أن نعطيها دماً باستمرار.. ينبغي أن نأخذ عينات من دماء الأسرة كلها.. للتبرع..
صمتَ وصمتُ. كنتُ أدخلُ في فراغ غريب. كانت حشائش حامضة تلتهم صدري، وثمة ذئاب تعوي في روحي، وأنا شريد، وحيد، في البرية الثكلى..
خاطبني الطبيبُ بلهجة ودية بدت ختاماً غير متوقع لعرض دموي :
- دكتور حامد أنت أستاذ جامعي، ومؤلف فلسفي معروف، وتدرك إن قضاء الله ومشيئته لا يُردان ..
فتحتُ الباب فوجدتها تلعب. تضربُ «قيساً» وهمياً في مربعات خططتها. ساقها البيضاء الدقيقة الصغيرة ذكرتني بالكريات التي تلتهمها .
2
في الليل وأنا أبلع الورق والأرق تأتي أمها مرعوبة:
- بشرى سقطت فاقدة الوعي!
نلهث إليها، نحملها في العربة، نتوغل في الحارة ذات الأمعاء الغلاظ، نصدم الظلام والحصى والأشباح، نختنق من الرطوبة والحر والمكيف الساخن، ننطلق في طرق المطبات واللصوص، لا نشعر بشيء، نزيل البعوض الملتصق بدمنا، نخرجُ الى طرق الأسفلت المضاءة عند القصور والمخافر والبنايات الكبرى، نتلفت الى «بشرى»، نتحسس قلبها، نمسك نبضها الخافت المتواري تحت المقعد، نحملها بين الحشود السيارات النائمة في ساحة المستشفى، نجري نحو الموظفين المثرثرين وراء المكاتب، النعسانين، الغائصين في شجون يومهم. هذا يطلب شاياً ثقيلاً، وآخر يسأل عن وقت إنتهاء النوبة، ثم ينتبهون اليّ، ويحركون الورق بحثاً عن الموظف المسئول، والطبيب المناوب، والشاي قد أتى ويندلع صوت الرشف والإستمتاع، وتبدأ عاصفة من الأبر بالتجول في جسمي، وينمو صراخي، وجريي مع السرير المتحرك، وصلبي في المصعد، ورعب الأم يأكلني أكثر من صمت الأبنة، والممرضات النائمات تحت ضوء المصابيح ينتبهن الى صوت النقالة ذات العجلات المرعبة، ويُدخلن الطفلة الى غرفة ما، وتبدأ أسئلة البحث عن الأوراق، ومعرفة الحالة، ورقم الملف، وصخب إستدعاء الطبيب المناوب المشغول بحالة صعبة، ولعله مختفٍ مع إحدى الممرضات، أو نائماً، لكن صرخاتي لا تفلح في تحريك سلكٍ من مشاعرالممرضات الهنديات، اللاتي تحولن الى ساحرات قادمات من الريف المهجور والبحر الغارق بالأسماك، مشعثات الشعر، مدمدمات بين البخور والتعاويذ.
ثم جاء كيس الدم وتسلل الى ذلك الساعد الرقيق النحيف الشاحب، الغافي على اللحاف. وكانت الشمس قد بزغت وراء القضبان والدخان وروائح الحريق الكوني..
أيها الليل الغامض الصاعدُ فوق جسدي بالسكاكين، لا تزال ظلمتك تنزف على الشراشف البيضاء، ومساميرك تأكل عيوني!
3
آخذها بعيداً عن الأبنية والدخان والضوضاء، الى الشواطىء والجزر المسالمة وسط المياه والنخيل والينابيع . نمشي على القواقع، نأكل الأسماك القافزة الى الشباك، نصنع بيوتاً كبيرة من الرمل بلا إيجار، أحضر الأعشاش الخالية من البيض والماضي، نسبح وسط نبعٍ أزرق، ونقرأ خطوط الأحجار وتعاويذها السرية للماء والهواء.
نتلحف الليل معاً، أضم ساعدي وصدري الى عروقها، أود أن أدخل الجمر والضوء الى خلاياها المتوارية. أمسك ذلك العظم المعادي وأدس حبري ودمي الى كهوفه الوحشية.
لكن الصغيرة تصحو فزعة، وتتأوه، أحضنها وأرفعها وأجري نحو الشاطىء والطرق، تدمدم المحركات وتتفجر خيوط الماء والخوف، أطيرُ الى تلك الممرات النظيفة، والأسّرة الغافية، الشاخبة بالدم.
أجري إلى الطبيب. أصل إليه وهو وراء التليفونات النقالة والمقاعد وكتل المنتظرين المنتفخة أوراماً وأوجاعاً.
لا يزال في جزيرته النائية الهادئة وسط بحار الدم والجماجم، غير ملوثٍ بقطرة من الهم. يقول :
- إن الفحوص وعينات الدم أثبتت ما توقعناه..
- .. لكن.. ماذا بعد.. أبنتي تذوب.. افعلوا شيئاً!
- أنت لديك متبرع وهو أبنك ودمه مطابق لمواصفات الزرع. كل ما يلزمك هو النقود الكافية والسفر، من جهتنا سنجهز لك كل شيء: الأوراق، ونتصل بالمستشفى، ونأخذ موعداً للعلاج.. كل ما عليك هو توفير المال.. الذي هو..
وُصدمت بالرقم، كل هذه الأصفار! لو أنني عملتُ خمسين سنة وبعتُ أعضائي، وزحفت على سجاجيد القصور، لم أجمع بعضه..
ركضتُ الى البنوك وشركات التأمين على الحياة والأصدقاء. لم أعثر على شيء. فضت الخزائن فجأة أمامي.
أيها المقاولون على أعضائي، أيها المشترون لعقلي، قضيت حياتي كلها بين الورق، أرمم عقلاً عند المعتزلة، وأكشف الجنون عند المتصوفة، والحديد الصلد عند الأشاعرة، والآن عليّ أن أطارد كريات بيضاء تلتهم أيامي..
أصدم بشجرة على الطريق. أتلقى لعنات وصرخات زوجتي. أسبح في بحر من الكريات الملونة المتشاجرة المتشظية..
أجلس فجأة لأكتب رسالة الى الملك. طوال عمري لم أهنئه بعيد ميلاده وأيام تتويجه وختان أولاده.
قضيت عمري أراسل الجاحظ والفارابي وأبن سينا، وأدخل مجالسهم ورسائلهم بلا إستئذان. أعرف كيف أخاطبهم وأستل منهم الضؤ والبراعم.
بعثرت كثيراً من الوقت والجلد والخلايا لأصل الى قلب الملك. تخيلت إنني أدخل على هذا الرجل، وأنا أحمل أبنتي بين كتفي، وأريه غرزات الأبر، ومواقع سحب الدم، والبقع الغريبة الصارخة بالصفار الذي يأكل العمود الفقري .
هنا ياسيدي الشبح الملعون الذي يستل من أبنتي الحياة! سأزحف يا ملكي طوال عمري على سجاجيدك الباذخة، وأضيء قصورك الوفيرة بحبري وأيامي ودموعي، سأضع عقلي في خدمة خيولك وأبلك..
أتخيل الملك يقول:
- ماهذا يادكتور حامد، إنني أجلك عن كل ذلك، أنت نبراس في هذا الوطن. قوافل كثيرة تخرجت من خيمة علمك..
أنام قرب ساعد خافت من الحياة، وقد كبرت أبنتي في المرض، إستطالت، تبدلت تلك الطفلة، غدت أكثر طولاً، لكنه طول مرعب، هيكل عظمي طويل يُلحق به لحافٌ رقيق من الجلد. سكة حديد صفراء ترسل النور الى جهة مجهولة.
كل ليلة تدوي صفارة سيارة الإسعاف. تهز الصمت الكثيف والنوم اللذيذ، وأنا معلق بخيوط النجوم، أضع يدي كل صباح على أبراجها، أستل حظاً مشرقاً وفرجةً في كهف السرطان.
أتخيل مكالمة ترنُ في صحراء الشظف وقفار الصمت والرعب، وأرى حبلاً يتدلى من العرش. أرى ماءً من الرحمة وحمامات من الحب ترفرف حول وجهي:
أيها الإله العظيم، أيها الملك الرحيم، أيها الأنبياء المقدسون، يا جبرائيل، أيتها الملائكة، أيها العقل الفعال، يا أعضاء اللجنة المركزية لحزبنا المكافح، أيها الأخوة في العقل والجنون، يا صناديق الدم، يا بنوك الأعضاء، أيها السحرة، أيها المشعوذون، يا خزائن الروح، يا صناع النور والحياة، أنت أيتها الأفلاك التي سبحت إليك الأرواح والأشباح وعقول الفارابي والرازي والكندي...
قطرةً واحدة من الروح، قطرة واحدة من الدم الأبدي، تسقط فوق هذا الجسد الرهيف المسجى وحيداً ذابلاً في الليل، والنهار، في ضجيج الحياة الصاخب وراء الجدران، قطرة واحدة من الأزل في هذه العظام الطويلة البارزة، لهذه الطفلة العجوز المرعوبة التي يحتضنها أب مفلس، خاو من الروح والمادة، باع الكثير من أشيائه.. ليمضي الى مستشفى هائلة قريبة من بلده.
كل شيء هنا بالأزرار. طوابقٌ تمتد الى السماء. ووراءها الصحراء العربية بقوافلها وخيامها البعيدة. هنا تطارد الأجهزة والشاشات كل نملة مندسة في الجسد.
أجثم طويلاً على المقاعد. أجري من غرفة الى غرفة.
يقف طابور طويل من المنتظرين لدخول عمليات الزرع. هياكل من الخشب يشدها بريق أخير الى الحياة.
في كل لحظة تخرج روح. في كل عزفة لموسيقى المصاعد المصقولة، وفي كل ومضة من الأزرار الملونة، وفي كل إنتباهة من أجهزة الحاسب وشاشاتها الهائلة؛ توضع جثة في الرمال العربية العطشى الى النخاع والدم والعقل.
طابور طويل من الصبية والصبايا توقف كلياً عن اللعب، وتحجر قرب الآلات.
وضعت طفلتي على قائمة الإنتظار المروعة.
هنا يغدو للوساطة معنى الميلاد والبعث. هنا تصير للمكالمات المهمة دوي الروح وهي تنفجر في الأعضاء اليابسة. هنا يجيء المسيح في كلمة شيخ أو أمير. هنا الحد الفاصل بين الملكوت والتابوت.
وأنا.. من أعرف سوى صف طويل من الزنادقة والشعراء الضائعين وسط الصحراء، والعناوين الذائبة في القفار..
ياسيدي، يا ألهي، يا شفيعي، كن معي في هذه الرمضاء الحارقة، وليتعطف قلب صلد، ولتتفجر صخرة بالماء، ولتتحول هذه الوجوه البدوية الألكترونية الى رحمة..
حممٌ من البروق والأصوات أنقلها عبر الأسلاك والآلات الى مدن بعيدة، الى وجوه أحبها أو لا أعرفها. أنتزع شخصيات من اجتماعاتها، من أسّرتها، من معانقاتها، من شوارعها المزدحمة بالمال والدخان، أنقلها الى هذه الغرفة القصية في عمارة عملاقة تحدق في الرمال الصفراء الزاحفة على الشجر والزهر، آخذها الى سرير أبنتي، أضع السماعة على خلاياها التي تنطفئ واحدة واحدة، مثل مصابيح آخر الليل.. فتنفجر كلمة من هذا، ويحل صمت مروع عند آخر، وتتصادم الشفاه والجدران والخطوط وتذوي الشيكات والآهات، ثم يحل سكون مطبق..
آخذ أبنتي وأحضنها عائداً.غدت خفيفة جداً، لكن ثمة ذبالة أخيرة من الضوء في الرماد.
4
بين أكداس الورق والحقائب والحقائق تصرخ زوجتي:
- ماذا فعلت طوال عمرك؟ ماذا أفادتنا شهادتك وأبحاثك..؟ تركت أبنتنا تموت..ولم تفعل أي شيء؟!
عيناها متورمتان بالدموع. وصدرها الناهد المتفجر رحلت عصافيره. لم يعُد بين أصابعها سوى الرصاص :
- حتى أبننا أدخلناه مستشفى الأعصاب من خوفه.. ماذا بقى بيننا؟ لماذا لا ننفصل الآن؟!
فوجئت بتفاقم الرعب في ولدي. هذا الذي جهزناه كي يعطي أخته بعضاً من دمه. هذا الزارع الصغير للحياة.
أقول له:
- لا يجب أن تخشى شيئاً، هي مجرد قطرات تُؤخذ منك. أنت الوحيد الذي يمكنه إنقاذها. دمك مثل دمها. وحين يدخل عظامها سيستقر هناك ويبعث الحياة. ستعود أختك الى العيش معك..
لم أدرِ أن هذا الكلام سوف يسبب له أعظم القلق والخوف. رأيناه فجأة يحطم الصحون، ويترنح على الأرض، ويرتجف.
يتعلق بعنقي:
- أبي.. سوف تأخذون دمي.. سأموت.. سيظهر المرض فيّ..!
كان يرى ساعد أخته المثقوب بالحفر وذلك الجثوم الطويل على الأسرة، والأشباح التي تأكلها، والسماء، والجدران، والأب، والأم، والملك، والشوارع، التي تدعها للإفتراس الغريب..
أفكر على نحو غريب: إنني لا يجب أن أخسر الأبنة والأبن معاً، ليبقى واحد.. على الأقل!
أرتعب وأستسلم.
أحاول شد الأم الى قلبي وروحي، نتبعثر بين المقاعد، وبين زجاجات الأدوية، والمخاوف، والأحلام، نلتحم مثل عصفورين مبللين بالقار، أدفن رأسي في حديقة صدرها، موقناً أن العصافير ستعود.
نجمع شجاعتينا المفتتين، وأعضاءنا المسلوقة في المستشفيات والردهات، ونهمس في روح ولدنا، في كهفه، في شظايا جرأته، ونأخذه فينا..
يرن التليفون وأسمع صوتاً معدنياً:
- إن الملك قد قرأ رسالتك وقد أمر بمعونة.
أخيراً هطل المطر والفرح. نبتت أعشاب في تربة الحصى.
أندفع إلى ذلك المبنى الشامخ. أوقف سيارتي بعيداً عن أسواره وحراسه ونقاط تفتيشه. لا أقيم وزناً للشمس والحراب والأيدي التي تعبث بجيوبي وجلدي. أنتظر طويلاً، أقاد في دهاليز وممرات ومصاعد. يتناولني حارس ويسلمني إلى موظف، ثم يأخذني شرطي ويقذفني في غرفة كاتب. يضع دفتراً وأرى جداول وأسماء وعطايا وأرقاماً هائلة، وأبحث عن أسمي ومعونتي فأذهل. مجرد وريقات قليلة لاتملأ أنبوباً زجاجياً بالماء ولاعظماً بالدم.
أنزل من الطوابق فوق الأسفلت الحارق .
كانت السماء منفية، ممتلئة بالأقمار والحديد، كان المطر من الرذاذ الزجاجي المشتعل. كانت الكريات البيضاء تلتهم الكريات الحمراء. كانت طوابير من البشر الصغار الذين يختفون في الدخان والجدران. كان البياض يأكل الأطفال والتفاح والدفاتر.
أيها الرفاق دعوني أشرب الى الفجر. أتحلل إلى ذرات من اليأس. أكلم الخنافس. البياض يتسع وينتشر على الورق.
أصطدم بأحدهم وأنا أطارد طبيب أبنتي المتواري. يقول:
- خطاب واحد منه وأبنتك تطير حالاً الى روما!
أركض، أصطدم بكثيرين، أحتل سلك تليفونه النقال، المشغول دوماً، ألقاه في خضم طوفان المرضى، أجري وراءه، يندس بين الأسّرة والبراميل والشراشف. أزحف إليه، أطيح بالأعضاء المقطوعة، أستعيد أدعيته لكي يصير وزيراً، أطالع جثث الأطفال المكدسة في المشرحة. أرى الدم الرخيص الذي يُباع، وعربات الفحم التي تمضي بالصغار الى الآخرة .
- مواردنا شحيحة.. حالات كثيرة..
ونهمُ النمل لا يتوقف لالتهام سكر النبات. ممرٌ طويل. بلاطٌ بارد.
5
للموت تقاليده اليومية الغريبة. عليك أن تتأكد من إستلام جثة أبنتك عبر الورق وبرؤية وجهها وكشف غطائها.. كل هذه الشراشف والروائح أكلت عظمي!
يوم الجمعة مبروك كما تقول ثلة الملتحين. يريدون أن أضع نعشها حتى موعد صلاة الظهر. يقولون إن الصلاة ستمحي آثامها..
أبكي بحرقة: يا ليتها ملأت الدنيا آثاماً! لم يعرف ذلك العود طعم الكذب وزبد البيرة وعصف القبل..
كان صراخ أمها وراء ظهري. كأنه هزة أرضية دكت المكان. لم أرها تتشقق هكذا.
حشد من الأصدقاء حولي في هدوء المقبرة. أعشاب وغبار وطيور قليلة. أبني يضع رأسه قرب صدري. و«بشرى» نزلت في التراب.. وداعاً يا أبنتي، وداعاً يا روحي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7 – سيد الضريح «قصص»، 2003.
❖ «القصص: طائران فوق عرش النار – وراء الجبال – ثنائية القتل المتخفي – البركان– سيد الضريح – وتر في الليل المقطوع – أطياف – رؤيا – محاكمة على بابا – الحارس».
المقالات العامة
- جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- عبدالله_خليفة : القرامطة .. الجذور التاريخية
- عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

