⓵
أفقتُ في الليل . كان الفجرُ وشيكاً . تبينتُ النورَ البازغ في إضاءة شفافةٍ شاحبةٍ تسربتْ إلى النفاذة العاليةِ . الصمتُ ، الهدوءُ ، يشمل زنازينَ السجناءِ والمطبخ وبناية الشرطة العالية المحدقة بالسجن .
الذين معي كانوا ينسجونَ أحلامَهم . أربعة أسرة خشبية تتجاورُ في المكان ، وتحتكُ الأقدامُ بالرؤوس ، فلربما أوقفت قدمٌ حلماً جميلاً .
أنا كنتُ بلا حلمٍ رائع ، بل ربما رأيتُ فيما يرى النائمُ قبضة تهوى على رأسي . كان فضاءُ الحلمِ ظلاماً شاسعاً ، وكانت ثمة شراراتٌ غريبة تتوهجُ ، كأسماكٍ تتقلبُ في الماء . وكان صوتٌ مألوفٌ يدغدغ ذاكرتي وكنتُ أسبحُ في الظلام بأجنحةٍ وأبكي بصوتٍ خافتٍ ، وكان أحدهم يقولُ لي : تعالَ إليَّ !
أمس قال لي الشرطي : ( أستعدْ غداً للذهاب للمدينة ) . الجملة سرتْ في خلاياي كتيارٍ كهربائي . شعتْ صورة القبو في ذهني ، الحجرة الصغيرة تحت الأرض ، الحجرة العارية ، الساخنة ، الباردة ، كيفما أرادوا ، والوقوف مقيداً ساعات وأياماً . القدمان المتورمتان ، والحنفية الغريبة التي تصبُ نقطة نقطة فتخالُ الصوتُ في ذلك الصمتِ الرهيب دقاتَ طبلٍ عنيفة .
عيون الأصدقاء ظلت ترمقني بصمتٍ على مائدة العشاء . لم يعلقْ أحدٌ على ذهابي . وكان العشاءُ سيئاً ومزاجي . اكتفيتُ بقطعةِ الخبز ودهشتُ للصمتِ المخيم . عندما نهضتُ رأيتُ الوجومَ ينتزعُ البسمات .
هل هم خائفون لذهابي . أشعلتُ سيجارة وسمعتُ أصواتَ بعض السجناء وهم يدلفون إلى المخبز . سوف تتصاعدُ بعد قليلٍ رائحة الخبز وهو يتحمصُ بالدهن . صاحت بعضُ الديوك فوق مرتفع الشرطة، ولمعتْ سيجارة لحارسٍ سهران .
أخذت أنوارُ الفجر بالبزوغ . تلألأت السماءُ بلونِ الورد ، وجاءَ خريرُ ماءِ البحر البعيد يدقُ الجزيرة الصخرية ويوقظها للصباح .
بدأت أيدي وعيون ومصابح الشرطة تفتحُ الأبوابَ وتعدُ النزلاء .
تذكرتُ الحلمَ وأنا أمضغُ الخبز الحار . الصوتُ المألوف كان صوتُ أمي . شعَ في الظلام وأضاء زوايا الذاكرة . أتاني عميقاً ، متدفقاً بالحنو ، أصحُ يا ولدي ، تعال إليَّ ! داعبتْ أناملـُها باطنَ قدمي . ورأيتني أجري عارياً على الرمل وهي تجري ورائي والعصا في يدها . . تدفقَ الماءُ على رأسي فخفتُ من الأختناق وصرختُ . رأيتها تحضنني وعيونٌ كبيرة في السقف تطاردني .
نهضتُ . كنتُ أرى وجهها في كلِ مكان . كان البابُ موصداً . سمعتُ البحرَ يناديني . سمعتُ صريرَ عجلات عربة السجن الصدئة . صوتها مثيرٌ ينبئُ برحيل وجهٍ عزيز أو قدومِ وجهٍ جديد وهي ساعي بريدٍ يحملُ الرسائل والتحيات والصورَ والبراويز .
رأيتُ الشرطي حاملُ البندقية يتجهُ نحو زنزانتي .
عندما كنتُ أساعدُ في دفعِ العربة جاءني صوتُ الأصدقاء : تشجع !
⓶
احتضنني البحرُ بزرقتهِ المتوترة . أمواجهُ تتدافعُ نحو الصخور العملاقة ، وتتمزقُ بين السيوف الحجرية المغروزة على الشاطئ . ثلة من النوارسِ تجلسُ على إحدى الصخور التي تشبه الكرات .
سمعنا الريحَ الشمالية وهي ترقصُ في الأجواء القصية وتهزُ أغصان الأشجار وسعف النخيل .
رأيتُ بضعة سجناء يبحثون على خطِ الساحل . الأمواجُ محملة بالأخشاب والملابس المزقة والقناني الفارغة . ينحني الرجالُ ويسحبون الخشب ، ويسبحُ أحدهم طويلاً لأجل زجاجة ، أمسكها بشوق ، يتذوقها بلهفة لكنه يبصقُ بحدةٍ ويقذف الزجاجة نحو صخرةٍ فتفزعُ الطيورُ .
كان السكرُ يتعتعني وأنا أتقدم فوق السلم وفي الظلام . متيقنٌ أنها نامت . سوف يسقبلني الفراشُ بودٍ ولن أتمكن حتى من نزعِ حذائي . ولكن وجدتها عند الباب ، متدثرة بلحافٍ والنومُ يداعبُ رأسها . انتبهت وأنا اقترب . أي فرحٍ كان يخضني خضاً ! كنتُ أحضنها وأقبلها وأضحك . القيتُ بنفسي على السرير وهي ترمقني بدهشةٍ وود .
- سأتزوج !
الأمنية التي كانت تهذي بها ليل نهار . فتلعنُ الوريقات والجرائد والكتب والأصدقاء والخلوات الغريبة ، تفتشُ ملابسي وتمزقُ الورقَ ، تحضنني وهي تبكي ، ومرة راحت تنشجُ بحرقةٍ : سيأخذونك عني ، وسأموت . ضممتها بجنون وصرختُ : لا تمزقي صدرك !
والآن ها قد جاءَ الزواج ! ضحكتْ معي ، ونزعتْ حذائي ومسحت على رأسي وهي تشكرُ اللهَ . سألتني عن اسمها ، سحبت الدثارَ وأنا أنطق باسمها الجميل . عجبتُ لأنها نهضتْ بغضبٍ وأخذت تردد :
- لا ! لا ! لا !
جاء سجينٌ آخر إلى السفينة . ثيابهُ الكالحة ، وشارباه الكثان ، وبسمته الهازئة التي لا تختفي توضحُ أي رفيق سوء جاء معي . رمقَ البحرَ والأفق ، وفتحَ صدره للريح ، وربت على كتفي بود .
حين كانت المناقشات تزهقُ روحي بمطارقها ، كنتُ أتسللُ إلى غرف السجناء وأنصتُ إلى حكاياتهم . أتلمسُ هذه الوجوهَ الغريبة من وراء القضبان . استوقفني وجههُ طويلاً . أحياناً كان يلبسُ النظارة الطبية ويقرأ ويدخنُ من غليونٍ صنعهُ من أغصان الشجر وأحياناً أخرى يجمعُ ثلة من السجناء ويطفئ النورَ وتنتقل بينهم السجائر المريبة الرائحة . حينئذٍ كان يضحكُ فتسمعُ ضحكاتهِ الصاخبة في زوايا السجن ، وفي كل هذهِ الأوقات كان يتكلمُ بغرابة .
جلستُ معه مرة فقال :
- ولكن ما الفائدة من كلِ هذه المعاناة ؟ الموتُ ينتظركم كما ينتظرُ حارسكم وجلادكم . ستزول قريباً ، فمن سيسمعُ بك ؟ ومن سيقيمُ وزناً لتضحياتك ؟ وحتى لو أقام فماذا ستنفعك القراءاتُ على روحك وأنت في العدم المؤبد ؟ !
ويمضي في أقوالهِ فتتناثرُ تماثيلُ العظماء ، وتتفجرُ رغوة البيرة في الكؤوس ، وأسمعُ الموسيقى تأتي صاخبة من الحانات وتتسربُ حشرجاتُ اللذة من الغرف الموصدة . ابتعدُ عنه وهو يضحكُ خلفي بسخرية .
بدأت السفينة في السير . الأمواجُ الكبيرة تلطمها بقسوةٍ . تجمع الشرطة داخل غرفة القيادة وتركونا أمام الماء لوحدنا . الأزرق الجميل يمتدُ إلى جزرٍ قريبةٍ وإلى آفاق لا محدودة نائية عن الحراس وصفارات الأنذار . كم بودي لو أندفع إليه واسبح وحيداً ، أبعدُ الأمواجَ الغاضبة والزبد والأسماك الميتة والأيام القتيلة ، وأغني كطفلٍ عاد إلى حضنِ أمهِ بعد تشرد .
فجأة يشهقُ قلبي بالألم والمرارة . أتخيلها هناك تغتسل في الحمام . تغني بصوتٍ خافتٍ متحشرجٍ . تطالع الجدران باستغراب وتتذكر . الألمُ يتجمعُ في صدرها . تراني فوق جبلٍ بعيدٍ بيدي مطرقة وأهوي على الصخور . مقيدٌ بالسلاسل تنهشني الشمسُ والطيور . يندفعٌ تيارٌ ملتهبٌ إلى قلبها . تسقطُ على البلاط . المياهُ تتدفقُ فوقها وتتكسر . تنادي . تنادي . الزوج يفتحُ البابَ وينظر إليها . . وأنا أهوي على الأحجار وأصرخُ في الفضاء ، وهو يجرها إلى الفراش ثم يتناول القهوة .
اقترب السجينُ مني . مضتْ عدة أشهر عديدة لم التقِ به . كانت كلماتهُ مثيرة في اول الأمر ، لكنها أخذت تتحولُ إلى أنصال مخيفةٍ . لا أعرفُ لماذا كنتُ أتجنبهُ بإصرار وأخافُ منه .
قلتُ :
- البحرُ جميلٌ .
لم يسمعني لأن أذنيه المتورمتين قد امتلأتا بالقطن .
⓷
ها هو الليلُ وها هي القلعة والصمتُ والظلام . أصعدُ إلى النافذة العالية فأرى الساحة هادئة وناضبة إلا من بضعة حراس . العصافير نامت في شجرة النبق ، وأتى صوتٌ لسجناء بعيدين يغنون .
لم ابعدوني عن الجزيرة وقيدوني هنا ؟ لا أحد جاء لاستجوابي . لا أحد سألَ عني . ظللتُ مع مرافقي نقرأ الأنجيل بالتناوب ونثرثر وندخن ونسمعُ الموسيقى العسكرية الحادة وننتظر الوجبات التي لا تتغير .
حكى لي هوايته المفضلة :
- بحثتُ عن كل المتع الجميلة ، سافرتُ ونمتُ مع مئات النساء ، تسكعتُ في الشوارع وسكرتُ حتى الصباح . دخنتُ كلَ شيءٍ . تلذذتُ بكلِ ما يخطرُ ببالك ، ولكن لم أجد أروعَ من النوم مع الفتيات الصغيرات . أن تأكلَ جسماً طرياً ، برعماً في بدءِ تفتحهِ ، ذلك هو الفتحُ المبين !
ضحك وهو يشعلُ السيجارة فبدا وجههُ في النورِ المباغت مخيفاً . قاد الفتاة الصغيرة إلى غرفتهِ وهو يؤكدُ لها أنها سترى أجملَ طيرٍ في الدنيا . وكانت تضحكُ بسرور . أغلق الباب .
صرختُ في وجهه :
- ألا تخجل من نفسك ؟ !
- استغربُ من حماسكم المبالغِ فيه للفضيلة . هل تتصور إن حبيبتك – إن كانت لديك حبيبة ! – تنتظرك الآن ؟ ألا تعتقد إنها نائمة في فراش رجلٍ آخر ! ؟
أيقنتُ إنني قد أقتلُ هذا المرافقَ اللدود . القيتُ بمطفأة معدنية نحو رأسه ، ولكنه زاغ منها وهو يضحكُ هازئاً !
تكورتُ على نفسي ، أحسستُ ببردٍ شديد . أصغيتُ إلى الريح وهي تهزُ شجرة النبق بعنفٍ ، والعصافير تستيقظ وزقزقتها تملأ المكان . صمتَ كلُ شيءٍ غير أن الريح مضتْ تولولُ وتمزقُ جيوبَها في الطرقات .
لا أعرفُ لماذا رفضتْ أمي الفتاة . القيت الدثارَ جانباً وسألتها، ولكنها لم تجب . رحتُ ألح فمضتْ ترفضُ بإصرار . لماذا . . هل لأنها من مذهبٍ آخر ؟ مرتْ أيامٌ وهي على عنادها . أراها الآن في سيارة الإسعاف ، مناشير الألم تتوغلُ في جسدها . ترى الظلال والأضواء المتكسرة وتسمعُ الريحَ الثائرة وتناديني . اسمعُ صوتـَها يتفجرُ ، تعالْ لآخر مرة !
كيف صمتنا يا أمي في تلك الأيام وكانت أخيرة ؟ اسمعُ صوتها مع الريح وضجة الأغصان وبكاء العصافير . تسأل الواقفين والزوار . تدخلُ في غيبوبة ، وتراني بعيداً . ثم تفتحُ عينيها وإذا. بها أمام فتاة جميلة ، أمسكت يديها بحنو وقبلتها طويلاً. بكتْ العجوز وطالعتها بإعجاب ثم راحت في غيبوبة .
⓸
اقتربت مني ، النجومُ كانت رملاً من النور والنار . المصباحُ الصغيرُ والورقُ والشاي ورسالة إلى صديق بعيد . جلستْ على طرف السرير . وجهها الأصفر المعروق حزينٌ ومقطبٌ .
- زوجي يريدُ أن يتركني . سيتزوجُ امرأة أخرى .
سنواتٌ كثيرة كانت معه ، في الكوخِ المتهدمِ ، في بيوتِ الإيجار الفائضة بالمياه والصرصير ، تطبخُ والدخانُ يملأ شعرَها الكث . ذات ليلة أيقظتني وكانت تبكي ، وتذكرُ حزنَها معه ، ملأت الحوشَ بدمٍ غريب من صدرها ، في الباص تختنقُ بالعباءةِ والزحام وتمسكُ أكداساً من الأقراص .
لم تركتها هكذا تحترقُ أمام عيني ؟ لم لم تصرفْ النقودَ التي أعطيتها إياها وأبقتها لي ؟ ! لم تقل لي كلمة دع الورقَ وتعالْ. مضت في طريقها تتعكزُ على ركبيتها . ثم تموتُ بسببي . آه ، أسمعُ السياط والصرخات . أعترفْ ! أعترف ! ورأيتُ نفسي متدلياً من السقف وأحدهم يمزقني . ثم قادني الرجالُ إلى ممراتٍ طويلة قذرة ، فتح باباً وأوقفني أمام سرير، هو نفسه سريري في البيت ، أزال اللحافَ فأبصرتُ وجهي دامياً ممزقاً . سألني بلطفٍ : أهذه أمك ؟
نهضتُ مذعوراً من الكابوس . كان الصمتُ مزروعاً في الساحات والغرف . العصافير نامتْ نوماً عميقاً . قفزتُ إلى النافذة وصرختُ : لم أنا هنا أيها الأوغاد ؟ نزلتُ وربتُ على كتفِ زميلي فلما لم يفق هززتهُ بعنف ، فصحا بهلعٍ :
- أريدُ أن أرى أمي !
- ما هذه الهلوسة ، دعني أنام !
- لقد رأيتها وهي تموت . .
- هو حلم كاذب . . أتركني !
اندفعتُ إلى الباب ورحتُ أصرخُ منادياً الحارسَ ولكن بلا فائدة. نهضَ السجناء الآخرون في الزنازين المجاورة وسألوني إن كنتُ اريدُ شيئاً . عشرات الأبواب مغلقة أمامي . مئات العيون تحدقُ في أوراقي وثابي وجلدي ، تـُجمدُ خطواتي، حشرجاتها الأخيرة ترنُ في أعماقي كشجرةٍ تتصدعُ بفعل عاصفةٍ . ترنحتُ تحت أول باب وقد تورمت قبضتاي . وبدا أن الشجرة تتحطم ، ثم اشتعلتْ فجأة عموداً من نار.
سمعتُ البابَ الخارجي يـُفتح . لم يسبق لأحدنا أن سمعَ البابَ الخارجي وهو يهتز في هذه اللحظة من الليل . الخطواتُ لا تبدو لرجلٍ يحتذي الجزمة العسكرية الثقيلة . بعد همهمة صغيرةٍ في الممر ظهرَ رجلٌ يلبس الملابسَ المدنية . اقترب مني ، حدق في وجهي بمصباحهِ اليدوي الصغير :
- ماذا تريد ؟
- أريدُ أن أرى أمي .
- هل جعلك السجنُ تفقد صوابك وتهذي ؟ !
- لا .
- إذن استمر في نومك ولا تزعج جيرانك .
- ولكني أريدُ أن أرى ثم . . أعود !
- هل سمعتَ خبراً سيئاً ؟
- نعم .
- ليس لدينا مانعٌ من خروجك .
أحدقُ في وجهه فيمنعني الضوءُ الساطع .
- إذن ماذا تنتظر ؟
وضعَ يدَهُ في جيبهِ ثم أخرجَ شيئاً .
- وقع هذه الورقة !
أخذتها ، سلط الضوءَ على سطورها فقرأت ورأيتُ شراكاً وحراباً ، ثم أبصرتُ جثتي تتدلى من سقفٍ في منزلٍ مهجور . أرجعتُ الورقة بألمٍ ممضٍ تفجر في قلبي كمدينةٍ تنهارُ في زلزال .
- ليس سوى التوقيع ثم تخرجُ . . . !
- أذهب وإلا بصقتُ في وجهك !
كان زميلي ينصتُ إلى الحديث . جلسَ واشعل سيجارة . قد أقتلهُ إذا ضحك الآن . اقترب مني مقدماً إلي سيجارة مشتعلة . عيناه محتشدتان ببريقٍ غريب . جلس مستنداً إلى الجدار كتمثال .
⓹
حين أطلّت أنوارُ الفجر الأولى طلبونا للرحيل . مرافقي انهى علاجه وأزال القطن الدامي من سمعه . حركاتهُ غدت قليلة وكف عن الضحك والثرثرة . حملنا أمتعتنا القليلة وغدرنا الزنزانة .
كانت الساحة تضجُ بالصخبِ والحركة . فرقة موسيقى الشرطة تعزفُ لحناً راقصاً ، وثمة مجموعة أخرى تتدربُ على اطلاق النار .
لن أرى المدينة ، ستقودنا السيارة للمرفأ الصغير . قادنا الشرطي إلى مكتب الضابط . راحوا يفتشون حقائبنا . ناولتُ الضابط رسالة كتبتها إلى أمي . وجهٌ جامدٌ يرمقُ الورقة المنتزعة من علبة صابون . يتطلعُ إليَّ بغضبٍ .
- كيف كتبتَ هذه الرسالة ؟
عاود الشرطي تفتيشي . لكن لم يجدوا شيئاً .
راح الضابطُ يقرأ الرسالة ، لمسَ جبينـَهُ ثم رفعَ قبعته ووضعها على الطاولة . استغرق في القراءة . أصابعه تدقُ الخشبَ بعصبية
هل سينهض ويأمر الشرطة بضربي كما جرت العادة ؟ وضعَ الورقة جانباً ، وبدا جامداً أكثر من المعتاد .
- لستَ بحاجة إلى هذه الرسالة الآن !
ثم أمر الشرطة بإرجاعنا إلى الجزيرة . هوت الجملة بي إلى قاعٍ سحيق . يدٌ كانت تمتدُ إليّ عبر مسافاتٍ بعيدة ، اسمعُ استغاثة في الظلام ، وأمدُ يدي وأمضي وأحملُ عودَ ثقابٍ فأتدحرج مع الحصى والرمل والدم والنداءات والضحكات المريبة وأصلُ إلى قاعٍ باردٍ . تختفي الأصواتُ وابقى وحيداً مع أطيافٍ بيضاء وذكريات تتوالدُ في الصمت .
جنودُ الإعدام ببنادقهم ولوحاتهم يزاحموننا في الممرِ الضيق . رأيتُ لوحة تمثل رجلاً وقد اخترقت قلبه عشرات الرصاصات.. ولم يمت . وجدتُ إنني نسيتُ الحقيبة ، أردتُ أن أنبه الشرطي إلى ذلك ، فرأيتها على ظهر صديقي . حدق بي فجأة ، في الزحام ، بنظرة خلتها طويلة ، مشبعة بالمودة ، ورأيتُ ماءً غريباً يتألقُ في عينيه !
يوليو 1982.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ツ 3 – يوم قائظ «قصص»، 1984.
❖ «القصص: الدرب – أماه… أين أنت ؟ –الخروج – الجد – الجزيرة».
المقالات العامة
- #جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- #عبدالله_خليفة #القرامطة .. الجذور التاريخية
- #عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- #عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- #عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- #عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- #عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- #عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- #عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- #عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- #عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- #عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- #عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- #عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- #عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- #عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- #عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- #عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

