اقتربت الاقدام وارتعشت قرب الباب، فيما تراقصت اضواء قنديل قلق. تسللت خطوطه العرجاء من الاسفل. وتنحنح الحارس. عليه اللعنة، ماذا يريد؟ ان نوبته كالحة كوجهه المغبر.
فتح الباب واضاء القنديل الزنزانة.
وبجفاف تكلم:
ــــ انهض!
قلما ينطق. هو تمثال من برونز. كيف يمكن ان تحصل منه على سيجارة، حديث ما؟
ــــ ماذا حدث؟ ماذا تريد؟
ــــ قم البس ملابسك. الوالي يريدك.
ــــ في هذه الساعة!
تذكر المرة الماضية. فوجئ بأيدي الحراس تهوي على وجهه وتشد لحيته والرفسات تدخل أمعاءه. بطحوه على الأرض وتعرى امام الجواري والمغنيات. اللهب كوى جلده واجتث شعره. تصاعدت ضحكات الوالي وصرخ: "اجتثوا شعر صدره أيضاً!". تناول ثوبه. لو ان القيود تنكسر، لو ان الألم ينزاح، لو ان الأرض تقف تحت قدميه والجواري الضاحكات يختفين من دائرة اللهب، وتبدو أرض القرية قادمة كأن خيلا تعدو اليها، وينفتح الرمل عن بساتين. لو ان الألم ينطفئ والنار..
وتثاقل السير امام الحارس. صعد السلم وارتقى الى الارض. هنا ثمة نسمات منعشة تقبل الوجه بحنو، وأشجار الدفلى تشيع رائحة مخدرة في الجو. النجوم تنتشر في مساحة شاسعة. نقط مضيئة هائلة العدد تترامى في كل اتجاه. هل كانت السماء من قبل هكذا؟
وادخله الى المجلس.
كان الوالي غارقاً في مقعده يحدث رجلا معمماً. تسربت البرودة اليه. ارتعش ووضع يديه بين فخذيه. على البساط، قرب قدمي الوالي جلست مغنيتان، احداهما احتضنت عودا في صدرها. ان وجهها الاسمر صارخ بالفتنة. تطالعه باشمئزاز ورثاء. انتبه الى الوالي الغائب مع سميره في حديث خافت، وكانت يد المغنية تداعب العود، بينما دف خجول يحجل في المكان. العازفة تطالع الارض بنظرة غريبة. ان نظرتها قرب قدمية وعلى السلسلة الملتوية كالافعى.
نظرة ليست كنظرة امي، الجالسة بين الدخان، التي تحمل حزم البرسيم والخشب، وثوبها الاسود المنشور، اذكره، كيف لي ان انسى؟ المغسول بالعرق، ونظرتها حين جروني امامها، على التراب والحشائش، اذكرها، الوالي غائب مع صاحبه الشيخ وفجأة ضحكا، وكان بكاء الاوتار يوقد نارا، وضاع صوت المرأة وظلت النظرة جاثمة قرب الأفعى.
والتفت اليه مبتسما:
ــــ ها قد جئت اخيرا ايها الخارجي.
اية لعبة يعدها لي؟ وتسلل ببصره الى الباب والنوافذ. لا يظهر أي اثر للحراس أو الانصال. وتمعن فيه الشيخ الذي أفرغ من زجاجة مليئة في كاسه، ووضع فيه قطعة ثلج.
ــــ هل انت هنا ايها الرجل؟
شعر بالانزعاج للسؤال، القاه بحدة وكانه يسحبه من قيده اليه ويمسكه من لحيته. والتمعت عيناه ببريق عجيب وابتسم! ربما كانوا ورائي الان، والتفت، ولكن لا شيء.
ــــ نعم، منذ عشر سنين.
عشر سنين يا اولاد الافاعي وانا بين الصراصير والزواحف. وهذا الغناء اسمعه انا تحت الارض، واتذكر الوان القرية، عشر.. ابتسم بانشراح، ووضع الشيخ كأسه في استراحة غير مرئية عند فمه، طالعه بشيء من الاهتمام، عشر لا اقل مع الظلمة، وحين جاءت امي تحمل خضارا طردتموها، اذكر، اذكر جيداً، وعريتموني في هذه القاعة وكانت الخمرة ضباباً، وكان الشراب والرائحة واللهب، ونظرات الجواري والخصيان، اذكر ضحكاتهم واللهب يحرق شعري وجلدي, ليلة اخرى تتسللون فيها، وامي حين جاءت تحمل خبزا القيتموها خارجا..
ــــ مضت عشر سنين على ضيافتك حقا؟!
ماذا تريدون ان تفعلوا بي؟ هيا تسلوا بسرعة.
ــــ أنظر يا شيخ كيف تجري الايام!
"شطف" الشيخ كأسه، وكانت عيناه الكبيرتان تحدقان بسرور.
ــــ نعم، نعم كأنها أمس.
عشر والايام عجلات من حديد تدهس الاصابع والرؤى، بين الجدران، في الظلام، للايام مذاق آخر، والقرية تغيب خلف الرمال، تغرق في الأصفر، وغاب الثوب الأسود واليد المعروقة الباكية، حلت النافذة الصغيرة العالية كأنها اسنان سمك القرش، وسار الوحش في اللجج.
ــــ انتبه اليَّ أيها الخارجي وكفال سرحاناً.
ــــ التفت اليه حقاً، قل حكمة أو دعني أرقد في الحر. انني ارتعش من هذا البرد المصطنع.
ــــ سوف اطلق سراحك الآن حالا. هل تفهمني؟
حدق فيه جيدا، ليس جادا ابدا، لعبت الخمرة..
ــــ لا افهمك.
ــــ ألا تفهم: الحرية! ستخرج في هذه اللحظة الى الصحراء وتمضي الى قريتك. لن يمنعك احد تجري وتجري حتى تصل قبل شروق الشمس.
أصغي الى رنة الخمرة في صوته، يهذي ويطلق فقاقيع من الوهم، بالونات ملونة، والأوتار ترتعش والمرأة تدندن والدف يرقص والشيخ تتجه أصابعه الى شعر المرأة المحدقة في الأرض دوماً. انها عمياء كالكلمات والفقاقيع ورعشة الخمرة وأصابعه..
ــــ انك ترتعش. ماذا بك؟
حر؟ أسمعي يا أمي صوتي، أفتحي الباب، في الليل اخطو اليك، متقلدا ضربات الافاعي والاشواك... تتقبلني الصحراء اخيرا وتدفعني الى طرقاتك البعيدة.
ــــ هل اصبت ببرد؟
ــــ كلا.
ــــ انه الاحساس بالسعادة الغامرة. انني اقدر مشاعرك المتقدة في هذه اللحظة. ولكن قبل ان تتمادى في خيالاتك احب ان انبهك الى ان ثمة شرطين بسيطين لتحقيق الامر.
وضحك الشيخ وتناول زجاجة لم تفتض بكارتها بعد.
ــــ الشرط الاول ان تشرب هذه الزجاجة كلها الآن.
أنه يعد لعبة مخيفة. ولكن انظر! زجاجة كاملة تجلس بكل عفافها وتنتظرك. وتطلعا اليك، ورمقتك المغنية ذات الوجه الفاتن وابتسمت. هل تكونين انت الشرط الآخر؟ توقفت العمياء وكأنها ترهف الى دقات قلبك أم هذه؟
امسك الزجاجة بقوة، ليكن ما يكون. فتحتها، وطالع مياهها المتألقة، وتنسم رائحة المزارع المشبعة بالندى، وتمايلت ضحكات الاصدقاء مع تراقص سعفات النخيل، وانفتحت دروب القرية للهمس والشعر والخطى، ودفق سائل اللؤلؤ فاحس ببرودته وعذوبته ومرارته. شعر بعروقه تنتفض ووجهه يشتعل وضع الزجاجة وقد تحولت الى جثة. جرت في مسارات جسمه مئات الاحصنة والثيران. واخذ يضحك ويضرب فخذيه بيديه ثم يشير الى وجهه. ابتسمت الجارية واراحت العود على البساط.
وتكلم الوالي:
ــــ والشرط الآخر هو أن تصل الى اية قرية قبل طلوع الشمس، واذا حدث ان عثرنا عليك في الصباح وانت هائم في البرية تقتل قتلا...
تراقصت الكلمات واتسعت القاعة، والمتكلم يدور ، والصمت مرهف ، والمتكلم يقترب ويبتعد لكن الصحراء تتضح، حبة رمل تسقط، وتسقط حبة اخرى، رمل، رمل وانت تجري في الظلام وكل الطرق مفتوحة، تجري ولا جديد، رمل، رمل، يمتد ولا شرطي يسأل، وتجري وكل الطرق مفقأة العيون، وشعر بالتعب والغثيان وود لو يجلس ويعد قدمية للرمل، تجري وتأكل المسافات...
ترنح على الأرض، سيتقيأ خارجاً.
ــــ ماذا بك؟
ــــ انني لا اصدق.
والتفت الى الشيخ.
ــــ أرأيت كيف صرعه الحلم؟!
ضحك الآخر ثم دفق كأساً آخر في جوفه.
ــــ لا تغامر ايها الخارجي. اكتف بالزجاجة التي سيبقى اثرها أياماً.
ــــ انني اقبل الرهان.
ــــ هل فكررت قليلا بالصحراء وامتدادها؟ ان المسافر يقطعها في ثلاثة أيام مشياً على قدميه.
انك لن ترى على مدى البصر في النهار اية نخلة، فما بالك في الليل والدروب مقطوعة؟ ولم يدر تماما، هل هو يسخر منه؟ لكنه سمع صوت امه يتجسم وينبض فوق الرمل، واختفت بقية عبارته. نهض وأحس بالقيود تأكل لحمه. ستتكسر الظلمة أمامه. اذكر الظلمات الطبقات المتكدسة، أذكر تنكة البول القاطنة عند رأسي، والنساء العاريات، والزجاجات والخطوط التي لا تنتهي والعلامات، اذكر جيدا. سمع الوالي يأمر باطلاق سراحه. الرجل يقترب ويفتح القيد ويحس بأن شيئا منه قد سقط. يقوده الحارس الى الباب، يلتفت الى المغنية الجميلة ويرى عينيها تلمعان ووجهها يتألق. كم حلم بتقبيلها! نظر الى المكان بكره.
قبل ان يخرج قال الوالي:
ــــ تذكر جيدا، اذا وجدناك وفي يدك قبضة رمل تقتل قتلا..
وجد نفسه خارج السور، في الصحراء، وحده، وليس ثمة شرطي.
جثم على الرمل. تقيأ كل الفوران واطلق الخيول لتجري في البرية. رفع رأسه وشاهد النجوم مزهرة بالضياء، مشيرة الى كل الجهات.
حقا وحده. العود يضحك ويبكي الآن على صدر المغنية، لن يرجع ثانية، سيجري، يحرق هذه الكثبان ويمضي شرقاً.
تعالي ايتها الصحراء انتهى عهد الجنون. الشيخ يضحك ويدس اصابعه بين ثديي المغنية العمياء. كيف سيقودها الى الفراش وهي بهذا الاعياء؟ والوالي ينتظر الصباح ليضحك فوق جثتي. لن تراني مرة أخرى. تعال ايها الرمل، اطويك بعالمي، انفيك بنفسي.
تعال بيننا قتال ضار، تعال...
وتآلف الظلام معه. رأى طريقا متقطعا الى قرية قصية قصية. توهج الرمل امامه وشع بالحبور.
تكلم وقال: خفف الوطء قليلا. انت تقتل نفسك بهذا الجري. أما ترى كيف امتد الى كل مكان، أما ترى عالمي الشاسع وانت كنملة عرجاء؟
رأى شيئاً جاثماً كخيمة كبيرة. سيأتي ويكبر حتى يحيله ثانية الى كومة تافهة.
هل تذكرني ايها الجبل؟ هل تذكر الفتية المحاصرين بالخيول والسلاح؟ مرت سنوات كثيرة على لقائنا الاول. وها انذا لم انسك وكنت في قبوي اتذكرك دائما واحلم بالصعود الى قمتك.
أكبر ايها الجبل، اكبر. الرمل الضئيل يزداد ضآلة قربك، وأنت تنمو وتعلو حتى تملأ الرحب. ولكنني سأحيلك الى تل صغير بعد لحظات، ثم أزيلك تماماً. اضحك على وهمي ولكنك ستصدقني بعد حين.
فجأة انبعثت صيحات ذئاب. رتجف وانصت الى نزاعها حول جثة ما. وقد يكون رجلا آخر سار من اجل مدينته. انها تأكل بضراوة وتتقاتل.
سار بهدوء كلم الرمل ان لا يصدر صوتا. كلم الجبل ان يسمح له بالمرور.
صعد وتوغل. هواء القمم له نقاوة السحاب. ارتفع واملأ رئتيك بعبير البساتين القادم من الفجر. امي تتقلب في فراشها، وتنتبه الى صوت القادم. تشعل المصباح وتنهض. ليس سوى الاغنام تثغو. الكون غرفة مظلمة فمن ينهض فيها ويشعل.. تلقي نظرة على الصغار الذين كبروا. تسمع الشمس وهي تخطو على مدرج الظلام. تعالي يا بساتين.
وانحدر وانحدرت حصى. اختفت حمحمة الذئاب وامتدت البرية ظلاماً وألغاماً. بغتة رأى قدميه تغوصان في وحل عميق. الأرض تريدك الآن. تعال، تعال، أدخل فيها. امسك صخرة فكان ترابا، واشتد الضغط من أسفل واطبق عليه الاخدود وراح يزدردة. امسك صخرة اخرى فكان ضبابا. رمل ووحل ووقت ضائع. امسك صخرة ثالثة وتشبث. تعالي يا بساتين، اذكر الاقبية جيدا والجوع والرحلة الغائصة في الطين، اذكر الاصدقاء الغائبين وراء النخيل والصمت المطبق. اذكر، اذكر، هذه الصخرة تعانقني وترفعني.. اركض، اركض، ذئاب، والمسافة تكبر، والجبل سينطلق في الغد، والرصاص سيستقر في رأسك، اركض، النفس يتقطع، الظلام في كل الجهات. الرمل يظهر ولا اثر لنبات. هيا لا تتوقف آه، تعبت.
أمش الآن قد تصل وقد لا تصل. رمل. رمل. اليوم رمل.. آه، سأنهار هنا.
سقط. باردة هذه الحبيبات. ادخل يدك في جيوب الرمل فلن تجد شيئا. أليس ثمة قطرة ماء؟ قابل السماء. لم تزل القناديل متدلية، والارض فراش بارد يصلح للنوم الى الغد فحسب.
تفتح بوابات القرية، وتأتي اليك الطرق، البيوت القديمة ترفع النقاب عن وجوهها، الدكاكين، المخبز الذي طالما وقفت عنده وشممت رائحة الخبز ودققت في وجوه الصبيات الضاحكات. تلمع عيونهن من الفرح والنار، وتمضي الحقول والينابيع وترى الصغار يجرون بين المزارع يصطادون الطيور والثمر. القرية تنهضك. لن تراني ثانية ايها الوالي. سأصل. وانطلق وجرى وجرى. يمتد الرمل مجددا، بحر لا شاطئ له، ويجري، معي أمي، واخوتي الكبار، التنور والحقول والمدارس والعصافير وضحكة الفتاة التعبة واحلام النجارين ولافتات الطريق وابتسامات العرائس، معي، الندى والطائر، وكانت النساء يشيعنني من نوافذهن، ووقف الفلاح العجوز في حقله المنعزل واهداني نظرة وكلمة، معي، الآن الرمل، يجرني الى اعماقه واغوص، معي، الآن التعب والألم، ووقف الاطفال في الطريق وتركوا لعبتهم وحدقوا حتى سرنا بعيداً وساروا، كبروا، الآن، في الرمل، وحين احضرت امي خبزاً طردوها خارجا، وحين جلبت زيتوناً وفاكهة ألقوها على الرمل، ودقت بوابة القلعة الكبيرة وصاحت: ادخلوني. ادخلوني. بقيت الى المساء، ورأيتها في الصباح. ادخلوني. ثم سارت باعياء كشجرة كسرتها عاصفة. وما انبت الرمل شيئا. ولما بكت على السور وقالت: ابوه.. ادخلوها. واحتضنتها. القرية هنا والارض وخبز المساكين.ابوك قد مات. وسارت في الليل وبقيت وحدي مع الفئران.
انشقت رئته. وقف بمهل. بصق شيئاً حاراً لاذعاً. لم يطالعه وسار. وبدأت السماء تتلون بألوان جديدة، يبدو ان الفجر قريب. لا تقف الآن ولا تتمهل. اجرِ، اجرِ، اجرِ، اطحن الرمل وحوله الى زهر، ابوك قد مات في الارض، اخوتك صغار. سأعمل فيها. لا تبكي يا امي. هل سأكون هنا الى الابد؟ والصغار يكبرون.. لم يمت في الرمل؟ اجر لا تهدأ، الافق يتلون وعما قريب تظهر الخيول. يقف فوق رأسك. تموت موتاً. ليس في يدك قبضة رمل فحسب حتى في احشائك. انت لا تستحق سوى الموت ككلب. ماذا تنتظر؟ هل تتوقف في منتصف الطريق؟ وترنح من اعلى الهضبة. تدحرج مع الحصى والدم حتى وصل السفح وتعلق في شجيرة شوك. جاءت النهاية أخيرا. بين يدي الزرع الاصفر. بين الشوك والرمل جسر من الوحل.
بصق دماً ثم حرر يديه من القيود وكسر الاغصان بصبر حتى خرج.
اصعد المنخفض. هنا رائحة نتنة. سينتشر الفجر قريبا في الصحراء والرصاص. ولكن لا تتوقف.
مضى، احس بأنه لن يستطيع بعد دقائق ان يسير. سينهار ويتلاشى. كل خلية تنبض بالتعب. كل خطوة سير على لهب. وتمتد الصحراء بلا توقف، وتطول، وتخرج جهات جديدة وآفاق تلد رملا.
سيضحط الوالي فوق رأسي. النشوة تكون قد غادرته، وانتبه الى الحماقة التي ارتكبها. حمداً لله واثنى عليه. لم يصل الكافر الى القرى فيذوب فيها. حمداً لله الذي وضعه تحت قدمي ميتاً أو شبه ميت. عندما يأزف اجلهم تتعطل كل الساعات.
يبدو شيئاً معتماً في طرف الافق. ويلمع ضوء! ولكن ليس في النفس بقية، ورياح الفجر بدأت تدندن. امض. هنا لحظة الاشتعال. أخرج كل المخزون واسحق الرمل سحقاً. اقتله قتلا. ها قد سقطت ولكن انهض. تعالي الي ايتها البساتين، بل لا تأتي، تخلقها، والجبل تخفضه، تعالي الي ايتها الدماء، والرمل يبلعني، ترنح في الحقل ومات وحملت هي الفؤوس والمناجل، لا تأتي اليك القرى والبساتين والمحاجر، وكبر الصغار وتعلموا ابجدية الكتابة في الارض وارسلوا اليك الشموع والفاكة، ويقترب الأفق ويتألق، صحراء، صحراء، واسربة الحدائق تنتشر في كل مكان، رمل، رمل، وخيوط الليل تذوب في ماء النور، ويبتلعك الرمل وتصغي الى همهمة التراب وخفقان قلب الصحراء. ستنهار هنا. الاقدام والخيول والضحكات ولا حول ولا قوة الا بالله والبنادق المصوبة وقبضة الرمل في الاحشاء..
الشمس تفتح النافذة وتطل.
زحف على الارض! المغطاة بالسكاكين الحجرية. ليس سوى هذا الحقل طريقاً للحقل الصغير المنعزل. القرية للمتنزهين. وتدق خيولهم على رأسك. وجدناه وليس في يده حتى قبضة رمل. خطوات وتحضن الام والنساء والصغار وتستنشق عطور الحقول وتفتح بوابات الاصيل وجلسات الغناء وتتخطى الرمل. ابعدي يا صخور. ابعدي يا قبور. تنهض وتسير، من يعرفك الآن وانت انسان آخر، وانت تسقط على حافة الحقل وتغمس يدك في الماء وتلمس الورق المغسول بالندى؟
معتقل سافرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ツ 2 – الرمل والياسمين «قصص»، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير – علي بابا واللصوص – شجرة الياسمين – العوسج – الوجه – الأرض والسماء – المصباح – نزهة – الصورة – اللقاء – لعبة الرمل – الأحجار– العرائس – الماء والدخان».
المقالات العامة
- #جذور_الرأسمالية_عند_العرب
- #عبدالله_خليفة #القرامطة .. الجذور التاريخية
- #عبدالله_خليفة : كائنات مستأنسة
- #عبدالله_خليفة : ما هو حبل الله؟
- #عبدالله_خليفة : إنساننا البسيط المتواضع
- #عبدالله_خليفة : إيران بين الحصارِ والتراث
- #عبدالله_خليفة : الدولةُ والدكتاتوريةُ الروسية
- #عبدالله_خليفة : الرقص ودلالاته الاجتماعية
- #عبدالله_خليفة : حلقي مليءٌ بالنارِ على وطني
- #عبدالله_خليفة وداعاً صديق الياسمين
- #عبدالله_خليفة وطنيون لا طائفيين
- #عبدالله_خليفة إعادة إنتاج العفاريت
- #عبدالله_خليفة الماركسية الأديان
- #عبدالله_خليفة الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- #عبدالله_خليفة الانتهازيون والفوضويون
- #عبدالله_خليفة تلاقي المستغِلين فوقَ التضاريس
- #عبدالله_خليفة عدم التطور الفكري وأسبابه
- #عبدالله_خليفة: تطورات الرأسمالية الحكومية الروسية
- (علمية) فيورباخ وتوابعهُ
- مكونان لا يلتقيان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفــق ـ مقالات 2008
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قراءة جديدة لظاهرات الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بلزاك: الروايةُ والثورةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تنوير وتحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دوستويفسكي: الروايةُ والاضطهادُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- 𝓐𝖇𝖉𝖚𝖑𝖑𝖆 𝓚𝖍𝖆𝖑𝖎𝖋𝖆 𝓦𝖗𝖎𝖙𝖊𝖗 𝒶𝓃𝒹 𝓝𝖔𝖛𝖊𝖑𝖎𝖘𝖙
- في الأزمة الفكرية التقدمية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- قد بيان الحداثة لــ أدونيس
- قصة الأطفال عند إبراهيم بشمي
- قصص من دلمون
- كتاب ايديولوجي لعبدالله خليفة
- كريستين هانا
- لينين في محكمةِ التاريخ
- لينين ومغامرة الاشتراكية
- من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- من ذكرتنا الوطنية عبدالله خليفة
- موقع عبـــــــدالله خلــــــــيفة على You Tube
- ماجستير الأدب البحريني ـ آثار عبدالله خليفة
- ماركس الرمزي وشبحية دريدا
- مبارك الخاطر: الباحث الأمين المسؤول عن بقاء الضوء في الماضي
- محمود أمين العالم والتغيير
- محمد أمين محمدي : كتب – عبدالله خليفة
- مراجعة للعنف الديني
- مراجعةٌ للعنفِ الديني
- مستويات السرد .. الدلالة والسياق عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- مسرحية وطن الطائر
- مسرحية الأطفال عند علي الشرقاوي
- نموذجانِ مأزومان
- نحن حبات البذار
- نحن حبات البذار عبدالله خليفة
- هل حقاَ رحل صاحب القلب الأبيض؟
- وهي قد تكسرُ البشرَ وخاصة المبدعين والمثقفين!
- وعي محمود إسماعيل
- وعي الظاهر والباطن
- وعبادةُ النصوص
- يوسف يتيم : دراسة تطبيقية لرواية الجذوة على ضوء المنهج الواقعي
- يحيى حقي: كتب – عبدالله خليفة
- أيوب الإنسان : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- أخوان الصفا
- أدب السجون: إجابة على أسئلة جريدة الوطن
- أدب الطفل في البحرين
- أزمة اليسار
- أسلوب القصة عند الجاحظ في (البخلاء)
- أسلوب الإنتاج الكولونيالي أو رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي
- أسباب الانتهازية في اليسار
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- إحترام تاريخ اليسار – كتب: عبدالله خليفة
- الفكرة ونارها : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- القائد والمناضل عبـــــــدالله خلــــــــيفة مفكراً وأديباً وروائياً بحرانياً
- الكلمة من أجل الإنسان
- الليبرالية في البحرين
- المفكر اللبناني كريم مروة
- المنبتون من الثقافة الوطنية
- المذاهب الإسلامية والتغيير كتب : عبـدالله خلــيفة
- المرأة والإسلام
- الولادة العسيرة لليسار الديمقراطي الشرقي
- الوعي والمادة
- الوعي الجدلي في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- اليسار في البحرين
- اليسار في البحرين والانتهازية
- اليسار والميراث الديني
- اليسار البحريني يخسر «عفيفه الأخضر»
- الأعمال الصحفية الكاملة. أفـــــق، 2024
- الإسلام السياسي كمصطلح غربي
- الانتهازية الفكرية عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الاسلامية.
- البطل الشعبي بين الماضي والحاضر
- التحرير تبقى عاليا ومضية كتب عبدالله خليفة
- التضحوي والاستغلالي
- التطور الفلسفي العربي الحديث المبكر .. عبــدالله خلــيفة
- الحدثُ الأوكراني ودلالاتُهُ الديمقراطية
- الحربائيون
- الرواية الخليجية لم تتجذر في الأرض بعد
- السودان بحاجة إلى الديمقراطية والسلام
- الساقطون واللاقطون ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- الصحراويون والزرع
- الطبقة العاملة الهندية في البحرين
- العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- انتصار للطبقة العاملة في العالم بتنصيب الرئيس لولا دي سيلفا رئيسا للبرازيل
- اتحاد الكتاب العرب في سورية| ينعي الأديب البحريني عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- بيع كتب ومؤلفات عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تكويناتُ الطبقةِ العاملةِ البحرينية : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- تناقضات الماركسية – اللينينية
- تآكل التحديثيين ونتائجه
- تجاوز الشللية والقرابية ــ كتب : عبـــــــدالله خلـــــــيفة
- تحدياتُ الحداثة في الوعي الديني
- تحدياتُ العلمانية البحرينية
- تداخلات جبهة التحرير والمنبر الديمقراطي – كتب : عبدالله خليفة
- تعريف العلمانية
- تعريف العلمانية عبدالله خليفة
- ثقافة الانتهازية: كتب – عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- جمعية التجديد الإسلامية
- جورج لوكاش … تحطيم العقل !
- جبهة التحرير الوطني البحرينية باقية والمنبر التقدمي شكلٌ مؤقت وعابر
- جذور الرأسمالية عند العرب
- حكمٌ دستوري وإلهٌ عادلٌ
- حوار مع الكاتب عبـــــــدالله خلــــــــيفة: المؤلف الجيّد عاجز عن الوصول الى الناس
- حوار مع عبدالله خليفة
- حوار المفكر العلماني صادق جلال العظم
- رفاق الطريق
- رفعت السعيد والسرد السياسي
- روسيا ودعم الدكتاتوريات
- روسيا الدكتاتورية
- رأس المـــال الحـكومــــي الشـــــــــــــرقي ــ أو أسلوب الإنتاج الكولونيالي
- سردية الانكسار والانتصار في رواية «التماثيل» : عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- صراع الطوائف والطبقات في فلسطين : كتب-عبدالله خليفة
- ضيعة الكتب ضيعة كبيرة. أصدقاء الكاتب لا يعرفون عناوين كتبه.
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة
- طفوليةُ الكلمةِ الحارقة : عبدالله خليفة
- ظهور المادية الجدلية: كتب- عبدالله خليفة
- علي الشرقاوي
- عودةُ الحداثيين لطوائفهم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة .. الفكرُ المصري ودورُهُ التاريخي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : «الكلمة من أجل الإنسان»
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : في الأزمة الفكرية التقدمية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فيلم الشاب كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فالح عبدالجبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فصيلٌ جديدٌ لا يعترفُ بالحداثة وقوانينها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : قانون الإنتاج المطلق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كلمة من أجل الكاتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : كاتب أدبيات النضال
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لماذا يموتُ الشعرُ؟!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لولا تخاذل الحداثيين ما جاء الطائفيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : لويس أرمسترونغ ــ موسيقى الحياة الوردية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ملاحظات حول مجموعة ــ الفراشات لأمين صالح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من أفكار الجاحظ الاجتماعية والفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : من ذاكرتنا الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : منعطفٌ تاريخي للعرب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ميراث شمولي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نقادٌ مذعورون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نجيب محفوظ من الرواية التاريخية إلى الرواية الفلسفية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : نضال النساء في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : و(الفولاذ) بعناه!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : وردة الشهيد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أفـــق ـ مقالات 2010
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أن تكتب الأدب في السجن
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أسباب تمكن الحركات الطائفية من الاختراق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : أشكال الوعي في البنية العربية التقليدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إنّهُ المثقفُ العضوي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : إعادة تشكيل الأسطورة الشعبية في ساعة ظهور الأرواح
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفقه والدكتاتورية المنزلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الفنون في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : القصة القصيرة الطلقة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكلمة من أجل الإنسان ــ كارل ماركس
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكائنُ الذي فقدَ ذاته
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الكتابة وظروفها إجابة على أسئلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المناضل والأديب والإنسان ــ تقديم المحامي عبدالوهاب أمين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المنبتون من الثقافة الوطنية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المثقفون العاميون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المجموعة القصصية ــ ضــــوء المعتــــــــــــــــــزلة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : المرأة بين السلبية والمبادرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : النساء وضعف الخبرة السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليهودُ من التراث إلى الواقع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ الديمقراطي واليسارُ المغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأفكار والتقدم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الأديان والماركسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الإصلاحيون الإيرانيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البنية والوعي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البناء الفلسفي في أولاد حارتنا
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التفككُ الثقافي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : التبعية للدينيين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثقافة والمثقفون البحرينيون
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثلاثة الكبار
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الثورية الزائفة لمحطة الجزيرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الحداثة مشروعان فقط
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدكتور عبدالهادي خلف مناضل أم ساحر؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الدين والفلسفة عند ابن رشد
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرموزُ الدينيةُ والأساطير
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الرهان على القلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الراوي في عالم محمد عبدالملك القصصي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الساقطون واللاقطون ــ المنبر اللاتقدمي مثالاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : الشاعر الكبير يوسف حسن و زهرة الغسق
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العقل والحريــــــــــــة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العلوم والإنتاج والفلسفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العمل والعمال والمصنع
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العناصر الفكرية في الشيوعية العربية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : العائلة والديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تنوير نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تآكلُ الماركسيةِ في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تسلقُ البرجوازية الصغيرةِ الديني
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تطورٌ حديثٌ حقيقي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : تعدد الزوجات والحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ثقافةُ الديمقراطيةِ المتكسرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جورج لوكاش وتحطيم العقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جذور العنف في الحياة العربية المعاصرة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : حكاية أديب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : خفوتُ الملاحم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رموز الأرض
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : روحُ الأمة!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : رأس المال الحكومي الشرقي – الطبقة العاملة في البحرين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : شقة راس رمان التي عاش فيها 21 عاماً وتوفى فيها.
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : صراع الطوائف والطبقات في فلسطين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : ظهور المادية الجدلية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : علم الحشرات السياسية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عن الديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عالم قاسم حداد الشـعري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة : عبادةُ الشخوص
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كيف تلاشتْ النصوصُ الحكيمة؟
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة كاتب وروائي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة الأعمال الكاملة القصصية والرواية والتاريخ والنقدية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة السيرة الذاتية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: قناةُ الجزيرةِ وتزييفُ الوعي العربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: كلنا إسلام سياسي!
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أفكار سياسية دينية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ألفُ ليلةٍ وليلة . . السيرة السحرية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: أغلفة الكتب
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: النظر بموضوعية في تاريح الإنسان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الوعي الديني والبنية الاجتماعية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأيديولوجيات العربية والعلم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الأزمة العقلية للثورة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الانتماءُ والغربةُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الباحث عن أفق تنويري عربي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: البحرين جزيرةُ الحريةِ الغامضةِ في العصر القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الخيال والواقع في الأديان
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: الرمزيةُ وأهميتُها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: العصبيةُ والعمرانُ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بؤرةُ الوهمِ قديماً وحديثاً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تفتيتُ المكونات
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تبعية العلمانيين للدينيين ــ جذورها ونتائجها
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحليلٌ لكلامٍ مغامر
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تحديث نجيب محفوظ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تدهور مكانة المرأة واتساع الرقيق✶
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تركيب حضاري
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: تطور الوعي الديني في المشرق القديم
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: ثرثرةُ الوعيِّ اليومي
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: حريات النساء مقياس للديمقراطية
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: دعْ الإنسانَ حراً
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: رؤيتان للدين
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سبينوزا والعقل
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة: سذاجةٌ سياسيةٌ
- عبـــــــدالله خلــــــــيفة【تفتيتُ المكونات】
- عبـــــــدالله خلـــــــيفة : مسيرة نوال السعداوي
- عبـــــدالله خلــــــــيفة : اليسارُ والتكويناتُ الاجتماعية الدينية
- عبــداللـه خلـــــيفة . . الأقلف والبحث عن الذات
- عبــدالله خلـــــيفة .. مقاربة الشعر الجاهلي
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لــ طه حسين
- عبــدالله خلـــــيفة : قراءة لـــ إسماعيل مظهر
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة لدى الطهطاوي
- عبــدالله خلـــــيفة : وعي النهضة عند سلامة موسى
- عبــدالله خلـــــيفة: إبراهيم العُريّض ــ الشعر وقضيته
- عبــدالله خلـــــيفة: المثقف العربي بين الحرية والاستبداد
- عبـدالله خلــيفة: عرضٌ ونقدٌ عن أعماله
- عبد الله خليفة: كانت الكلمات عاجزة عن البوح
- عبدالله خليفة
- عبدالله خليفة “الساعةُ آتيةٌ لا ريبَ فيها”
- عبدالله خليفة .. كي لا يُدفن مرتين !
- عبدالله خليفة : وحدة الماضي والمستقبل
- عبدالله خليفة : الاشتراكية والمستقبل
- عبدالله خليفة : البحرين في بدء التحديث
- عبدالله خليفة : التنوير الاجتماعي عند فرح أنطون
- عبدالله خليفة : التنوير الرومانتيكي عند جبران خليل جبران
- عبدالله خليفة : العقل والديمقراطية في وعي جورج طرابيشي
- عبدالله خليفة : بوخارين ومصير روسيا
- عبدالله خليفة : تنوير لويس عوض
- عبدالله خليفة : تنوير يعقوب صروف
- عبدالله خليفة : صراع اليسار واليمين في الإسلام
- عبدالله خليفة : صراع الطوائف أم صراع الطبقات؟
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية
- عبدالله خليفة – الأعمال القصصية – المجلد السابع
- عبدالله خليفة – الأعمال النقدية – المجلد الثامن
- عبدالله خليفة – الأعمال التاريخية
- عبدالله خليفة – الأعمال الروائية – المجلد السادس
- عبدالله خليفة قبل رحيله: المحن مؤذيةٌ وصعبة
- عبدالله خليفة كل الأشجار
- عبدالله خليفة من أجل الشعب اولا
- عبدالله خليفة نفعية في الكتابة
- عبدالله خليفة وقضية المرأة في الرواية الخليجية
- عبدالله خليفة يكتب عن نجيب محفوظ
- عبدالله خليفة أحد أهم الكتاب المخلصين لتجربتهم الفكرية
- عبدالله خليفة أزمة اليسار
- عبدالله خليفة إشكالية البحر والواقع
- عبدالله خليفة المخادعون
- عبدالله خليفة الوعيُّ القرآني قفزةٌ نوعي
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الكاملة الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية
- عبدالله خليفة الأعمال النقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الأعمال الروائية والقصصية والتاريخية والنقدية الكاملة
- عبدالله خليفة الإسلامُ ثورةُ التجار
- عبدالله خليفة الجمهورُ و(الغوغاء)
- عبدالله خليفة الحلال والحرام في السياسة الراهنة
- عبدالله خليفة الرعب من الحب
- عبدالله خليفة السحر والدين
- عبدالله خليفة العقل والحرية
- عبدالله خليفة اسكرايب
- عبدالله خليفة جريدة النور
- عبدالله خليفة رائد الثقافة التنويرية البحرينية
- عبدالله خليفة عن المرأة
- عبدالله خليفة.. تحطيم الصورة وتكوينها
- عبدالله خليفة… حياته
- عبدالله خليفة: في التطورِ العربي العام
- عبدالله خليفة: فائض القيمة البحريني
- عبدالله خليفة: القحط في زمن النفط
- عبدالله خليفة: المسكراتُ وأحوالُ السياسة
- عبدالله خليفة: المغامرات اللغوية أبعدت القارئ عن الرواية
- عبدالله خليفة: الوعيُّ العربيُّ وتطوراته
- عبدالله خليفة: العربُ ونقدُ الواقع
- عبدالله خليفة: تنوير تقي البحارنة
- عبدالله خليفة: تنوير حسن الجشي
- عبدالله خليفة: تناقضات الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: تباين طرقِ التطور العربية
- عبدالله خليفة: شيعةُ العربِ ليسوا صفويين
- عبدالله خليفة: صراعاتُ الوعي العربي تاريخياً
- عبدالله خليفة: ضعفُ العقلِ النقدي
- عبدالله خليفة: عبـــــــدالله خلــــــــيفة : فائض القيمة والاقتصاد السبعيني
- عبدالله خليفة: عبيب «مأكول خيره»..!
- عبدالله خليفة: عبدالناصر كإقطاعي
- عبدالله_خليفة الثلاثة الكبار
- عبدالرحمن بدوي

